مرشح لواء "عي"... "الشواورة " يتحدث عن تجاوزات بالجملة ومخالفات حدثت (عينك،،عينك)

اخبار البلد_ ان ماحدث في الانتخابات التكميلية التي جرت في لواء عي يوم  الخميس توكد بان نهج الاصلاح الذي نسير عليه مجرد وهم وخيال فالاجراءت الادارية والامنية غابت عن معالجة الاختلالات والتجاوزات الصارخة من قبل انصار احد المرشحين اثناء العملية الانتخابية بالرغم من النداءات والاتصالات المتكررة والعديدة التي حذرنا منه وطلبنا من الجهات الرسمية الحكومية والامنية التدخل لوقفها والتعامل معها الا ان الجميع التزم الصمت ولم يتدخل بمن فيهم وزير الداخليةومحافظ الكرك ومتصرف اللواءالذين تعامو وتجاهلواعن نداءات الاستغاثة المتكررة وفي اكثر من مركز اقتراع حيث كان انصار احد المرشحين يقومون عمدا وامام عيون الاجهزة الامنيه التي كانت متفرجة لا متدخلة باغلاق الشوارع والبوبات الخاصة ببعض مراكز الاقتراع للحيلولة دون وصول المقترعين والناخبين الى بعض الصناديق حيث عادوا بخفي حنين دون ان يتمكنوا من اداء واجبهم الوطني مما حرمني مئات الاصوات في الكثير من صناديق الانتخاب واثر في المحصلة على نتيجة الانتخاب التي خسرتها بفارق 290صوتا ..

وعندما طلبت من نواب ومسوؤلين التدخل لدى الجهات الرسمية والامنية والسلطات الادارية بالمحافظة لوقف مهزلة التدخل والتلاعب في ارادة المواطن والتحيزالمكشوف كان الرد سلبيا فلم يتدخل احدا ولم يكلف مسؤولا نفسه عناء استطلاع الامر الذي كان يزيد عن حده مع مضى الوقت والذي اجبرالمئات من المنتخبين للعودة الى منازلهم خوفا من اي اعتداء او احتكاك جراء هذا الجو الملغوم والمشحون والقابل للانفجار وفقا لشهود شاهدوا عمليات قطع الطريق والتاثير على ارداة الناخب والتقصير الرسمي والامني والذي انعكس سلبا عى صورة الديمقراطية وشكلها المقبول مما يؤكد بان الحاجة الى الاصلاح بات مطلبا حقيقياووطنيا وديمقراطيا لارجعة عنه


وامام كل هذا فانني ساتوجه الى القضاء للطعن بنتائج الانتخابات ولمقاضاة كل من وزير الداخلية باعتباره المسؤول عن موظفي وزارة الداخلية والمسؤول عن الاجهزة الامنية بالاضافة الى محافظ الكرك ومتصرف لواءعي واخرين كان لهم الدور في الاساءة الى العرس الديمقراطي ولصورة الاردن الحضارية .