ابناء الداية
اولاد الداية
بقلم : احمد محمد القطارنه
ابناء الداية ........هؤلاء موجودين في كل المواقع الحكومية وفي الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية المستقلة والبعض يطلق عليهم (مسامير الصحن ) وهم المقربون الى اصحاب القرار وهم قلة يحق لهم مالا يحق لغيرهم فهم فعلا ابناء الداية يجنون الزيادات دون حسيب او رقيب المهم رضى المسؤول وليس المهم رضى الله في العمل ويبدو ان ابناء الداية في كل الدوائر من اصغر وظيفة حتى اكبر منصب وهم جميعا يعملون على استرضاء مسؤوليهم ويجنون الثمار في نهاية كل عام والثمار الحقيقية تاتي عند التقاعد
اهم ما يجنونه هو تميزهم عن زملائهم طيلة العام وهم المدللون وقطف الثمار نهاية العام يكون بالتقيم فجميعهم يستحق تقيم (ممتاز ) دون منازع والبقية اعانهم الله بين الجيد جدا والمقبول وحسب رضى المسؤول وهذا يتم بعد تقسيم الكيكه على الحبايب ابناء الداية فتجد من (ذنبة طويل ) يسبق كافة الموظفين في دائرته بالاساسي والميزات والاعطيات والسفريات والاهم المكافأت وهذا هو حديث العاملين في بداية كل عام والموظفون يشكون لبعضهم ويذكرون البعض بابناء الداية ولا داعي ان تسئل عنهم لان وضعهم في العلالي والبعض يقول اتمنى الهيكلة ان تمسح ابناء الداية واعوانهم
اما البقية فلهم الله وحقا لن تضيع حقوقهم والسؤال الاهم اين ديوان المظالم مما يجري في هذه المؤسسات والمواقع كافة ....اين المدراء والمسؤولين من مخافة الله في تميزهم من اجل خدمة يقدمها لهم اشخاص على حساب عملهم وتكليفهم بما يخالف القانون والنظام بغطاء رسمي دون مراقبة او حساب فلويل كل الويل لمن يغضب علية مسؤولة سيتم تحطيمه من قبل ابناء الداية وحتى يتعوذ من الشيطان على ما جنت يداه وهذا ملموس في كافة مواقع العمل ومعروف وطلب الرضى اهم من العمل للبعض وهذا نوع من انواع الفساد
عضو الهيئة الادارية لجمعية الكتاب الالكترونيين الاردنيين
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM
بقلم : احمد محمد القطارنه
ابناء الداية ........هؤلاء موجودين في كل المواقع الحكومية وفي الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية المستقلة والبعض يطلق عليهم (مسامير الصحن ) وهم المقربون الى اصحاب القرار وهم قلة يحق لهم مالا يحق لغيرهم فهم فعلا ابناء الداية يجنون الزيادات دون حسيب او رقيب المهم رضى المسؤول وليس المهم رضى الله في العمل ويبدو ان ابناء الداية في كل الدوائر من اصغر وظيفة حتى اكبر منصب وهم جميعا يعملون على استرضاء مسؤوليهم ويجنون الثمار في نهاية كل عام والثمار الحقيقية تاتي عند التقاعد
اهم ما يجنونه هو تميزهم عن زملائهم طيلة العام وهم المدللون وقطف الثمار نهاية العام يكون بالتقيم فجميعهم يستحق تقيم (ممتاز ) دون منازع والبقية اعانهم الله بين الجيد جدا والمقبول وحسب رضى المسؤول وهذا يتم بعد تقسيم الكيكه على الحبايب ابناء الداية فتجد من (ذنبة طويل ) يسبق كافة الموظفين في دائرته بالاساسي والميزات والاعطيات والسفريات والاهم المكافأت وهذا هو حديث العاملين في بداية كل عام والموظفون يشكون لبعضهم ويذكرون البعض بابناء الداية ولا داعي ان تسئل عنهم لان وضعهم في العلالي والبعض يقول اتمنى الهيكلة ان تمسح ابناء الداية واعوانهم
اما البقية فلهم الله وحقا لن تضيع حقوقهم والسؤال الاهم اين ديوان المظالم مما يجري في هذه المؤسسات والمواقع كافة ....اين المدراء والمسؤولين من مخافة الله في تميزهم من اجل خدمة يقدمها لهم اشخاص على حساب عملهم وتكليفهم بما يخالف القانون والنظام بغطاء رسمي دون مراقبة او حساب فلويل كل الويل لمن يغضب علية مسؤولة سيتم تحطيمه من قبل ابناء الداية وحتى يتعوذ من الشيطان على ما جنت يداه وهذا ملموس في كافة مواقع العمل ومعروف وطلب الرضى اهم من العمل للبعض وهذا نوع من انواع الفساد
عضو الهيئة الادارية لجمعية الكتاب الالكترونيين الاردنيين
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM