بيلا حديد نادمة لإجراء عملية جراحية لأنفها بعمر الـ 14 عامًا

أخبار البلد-

 

اعترفت عارضة الأزياء بيلّا حديد بأنها تشعر بالندم على إجرائها عملية تجميلية لأنفها عندما كانت مراهقة في الـ14 من عمرها، وذلك خلال مقابلة مع مجلة "فوغ” الأمريكية التي ستتصدّر صورة غلافها في نيسان/ أبريل.

 

وقالت حديد للمجلة: "أتمنى لو حافظت على أنف أجدادي”.

واتُّهمت حديد بإجرائها العديد من العمليات التجميلية، غير أنّ الشابة البالغة من العمر 25 عامًا نفت ذلك.

وأوضحت حديد: "لدى الناس دومًا شيئًا يقولونه، لكن ما عليّ قوله، أنه لطالما أسيء فهمي في عالم الأزياء هذا ومن الأشخاص المحيطين بي”.

وكانت حديد تناولت صحتها النفسية بشكل منفتح على تطبيق "انستغرام” في نوفمبر/تشرين الثاني السنة الماضية، وترافق ذلك مع نشرها سلسلة من الصور الشخصية، وكتبت حينها: "لقد أخذت قسطي الكافي من الانهيارات العصبية والإرهاق الشديد حتى أدرك: إذا عملت بجهد كبير على نفسك، وأمضيت وقتًا بمفردك لتفهم الصدمات، والمحفزات، والسعادة، والروتين، ستتمكن من فهم أو تعلّم المزيد عن ألمك الخاص دومًا، وكيفية التعامل معه”.

وستتناول المقابلة في عدد "فوغ” الجديد تفاصيل الإرهاق الشديد التي ذكرت حديد أنها اختبرته السنة الفائتة، ما أدّى إلى خضوعها لبرنامج علاجي يتضمن أدوية وعلاج بالكلام. وقالت: "كان هناك أشخاص يقولون لي على الإنترنت إنّ حياتك رائعة”، متابعة: "فكيف أتذمّر إذًا؟ لطالما شعرت أنه ليس لديّ الحق بالتذمّر، ما يعني أن ليس لديّ الحق بالحصول على المساعدة، وهذه كانت مشكلتي الأولى”.

وأشارت حديد إلى "تعرّضها للعديد من الصدمات في طفولتها”، قائلة: "كان هناك فتيات يبكين بحضني عند الرابعة صباحًا، وهنّ ما زلن في غرفة القياس يحضرنّ أنفسهن لعرض الساعة 7 صباحًا”. وأضافت: "كنّ محطّمات، وشعرهنّ محروق، ولم يأكلن أي شي، ويعانين من التعب لدرجة أنهنّ يرتجفن”.

وتعترف حديد بالتطور الذي طال هذا القطاع في السنوات الأخيرة، لكن ما زال هناك الكثير الذي ينبغي إجراؤه لأن "مجال الموضة قد يرفعك أو يدمّرك”.

وأخبرت حديد "فوغ” أنه في "نهاية المطاف هؤلاء الفتيات يلائمن المقاسات النموذجية، لكن عندما بدأت مسيرتي قبل سبع سنوات، لم أتمكن من ارتداء ملابس سان لوران. وأتذكر أن أحد المصممين تحدث عن وزني، لأنني لم أتمكن من إغلاق السحاب”.

وقالت: "عندما أنظر إلى الخلف، أفكر بأنّ مقاسات سان لوران النموذجية، لم تكن مقاسات واقعية تناسب أي عارضة. كنت اعتقدت أن ثمة خطب لدي، ولا أحد حولي يطلعني عليه، لا، لا، أنت جيدة لا تقلقي، لكنه مقاس صغير”.

وتحدثت بيلا، ابنة المطوّر العقاري محمد حديد ونجمة مسلسل "ربات البيوت الحقيقيات لبيفرلي هيلز” يولاندا حديد، عن المقارنة السلبية مع أختها، عارضة الأزياء جيجي حديد.

وأوضحت: "كنت الأخت الأقبح. وذات البشرة السمراء اللون. ولم أكن سهلة الطباع مثلها، ولست اجتماعية مثلها”، مضيفة: "للأسف عندما تُقال لك هذه الأمور مرات عديدة، تصدقها. ولطالما سألت نفسي كيف يمكن لفتاة تعاني من شعور كبير بعدم الأمان، والقلق، والإحباط، ومشاكل مع نظرتها للجسد، ومشاكل في الأكل، وتكره أن يلمسها أحد، ولديها قلق اجتماعي هائل، أن تدخل إلى هذه المهنة.. لكن مع مرور السنوات أصبحت ممثلة جيدة”.