مناشدة أخيرة لإقالة مدير تربية عمان الثالثة ....
مع الإنتشار الكبير للمواقع الاليكترونية الاخبارية زادت المساحة الحرة التي يستطيع من خلالها المواطن الأردني التعبير عن أرائه وأفكاره وحتى إيصال شكواه لمن يهمه الأمر ، وأستطاع كذلك من له ثأر شخصي أو قضية شخصية مع مسؤول ما أو جهة ما نشر ما هو صحيح وما هو غير صحيح وما هو موثق وغير موثق ، وأصبح من الصعب الحكم او التعامل مع ذلك .
وقصدت في هذه المقدمة ليس التنظير بقدر ما هو التأكيد على ما أرسله لموقعكم صحيح 100% وليس للتشهير وبإمكانكم ومن خلال محرك البحث جوجل وضع الجمل التالي( فساد في تربية عمان الثالثة ) أو (تربية عمان الثالثة او (مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنين) الإطلاع على الكم الكبير من الشكاوى ضد مديرية تربية عمان الثالثة ومديرها وبعض رؤساء أقسامها .
والقضية يا سادتي نجملها بعدة نقاط نبدأها بالحدث الأبرز " التوجيهي "
فمع بدء الإمتحانات يوم السبت الماضي كان الأجدر بعطوفة المدير القيام بجولات تفقدية على القاعات لا التقوقع في مكتبه وتحميل رئيس قسم الامتحانات مسؤولية ادارة الدورة الشتوية ، فأنا كولي أمر طالب تأخر أبني عن الامتحان خمسة دقائق يحرم من دخول القاعة وابن فلان من الناس يدخل قاعة اخرى مجاورة بعد 45 دقيقة وبحوزته اجابات الامتحان .
كذلك ومع الاهانات التي وجهت لنا كأولياء امور لطلبة مدرسة خريبة السوق والمدارس المحيطة وعلى خلفية شريط الفيديو الذي نشر عبر الفضائيات و يفضح الاوضاع المأساوية للمدرسة قبل ثلاثة اسابيع وقال حينها بالحرف الواحد " هؤلاء طلاب بقر " واهاليهم ما بيعرفوا بيربوا ....يعود هذا المدير ويهدد الطلبة في قاعات خريبة السوق بالحرمان في حال تكررت شكاوى الاهالي . هل يعقل ذلك .
ليس هذا فحسب بل ان حرمان مناطق خريبة السوق وبعلم نواب الدائرة الرابعة من مخصصات الصيانة هذا العام وتوجيهها لمدارس اخرى بسبب الشكاوى سبب حالة احتقان لم يستطع السيد ايمن بركات الناطق الاعلامي للوزارة تخفيفها عبر الفضائيات لا بل ان وزير التربية لم يكلف نفسه باالتحدث مع مدير التربية لتوجيهه لحل مشاكلنا تاركا الامر لمستشاريه الذين تغاضوا عن مخالفات مدير لتربية السلط وها هو في عمان الثالثة على نفس النهج ، وايضا باب مكتبه مغلق بحجة عطوفته بالميدان .
من هنا ومن خلالكم نناشد مرة اخيرة وزير التربية اذا كان ما زال يمتلك صلاحيات في وزارته او دولة عون الخصاونة لحل مشاكل خريبة السوق ومدارسها ،أو ان يبلغونا عجزهم عن ذلك لنخاطب جلالة سيدنا اطال الله في عمره الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .
اهالي منطقة خريبة السوق