زيارة مسائية مفاجئة لبركات لدور رعاية الأيتام في منطقة وادي السير
استكمالا لنهج الزيارات الميدانية لدور الرعاية الاجتماعية، والوقوف على أوضاع ومتلقي خدمات تلك الدور في أوقات العطل والمناسبات الرسمية، قامت نسرين بركات وزيرة التنمية الاجتماعية، مساء اليوم السبت، بمواصلة جولاتها التفقدية لمؤسسات رعاية الأطفال بمحافظة العاصمة/لواء وادي السير، التي شملت كل من دار رعاية الأيتام، التابعة لجمعية رعاية اليتم الخيرية، الملحق بها 28 طفلا وطفلة من سن 4- 10 سنوات للذكور، ومن سن 4-18 للإناث؛ ومركز رعاية الأيتام، التابع لمثابة دار الإيمان، التي ترعي الأطفال الأيتام من كلا الجنسين من سن 4- 18 سنة، وتفصل بينهما في المأوى، وهم في سن 10 سنوات.
وتفقدت بركات مرافق هاتين المؤسستين الاجتماعيين، وجاهزيتمها، وجاهزية الأطفال الملحقين بهما في فترة الامتحانات المدرسية، واستعداهما في مرحلة عطلة الفصل الأول من العام الدراسي.
وبالرغم من ارتياح بركات لقاء ما وجدته في هاتين المؤسستين الاجتماعيين، إلا أنها حثت ، جميع مانحي الرعاية للأطفال الأيتام في دور الرعاية كافة، على تجنيب متلقي خدماتهم من الإصابة بالوصوم الاجتماعية، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لمستهدفيهم، وتوطيد العلاقة بين الأطفال وأسرهم القرابية، وتهيئة الأطفال للمشاركة المجتمعية الفاعلة، من خلال إعادة تأهيلهم، وتقديم الرعاية اللاحقة لهم.
ويذكر أن بركات، قامت صباح اليوم، بزيارة ميدانية لمحافظة الزرقاء، استهلتها بدار رعاية الأطفال الأيتام، التابعة لجمعية عمر بن الخطاب الخيرية، التي يعيش فيها 40 طفلا وطفلة، يتلقون خدمات الرعاية الاجتماعية المتكاملة، بدءا بالمأوى والمأكل والمشرب، ومرورا بالتعليم والصحة، وانتهاءا بالترويح. وأعربت بركات عن ارتياحها إزاء ما وجدته في الدار من خدمات اجتماعية متكاملة. وعلى هامش تجول الوزيرة بركات في هذه الدار، ومرافقها، التقت وفدا مدرسيا من طلبة إحدى المدارس، التي شجعتهم على التواصل والاتصال مع دور الرعاية الاجتماعية، والتفاعل مع متلقي خدمات تلك الدور؛ لكونه يعبر عن كرامتهم الإنسانية، ويصب في إطار التكافل والتضامن الاجتماعيين.
وواصلت بركات جولتها الميدانية بزيارة لمركز الزرقاء الشامل للتربية الخاصة، الذي جاء بناءه، وتأثيثه كمبادرة ملكية سامية، تتقاطع مع أهداف وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم الخدمات الاجتماعية والارتقاء بمعايير تلك الخدمات. ويستهدف هذا المركز تقديم خدمات التربية الخاصة للأطفال المعوقين من فئة الإعاقة البسيطة والمتوسطة والشديدة، البالغ عددهم 48 طفلا وطفلة، وأكدت بركات على العاملين في المركز، أهمية تقديمهم لخدمات التشخيص والعلاج الوظيفي والتأهيل المجتمعي للأشخاص المعوقين، الذين يعيشون في إطار أسرهم، إلى جانب الأطفال المعوقين المتلقين لخدمات المركز.
وتفقدت بركات مرافق هاتين المؤسستين الاجتماعيين، وجاهزيتمها، وجاهزية الأطفال الملحقين بهما في فترة الامتحانات المدرسية، واستعداهما في مرحلة عطلة الفصل الأول من العام الدراسي.
وبالرغم من ارتياح بركات لقاء ما وجدته في هاتين المؤسستين الاجتماعيين، إلا أنها حثت ، جميع مانحي الرعاية للأطفال الأيتام في دور الرعاية كافة، على تجنيب متلقي خدماتهم من الإصابة بالوصوم الاجتماعية، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لمستهدفيهم، وتوطيد العلاقة بين الأطفال وأسرهم القرابية، وتهيئة الأطفال للمشاركة المجتمعية الفاعلة، من خلال إعادة تأهيلهم، وتقديم الرعاية اللاحقة لهم.
ويذكر أن بركات، قامت صباح اليوم، بزيارة ميدانية لمحافظة الزرقاء، استهلتها بدار رعاية الأطفال الأيتام، التابعة لجمعية عمر بن الخطاب الخيرية، التي يعيش فيها 40 طفلا وطفلة، يتلقون خدمات الرعاية الاجتماعية المتكاملة، بدءا بالمأوى والمأكل والمشرب، ومرورا بالتعليم والصحة، وانتهاءا بالترويح. وأعربت بركات عن ارتياحها إزاء ما وجدته في الدار من خدمات اجتماعية متكاملة. وعلى هامش تجول الوزيرة بركات في هذه الدار، ومرافقها، التقت وفدا مدرسيا من طلبة إحدى المدارس، التي شجعتهم على التواصل والاتصال مع دور الرعاية الاجتماعية، والتفاعل مع متلقي خدمات تلك الدور؛ لكونه يعبر عن كرامتهم الإنسانية، ويصب في إطار التكافل والتضامن الاجتماعيين.
وواصلت بركات جولتها الميدانية بزيارة لمركز الزرقاء الشامل للتربية الخاصة، الذي جاء بناءه، وتأثيثه كمبادرة ملكية سامية، تتقاطع مع أهداف وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم الخدمات الاجتماعية والارتقاء بمعايير تلك الخدمات. ويستهدف هذا المركز تقديم خدمات التربية الخاصة للأطفال المعوقين من فئة الإعاقة البسيطة والمتوسطة والشديدة، البالغ عددهم 48 طفلا وطفلة، وأكدت بركات على العاملين في المركز، أهمية تقديمهم لخدمات التشخيص والعلاج الوظيفي والتأهيل المجتمعي للأشخاص المعوقين، الذين يعيشون في إطار أسرهم، إلى جانب الأطفال المعوقين المتلقين لخدمات المركز.