الحركه الاسلاميه الاردنيه والصراع السياسي
أدوات الصراع لم تتغير من عهد الرسول ولغاية هذه الأيام فلا غرابه باستخدام البلطجيه والزعران والأطفال والسفهاء المغرر بهم لإلحاق الأذى بالمطالبين بالحقوق والحريات ألعامه للدفاع عن الفساد والشر والظلم والطغيان بحجه الولاء والانتماء.
فبعد وفاه أبو طالب عم الرسول تم التضييق على الرسول وطلب منه مغادره مكة حيث فكر بالذهاب إلى الطائف لدعوه أهلها للإسلام عله يجد فيها نصيرا له وعند وصوله التقى بعض من سادتها أشهرهم (عبد ياليل بن عمربن عمير –ومسعود بن عمر بن عمير- وحبيب بن عمر بن عمير وهم أخوه ) وعندما عرض الأمر عليهم رفضوه وسلطوا عليه سفهائهم يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه وكان عمره يناهز الخمسين عاما ووصل للطائف مشيا على الإقدام والمسافة لأتقل عن 100 كم بين مكة والطائف ولم يكن الرسول معتاد على رؤية ملك من الملائكة سوى جبريل ألا بهذا اليوم عندما شاهد ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الاخشبين (جبلين تقع الطائف بينهم) فكان رده عليه السلام-(لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا).
تراهن قوى الفساد على جر الحراكات ألشعبيه الاردنيه والحركة الاسلاميه لمواجهه مباشره لاالحاق الأذى بها سياسيا واجتماعيا وحيث أن قوى الفساد استطاعت بالفترة السابقة من الاستيلاء على مقدرات الوطن وتتمكن من توظيف بعض القدرات وشل بعض الاجهزه التنفيذية بالدولة ووقف عملها لصالح هذه القوى الفاسدة المفسدة فهي تقاتل من المعقل الأخير لها وتدرك أن المعركة حاليا حياه أو موت لها فتشتد ضراوة .
أدوات ومخرجات ألدوله التنفيذية – جيش- مخابرات امن عام ........... كلهم أبنائنا وأهدافنا هي أهدافهم وهم متضررين من الفساد الذي ينعكس عليهم وعلى عائلاتهم وأبنائهم وأخوتهم ويدركون ذلك أتم الإدراك وشل يدهم عن تقديم الفاسدين للقضاء كثيرا ما يزعجهم عبر زمره تسللت لمواقع المسؤليه بفترة من الزمن وتستخدم التجييش والاثاره للنعرات بمختلف أنواعها كوسيلة للدفاع عن نفسها بمواجهه طوفان التغيير والحريات الذي يجتاح الإقليم من حولنا .
الصراع بين المطالبين بالحريات وقوى الفساد موجود وعلى أشده ولا يمكن إخفاءه ولكن يتوجب على المطالبين بالحريات ومحاسبه رموز الفساد من قوى سياسيه واجتماعيه وحراكات وطنيه أجاده أداره الصراع مع هذه القوى وعدم السماح لها بالاختباء خلف العشائر وقوه ألدوله .