امير قطر حول الجزيرة الى وكالة استخبارات

اخبار البلد_ أن الساسة الأميركيين ينظرون إلى خدمات سمو الأمير حمد المتميزة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.وهي خدمات ليس بقادر أن ينازعه عليها أحد. وأن دبلوماسيته فريدة,فإذا ما أضطر لانتقاد إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية بالعلن, أعلمهما بها مسبقاً.أو سارع بالسفر إلى واشنطن ,أو تل أبيب سراً ,أو الاتصال بهما لتوضيح السبب. وليقول لهما أنها ليست أكثر من ضحك على ذقون المسلمين والعرب.وأنها ستزيد من ضراوة نيران الحروب والفتن.

 

 ويقول البعض:أن بني إسرائيل يعتبرون أن سمو أمير قطر أشبه بالسامري الذي فتن أجدادهم في عصر النبي موسى عليه السلام.ولكنه هذه المرة جاء ليفتن المسلمون والعرب فقط.

 

 ومجلة صالون الأمريكية التقت مع مؤلف كتاب ” مبدأ واحد في المائة ” رون سوسكيند. وهو صحفي أمريكي بارز ومطلع .حيث كشف نقلا عن احد كبار محللي الاف بي أي,ان وراء اعتقال ابن الشيبة وخالد شيخ هو أمير قطر وليس أبو زبيده كما تروج الإدارات الأميركية.وقد ورد في كتابه الذي حقق مبيعات كبيرة في الولايات المتحدة عن معلومات في غاية الخطورة.تقول أن أمير قطر قام بنقل معلومات وردت من احد مراسلي الجزيرة وهو يسري فوده الذي التقاه في برنامج سري للغاية عن المكان الآمن لابن الشيبة وخالد شيخ إلى المخابرات الأمريكية وهي التي ساهمت في إلقاء القبض عليهما !! وقال المؤلف في كتابه أن الأمير قام بنفسه بالاتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية لمدها بالمعلومات التي توصل إليها فوده في تحقيقه الصحفي.ويذكر أن المعلومات الخاصة بمكالمة أمير قطر التي وردت في كتاب سوسكيند جاءت بثلاث صفحات فقط وضمن سرد طويل يتعلق بخفايا الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتعاون بعض قادة دول العالم مع وكالة الاستخبارات الأمريكية.

 

 ويقول البعض: أن فضائية الجزيرة انتقدت بمقال عنوانه: فضائية الجزيرة إحدى أسلحة قطر. حيث قال الكاتب: أن فضائية الجزيرة استبعدت تلاوة بعض من آيات القرآن الكريم من نهارها وليلها.و قزمت الشريعة ببرنامج أسبوعي بعنوان مع الشريعة لمدة أقل من ساعة. ولم تلحظ أية قناة للشباب والطلاب والمرأة.بينما خصت الأطفال والرياضة والمعلوماتية والمباشر بقنوات خاصة. فسارع سمو الأمير في أقل من شهرين لفتح قناة تجريبية لهذا الغرض ولتلاوة سور القرآن الكريم فقط