داود كتّاب يشرح معاناته بعد توقيفه من قبل الأمن في مطار الملكة علياء

اخبار البلد - رصد - شرح الزميل الكاتب الصحفي داود كتاب، معاناته مع التوقيف من قبل الامن العام بعد وصوله مطار المكلة علياء قادما من لندن.

وبين كتاب من خلال سرده للحادثة، ان رواية الامن حول الاتصال به مسبقا من اجل مراجعتهم بعد شكوى جرائم الكترونية مقدمة ضده، مؤكدا ان الرواية ناقصة ومفتقدة للصحة الكاملة.

وتاليا نص ما كتبه الزميل كتاب:

"تركت عمان الخميس 3 3 آذار  للمشاركة في مناسبة عائلية في لندن وعدت مساء الاثنين 7 آذار وفوجئت بطلب مسؤول الجوازات في مطار الملكة علياء الانتظار وبعد مدة تم استدعائي الى مكتب مدير في الشرطة والذي قال ان هناك شكوى علي من قبل شرطة الجرائم الإلكترونية. 
عرضت ان اراجع الشرطة في اليوم التالي لكن المسؤول الأمني قال إن هناك قرار قضائي بتوقيفي واقترح ان ارسل شخص لمركز شرطة البيادر لتكفيلي. 
وقد تم ذلك حيث كفلني احد اقربائي وأطلق سراحي بعد ساعة ونصف بشرط الحضور لشرطة البيادر الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء. 
وبالفعل حضرت وعلمت أن القضية متعلقة بشكوى تشهير قدمها شخص على خلفية تحقيق استقصائي في اوائل 2020 بعنوان مستثمر أمريكي مسجون على خلفية شيكات مسروق وكنت قد قدمت توضيح مدعي عام عمان آنذاك اوضحت ان التحقيق مدعوم كليا بوثائق وتم إجازته قانونية من محامية المؤسسة. القاضية ايمان العزام قررت تأجيل القضية ليوم الاحد 13-3 ووقعت على قرار كف اليد عني.
الشرطة الآن تدعي انه تم الاتصال بي عدة مرات للحضور للمحكمة وهو أمر لم يحدث حيث انني لا أغلق هاتفي النقال امام اي مكالمة.
أنا متخوف أن قرار التوقيف قد يكون كيدي ويشكل شكل من اشكال الارهاب الفكري للضغط علي بخصوص ما اكتب و منزعج من تضييق أفق حرية التعبير في الأردن".