جمعية الفلك: 1500 راصد حول العالم لم ير احدهم الهلال الجمعة
أخبار البلد - أكدت الجمعية الفلكية الأردنية أنه لم يتمكن أحد من الراصدين في المشروع الإسالمي لرصد الأهلة والذي يشرف عليه مركز الفلك الدولي، وعددهم حاليا 1500 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة وحساب التقاويم من مختلف بقاع العالم، من رؤية الهلال مساء يوم أمس الجمعة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب
وقالت الجمعية إن الدول التي يتواجد فيها أعضاء يرصدون الهلال ويرسلون نتائجهم بشكل دوري إلى المركز وهي: أستراليا وإندونيسيا وماليزيا وبروناي ونيبال وسريلانكا وبنغلادش وإيران وعمان والإمارات والبحرين والسعودية والأردن وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغانا ونيجيريا وتنزانيا وغامبيا وتركيا والبوسنة والهرسك والمجر وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وأمريكا
وأضافت أنه بعد الاطلاع على نتائج تحري الهلال للراصدين المتواجدين في مختلف بقاع العالم من شرقه في أستراليا إلى غربه في أمريكا، نجد أنه لم يتمكن أحد من رؤية الهلال مساء يوم أمس الجمعة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، مما يؤكد اتفاق النتائج العلمية مع الحسابات العلمية المسبقة
ونبهت الجمعية إلى أن الدول التي ستبدأ رمضان يوم الأحد، سيلاحظ الناس كبر حجم الهلال بعد غروب شمس يوم السبت، وسيبدو كبيرا جدا بعد غروب شمس اليوم الأول من رمضان الإثنين 03 إبريل، مما قد يشكك البعض بصحة بداية الشهر، وهذا غير صحيح لعدة أسباب، ومنها:
اولا: من القواعد المعلومة بأنه إذا أتم الشهر ثلاثين يوما، فلا بد أن يكون الهلال كبيرا بعد غروب شمس اليوم الثلاثين، لأن القمر في اليوم السابق يكون على الأغلب قريباً من حدود الرؤية، فلو زاد عمره بضع ساعات لأمكنت رؤيته، وفي اليوم التالي سيزداد عمر القمر 24 ساعة وسيزداد مكثه 50 دقيقة إضافية بعد غروب الشمس، فمن الطبيعي بل ومن اللازم أن يمكث الهلال كثيرا ويبدو كبيرا
ثانيا: في التعريف الشرعي لليوم فإن الليل يسبق النهار، فبعد غروب شمس اليوم الأول من الشهر الهجري مثلا فإن الهلال الذي نراه هو لليلة القادمة أي أنه هلال الليلة الثانية، فلزم أن يكون حجمه كبيرا يتناسب مع اليوم الثاني من أيام الشهر الهجري
ثالثا: إن العبرة بصحة بداية الشهر ليست بحجم الهلال، فحجم الهلال ليس معيارا دقيقا يمكن الاعتماد عليه دائما لتحديد صحة بداية الشهر، خاصة عندما تكون قيم الهلال يوم التاسع والعشرين قريبة من حدود الرؤية. بل المعول عليه هو هل تمت رؤية الهلال يوم التاسع والعشرين أم لم تتم