عبدالعزيز الزطيمة : يكتب : الملك يخوض معركة تطهير البلاد والعباد من الفساد
الملك يخوض معركة تطهير البلاد والعباد من الفساد
نعم ما أشبه اليوم بالأمس، فمن منا لا يتذكر خطاب الحسين رحمه الله في سنة 1977 حينما استشهدت الملكة علياء الحسين- رحمها الله- والتي أبكت الشعب الأردني بأكمله، وهي في طريقها إلى مستشفى في الطفيلة. وحينها خاطب الراحل، والمحبوب، وأب الأردنيين جميعاً، -المغفور له- الحسين الشعب قائلاً:" الإصلاح يبدأ بالنفس". وها نحن اليوم، وكما تناقلت المواقع الالكترونية أن سيدنا عبدالله الثاني -أطال الله بعمره- أصدر توصياته إلى العائلة المالكة جميعاً ابتداء من زوجة الملك، والأمراء، والأشراف، بعدم الاقتراب من التجارة تحت أي ظرف مهما كان. وبهذه الحالة الملك يطبق مقولة جده الشهيد عبدالله الأول- رحمه الله- انه " لا يجوز ولا تُقبل ولا تتطابق الإمارة والتجارة"، لذلك جاءت الخطوة الشجاعة، والغير مسبوقة بالوطن العربي على الإطلاق سوى عند الهاشميين وفيها من الحنكة السياسية الكثير، وفعلاً "أن الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن". وهذه الخطوة جاءت للقول للجميع بأنه لا غطاء لمين ما كان لا قريب، ولا نسيب، ولا معارف، والكل يجب عليه معرفة حجمه، ومكانته، و لا غطاء لأيٍ كان مكانته وكل إنسان من الآن فصاعداً يقول أوامر من فوق، يقول له سيد البلاد أنت كاذب، ومنافق، ومتسلق، لأنه طفح الكيل بالمتسلقين، والمُدعون أنهم على علاقة بالملك ومن حوله لكي ينفذوا أجندتهم الخاصة بهم والحفاظ على مصالحهم بل والحصول على مزيد من المكتسبات . لذلك الهاشميون – أحفاد المصطفى عليه السلام- يتمتعون بالخلق الرفيع، والتواضع المنيع، والحكم الرشيد، وسعة صدر- لا مثيل لها- لذلك جاءت توصيات الملك للأسرة الهاشمية لكي تصل الرسالة إلى كل من يعنيه الأمر، وكذلك تصل الرسالة إلى الحكومة بالقول أنه لا يوجد غطاء لأحد ولا أحد فوق المساءلة بعد اليوم. وهل الحكومة، ورئيسها، وأجهزتها بجميع مكوناتها التقطت الرسالة، لرغبة وطموح سيد البلاد؟ وهل هي قادرة على اختراق المحرمات، والدخول إلى أوكار من يعتقدون أن الوطن مزارع لهم ولأولادهم، وتحطيم حصون تلك القوى والمتنفذين؟ لكي تساعد الحكومة سيد البلاد بالتخلص من الحمولة الزائدة التي زرعت الأرض فساداً وعبثاً بمقدرات الوطن. وهل تجرؤ الحكومة على التخلص من تلك الحمولة الزائدة؟ وهم بالمناسبة معروفين ومشمسين بالنسبة للشعب. وهل تتظافر الجهود جميعاً لتنفيذ ما يصبوا إليه القائد، والشعب، للقضاء على منظومات الفساد والترهل الإداري، واسترجاع هيبة الدولة. سؤال موجه إلى الحكومة، والمخابرات العامة، ومجلسي الأعيان والنواب، وبخاصة للنواب الذين تغيبوا عن جلسات مناقشة المحاصصة- وهم الأكثرية- والشعب يتساءل: هل النواب الذين غابوا هم ممثلين حقيقين للشعب؟ هل جاءوا بالانتخاب أم بالتزوير؟ وكذلك السؤال موجه للإعلام الرسمي النائم وأقول له: ألم تصحو من غوفتك؟ وكذلك النداء والرجاء موجه إلى جميع الشعب الأردني بكافة أطيافه من مدن، وقرى، وبوادي، وأرياف، ومخيمات، للوقوف خلف القائد وكذلك إلى جميع من يحمل بداخله حب الوطن والولاء للعرش الهاشمي، والجميع بانتظار الإجابة لكي لا تغرق السفينة ومن بداخلها، ونقول يا ليت الي كان ما كان. و لا يمكن لأي إنسان أن يقوم بدور مراقب لجميع مؤسسات الدولة مهما كان. لذلك على الوطنيين الاستعداد والتأهب لخوض المنعطف الجديد ألا وهو: الاستغناء عن الحمولة الزائدة داخل السفينة من الذين أوصلوا البلاد والعباد لهذه الحالة لكي نصل إلى بر الأمان جميعاً تحت الراية الهاشمية.
نعم ما أشبه اليوم بالأمس، فمن منا لا يتذكر خطاب الحسين رحمه الله في سنة 1977 حينما استشهدت الملكة علياء الحسين- رحمها الله- والتي أبكت الشعب الأردني بأكمله، وهي في طريقها إلى مستشفى في الطفيلة. وحينها خاطب الراحل، والمحبوب، وأب الأردنيين جميعاً، -المغفور له- الحسين الشعب قائلاً:" الإصلاح يبدأ بالنفس". وها نحن اليوم، وكما تناقلت المواقع الالكترونية أن سيدنا عبدالله الثاني -أطال الله بعمره- أصدر توصياته إلى العائلة المالكة جميعاً ابتداء من زوجة الملك، والأمراء، والأشراف، بعدم الاقتراب من التجارة تحت أي ظرف مهما كان. وبهذه الحالة الملك يطبق مقولة جده الشهيد عبدالله الأول- رحمه الله- انه " لا يجوز ولا تُقبل ولا تتطابق الإمارة والتجارة"، لذلك جاءت الخطوة الشجاعة، والغير مسبوقة بالوطن العربي على الإطلاق سوى عند الهاشميين وفيها من الحنكة السياسية الكثير، وفعلاً "أن الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن". وهذه الخطوة جاءت للقول للجميع بأنه لا غطاء لمين ما كان لا قريب، ولا نسيب، ولا معارف، والكل يجب عليه معرفة حجمه، ومكانته، و لا غطاء لأيٍ كان مكانته وكل إنسان من الآن فصاعداً يقول أوامر من فوق، يقول له سيد البلاد أنت كاذب، ومنافق، ومتسلق، لأنه طفح الكيل بالمتسلقين، والمُدعون أنهم على علاقة بالملك ومن حوله لكي ينفذوا أجندتهم الخاصة بهم والحفاظ على مصالحهم بل والحصول على مزيد من المكتسبات . لذلك الهاشميون – أحفاد المصطفى عليه السلام- يتمتعون بالخلق الرفيع، والتواضع المنيع، والحكم الرشيد، وسعة صدر- لا مثيل لها- لذلك جاءت توصيات الملك للأسرة الهاشمية لكي تصل الرسالة إلى كل من يعنيه الأمر، وكذلك تصل الرسالة إلى الحكومة بالقول أنه لا يوجد غطاء لأحد ولا أحد فوق المساءلة بعد اليوم. وهل الحكومة، ورئيسها، وأجهزتها بجميع مكوناتها التقطت الرسالة، لرغبة وطموح سيد البلاد؟ وهل هي قادرة على اختراق المحرمات، والدخول إلى أوكار من يعتقدون أن الوطن مزارع لهم ولأولادهم، وتحطيم حصون تلك القوى والمتنفذين؟ لكي تساعد الحكومة سيد البلاد بالتخلص من الحمولة الزائدة التي زرعت الأرض فساداً وعبثاً بمقدرات الوطن. وهل تجرؤ الحكومة على التخلص من تلك الحمولة الزائدة؟ وهم بالمناسبة معروفين ومشمسين بالنسبة للشعب. وهل تتظافر الجهود جميعاً لتنفيذ ما يصبوا إليه القائد، والشعب، للقضاء على منظومات الفساد والترهل الإداري، واسترجاع هيبة الدولة. سؤال موجه إلى الحكومة، والمخابرات العامة، ومجلسي الأعيان والنواب، وبخاصة للنواب الذين تغيبوا عن جلسات مناقشة المحاصصة- وهم الأكثرية- والشعب يتساءل: هل النواب الذين غابوا هم ممثلين حقيقين للشعب؟ هل جاءوا بالانتخاب أم بالتزوير؟ وكذلك السؤال موجه للإعلام الرسمي النائم وأقول له: ألم تصحو من غوفتك؟ وكذلك النداء والرجاء موجه إلى جميع الشعب الأردني بكافة أطيافه من مدن، وقرى، وبوادي، وأرياف، ومخيمات، للوقوف خلف القائد وكذلك إلى جميع من يحمل بداخله حب الوطن والولاء للعرش الهاشمي، والجميع بانتظار الإجابة لكي لا تغرق السفينة ومن بداخلها، ونقول يا ليت الي كان ما كان. و لا يمكن لأي إنسان أن يقوم بدور مراقب لجميع مؤسسات الدولة مهما كان. لذلك على الوطنيين الاستعداد والتأهب لخوض المنعطف الجديد ألا وهو: الاستغناء عن الحمولة الزائدة داخل السفينة من الذين أوصلوا البلاد والعباد لهذه الحالة لكي نصل إلى بر الأمان جميعاً تحت الراية الهاشمية.