أسعار السلع والمواد الأولية
أخبار البلد-
في الأزمات والحروب ترتفع أسعار السلع والمواد الأولية بشكل كبير، الزيوت النباتية مثلاً، ارتفعت من 800 دولار قبل الجائحة إلى أكثر من 2200 دولار للطن بعد حرب روسيا وأوكرانيا ولهذا وجه جلالة الملك في بداية جائحة كورونا التركيز على صناعة المواد الأولية وعلى الاعتماد على الذات ولكن للاسف تقاعسنا عن تحقيق ذلك.
في ظل تساؤلات المواطنين على صفحات التواصل، بما يتعلق بارتفاع أسعار جميع السلع، فلا بد من توضيح من قبل الجهات الرسمية بشكل جلي حتى لا يؤدي غياب المعلومة إلى إشاعات تربك المواطن. علما بأن عددا من السلع لا يوجد هناك أي مبرر لارتفاع أسعارها وهنا وجب تدخل الجهات المعنية من أجل وضع سقوف سعرية في هذه المرحلة.
كلف الشحن من جهة ومنع تصدير بعض المواد الغذائية من بعض الدول وارتفاع أسعار المواد بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية من جهة اخرى، سينتج عنه شح وغلاء كبير في المواد الغذائية بشكل خاص والمواد غير الغذائية بشكل عام.
فلذلك وجب تشكيل لجنة عليا من القطاعين العام والخاص بإشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي تجتمع على مدار الساعة في هذا الظرف الحساس من أجل إيجاد حلول وحماية المواطنين والاقتصاد من الغلاء والشح القادم. وأيضا التخطيط لما بعد هذه المرحلة خصوصا ما يتعلق بالصناعة الزراعية. الأمر خطير ولا بد من تحرك سريع.
في ظل تساؤلات المواطنين على صفحات التواصل، بما يتعلق بارتفاع أسعار جميع السلع، فلا بد من توضيح من قبل الجهات الرسمية بشكل جلي حتى لا يؤدي غياب المعلومة إلى إشاعات تربك المواطن. علما بأن عددا من السلع لا يوجد هناك أي مبرر لارتفاع أسعارها وهنا وجب تدخل الجهات المعنية من أجل وضع سقوف سعرية في هذه المرحلة.
كلف الشحن من جهة ومنع تصدير بعض المواد الغذائية من بعض الدول وارتفاع أسعار المواد بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية من جهة اخرى، سينتج عنه شح وغلاء كبير في المواد الغذائية بشكل خاص والمواد غير الغذائية بشكل عام.
فلذلك وجب تشكيل لجنة عليا من القطاعين العام والخاص بإشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي تجتمع على مدار الساعة في هذا الظرف الحساس من أجل إيجاد حلول وحماية المواطنين والاقتصاد من الغلاء والشح القادم. وأيضا التخطيط لما بعد هذه المرحلة خصوصا ما يتعلق بالصناعة الزراعية. الأمر خطير ولا بد من تحرك سريع.