الممثل اشرف طلفاح من على موكب الحضور والغياب.. "حالة الفنان الأردني مريرة"

اخبـار البلـد - رامـي المعـادات 


أشرف طلفاح ممثل اردني "شامل" درس التمثيل والإخراج في جامعة اليرموك وتخرج 1998، كانت بداياته مع عالم الفن من خلال عمل مسرحي مدرسي تعليمي في الصف العاشر في العام 1992.

وكانت بدايته الفعلية من خلال "مسلسل كولاج على الهواء"، حيث قدمه كموهبة شابة للجمهور الأردني ولاقت شخصية حامد وهي شخصية كوميدية تحكي بعض من طيبة الإنسان الأردني وبساطة أحلامه، قبولا كبيرا عند الجمهور، مما اسهم في بداية انتشاره ومشاركته في العديد من الادوار في المسلسلات المحلية ومن ثم العربية.

وفي لقاء صحفي لـ"أخبار البلد" مع النجم والممثل المتميز اشرف طلفاح، تم تسليط الضوء على بعض التحديات التي تواجه الفن المحلي وتردي الحالة العامة للفنان واصفا اياها بالحالة المريرة، كما ووجه طلفاح دعوة لمجلس النقابة الجديد بضرورة ايجاد حلول للمشاكل والمعيقات التي تواجه الاسرة الفنية باسرع وقت.

وفي البداية تقدم الفنان اشرف طلفاح بالتهنئة بمناسبة إقتراب حلول شهر رمضان المبارك، قائلا؛ "بمناسبة إقتراب حلول شهر رمضان المبارك أهنىء القراء والمتابعين الأفاضل وأتمنى لهم متابعة ممتعة وغنية بالأعمال الدرامية التلفزيونة، كما وأتمنى أن ترقى الدراما العربية عموماً إلى مستوى متقدم وجديد على صعيد الصناعة والفن بكل عناصره، كما وأتمنى أن أطل على المشاهدين بأدوار جديدة من حيث المضمون والشكل.

وبالسؤال عن اعماله الفنية المرتقبة خلال السباق الرمضاني، بين انه سيشارك في الدارما الرمضانية من خلال المسلسل التلفزيوني التاريخي (حضور لموكب الغياب) والذي سيبث حصرياً على تلفزيون قطر، وأيضاً من خلال المسلسل البدوي (ثمن الجديلة) والذي  سيبث حضرياً أيضاً على تلفزيون الكويت.

وحول مكانة ووضع الدراما الاردنية خلال السباق الرمضاني، قال؛ "أتمنى أن تكون الدراما الأردنية هذا العام حاضرة بقوة وإنتشار عبر الفضائيات بما يخدم صناعة الدراما في الأردن ويخدم مسيرتنا وحضورنا وإنتشارنا في الوطن العربي عموماً، وأن يكون ضمن هذه الأعمال ما يعكس تطوراً واضحاً في مسيرتنا على صعيد الإنتاج والتقنيات والإخراج والتمثيل، مما يسهم في استعادة المكانة الفنية الاردنية الرائدة في الاردن".

وتقدم طلفاح بالتهنئة والتبريك لمجلس نقابة الفنانين الجديد، معولا عليه الكثير من الامال والتطلعات لما هو افضل، موجها كلمات للمجلس، مفادها؛ "بمناسبة إنتخاب نقيب ومجلس نقابة جديد بأن يستطيعوا إنتشالنا من الحالة المريرة والصعبة التي وصلنا لها مؤخراً وأن يعيدوا ترميم البيت داخلياً وإصلاح ما يمكن إصلاحه خارجياً بعلاقتنا مع جميع المؤسسات والشركات والجهات ذات الصلة بنقابتنا وطرح افكار جديدة وبناء علاقات إيجابية وتفاعلية مع الحكومة الأردنية بما يخدم مسيرة الدولة والصالح العام برؤى جديدة تحمل في ثناياها الهم العام مبتعدةً عن التقهقر حول الذات والأنا والمصالح الضيقة"