ردا على المطالبة بالتعويضات حق العودة والتعويض للشعب الفلسطيني والعراقي


ردا على مشروع صهيوني قديم حديث كتبنا عنه بعنوان :
اسرائيل تطالب دولا عربية بـ100 مليار دولار تعويضا عن املاك اليهود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهو مشروع سبقته احصائيات واجتماعات في في السادس من حزيران من عام 2005 كما سنشرحه لاحقا ... من قبل المنظمات اليهودية ...
فاليهود يذكروننا براعي البقر وحلب البقر ... فلقد انتهوا من حلب البقرة الالمانية واتجهوا الى
مزرعة الشرق الاوسط والوطن العربي ليحلبوا من خيراته واراضيه وامواله .. ولما لا فالقانون الدولي وحق الفيتو لاعب مزدوج الدور كما اصبحت الجامعة العربية ... بعدما جربوا ليبيا واستعمرها بالناتو والعراق وخرافات بوش وكولن باول والبرادعي ... ربما هي استحقاقات ما وراء الربيع العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللذاكرة البشرية من عقول الاستعمار اليهودي للعالم النائم ....

إذ كتبوا في 12/6/1985:"سنحاول طرد المعدمين خارج الحدود بتدبير عمل لهم هناك وفي نفس الوقت سنمنعهم من العمل في بلدنا". وفي نيسان عام 1905 قال إسرائيل زانغويل:" يجب أن نستعد لطرد هذه القبائل العربية بالسيف مثلما فعل أجدادنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقول لليهود ومن سار في سفينة فوق القانون الدولي حفاظا على الكيان اليهودي الصهيوني بان
حق العودة والتعويض معاً وليس أحدهما للشعب الفلسطيني والعراقي ........... بل ايضا ليبيا
بعدما تنتهي من نفق الحرب الاهلية وصراع فوضى الناتو .. ستصحو وتقول مثلنا اين حق العودة والتعويض ربما ........
جادالله صفا - البرازيل06/01/2008 نشر
في السادس من حزيران من عام 2005 اجتمع ممثلين ليهود من تسعة دول في العاصمة الفرنسية باريس (الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، ايطاليا واسرائيل، وممثلين عن يهود المكسيك واستراليا شاركوا من خلال الفيديو كونفرنس) واتفقوا على القيام بحملة دولية ليحصلوا ويضمنوا حقوق اليهود العرب، وقد دعى الى هذا اللقاء كل من المنظمة العالمية لليهود العرب ومؤسسة العدالة ليهود الدول العربية، وتهدف الحملة بالاساس الى كسب دعم حكومات الدول، واستخدام وسائل الاعلام من اجل كسب تعاطف عالمي، والعمل ضمن التجمعات اليهودية في الشتات لتوعيتها وتعبئتها باهداف الحملة، على ان تبدأ بنهاية عام 2006.

فقد بدأت المنظمات اليهودية فعليا بعملية الاحصاء للافراد والعائلات ذات الاصول العربية وتسجيل املاكهم وما تركوه خلفهم، حيث تقدر المنظمات اليهودية بان عدد اليهود العرب الذين غادروا الدول العربية يتراوح بين 900 الف الى مليون يهودي، كذلك تقوم هذه المنظمات بتسجيل الاملاك اليهودية التي تعود ملكيتها لليهود وتقدر ثمنها بما يزيد على مائة مليار دولار، وبدات هذه المنظمات بتسجيل وتوثيق شهادات شفويه من خلال لقاء اليهود ذات الاصول العربية، فالمشرفين على هذه الحملة بدأوا بالفعل بتسجيل ونشر كل الانتهاكات الفردية والجماعية لحقوق الانسان التي عانى منها اليهود من الحكومات العربية، مثل ( القتل، السجن والاعتقال، التعذيب، حرمانهم من المواطنة ومصادرة املاكهم) وتوثيق كل هذه المعلومات والشهادات، حيث سيقوم المشرفون على الحملة حال الانتهاء منها بتسليمها الى وزارة العدل الاسرائيلية التي ستبحث عن الاسس والقوانين الشرعية المطلوب اتباعها من اجل المطالبة بكافة حقوق اليهود من الدول العربية.
ان خطورة ما يجري هو ان تتمكن المنظمات الصهيونية واليهودية من استصدار قرارات دولية من مؤسسات دولية والعديد من دول العالم بالتعويض والحجز على اموال الحكومات العربية والدول العربية بالبنوك الدولية، وملاحقة الدول العربية قضائيا، فاذا كانت التقديرات اليهودية لاملاك اليهود لا تنقص عن مائة مليار دولار واذا اخذنا بعين الاعتبار مطالب اخرى قد تطرحها هذه المنظمات كالتعويض عن الضرر والفوائد وغيرها من المطالب فان حكوماتنا العربية ودولنا العربية ستكون عاجزة في ظل حالة الانهيار العربي المتواصلة بالمرحلة الحالية عن التصدي لهذه المطالب ولن يكون امامها الا الرضوخ، ولا استبعد ان يكون هناك احتلالا اخرا في العقد القادم بالمنطقة ضمن المفاهيم الصهيونية والاسرائيلية من خلال السيطرة على كل خيرات المنطقة وعوائدها بحجة التعويض..
جزء من المقال المعنون ب هل ستدفع الدول العربية مائة مليار دولار تعويضا لليهود العرب؟
انتهى الاقتباس من جاد الله صفا...
اما حسب مبدأ العدالة وإعادة الشيء الى اصله ستدفع بني يهود التعويضات مع حق العودة الى
الشعوب العربية بدءا من فلسطين والعراق مطالبة اسرائيل بدفع تعويضات عن قصفها المفاعل النووي العراقي ... وهل ستدفع امريكا وبريطانيا للشعب العراقي كما ..........
اسرائيل تقاضت مئات الملايين من الدولارات من العراق كتعويض عن الاضرار التي لحقت بها من جراء اطلاق نظام الرئيس العراقي صدام حسين 39 صاروخا تقليديا عليها اثناء الحرب العراقية الاولى عام 1991، وهي صواريخ لم تلحق الا خسائر مادية وبشرية محدودة للغاية

ذكر الدكتور سلمان أبو ستة :
ومبدأ إعادة الشيء إلى أصله هو الذي ذكر صراحة في القرار المشهور 194 بعبارة حسب القانون الدولي أو حسب مبادئ العدالة، وهذا هو بعينه المبدأ الذي تسلم بموجبه اليهود وإسرائيل تعويضات لما تعرضوا له على يد ألمانيا النازية تحت نصوص الاتفاقية التي وقعت مع جمهورية ألمانيا الفدرالية في 10/9/1952 تحت اسم Wiedergutmachung وترجمتها"إعادة الشيء إلى أصله". وقد دفعت ألمانيا بموجب هذه الاتفاقية 102 بليون مارك ألماني، وكان لها الأثر الحاسم في إنقاذ إسرائيل من الإفلاس عندما تدفقت عليها جموع المهاجرين اليهود بعد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948.
وللذاكرة العالمية الاوروبية من الابتزاز اليهودي استرجاع الذهب ففي عام 1997
حملة يهودية بزعامة البليونير ادجار برونغمان رئيس الشركة العملاقة سيجرام للكحول والترفيه، لاسترجاع الأملاك اليهودية في البلدان الأوربية الأخرى مثل سويسرا وفرنسا وهولندا والدول الاسكندنافية. وسخّر برونغمان لهذا الغرض الكونجرس الأميركي والإدارة الأمريكية وحتى حلف الناتو بقيادة اليهودي الأمريكي ستيوارت ايزنستات، وذلك بالضغط على تلك الدول الأوربية تحت تهديد المقاطعة الاقتصادية الأمريكية. ويلاحظ أن الحملة اليهودية لا تسعى إلى التعويض، وإنما إلى استرجاع (Restitution) الأملاك اليهودية بمعنى أن تعود إلى حيازة المالك الأصلي - يتصرف بها كما يشاء بالإقامة فيها أو استغلالها أو كلاهما. وهذا بالطبع أعلى قيمة من التعويض مهما كان سخياً. ويلاحظ أن هذه الحملة لا تستند في المطالبة على أي قرار دولي أو إجماع عالمي كما هو حال اللاجئين الفلسطينيين وإنما على الضغط المباشر على الحكومات الأوربية من خلال أجهزة الحكم الأميركية.

ويرقى الأمر إلى درجة الابتزاز حينما طالب اليهود سويسرا باسترجاع الذهب الذي يدعون أن النازيين قد أودعوه لديهم، ويدعون أيضاً أن هذا الذهب هو ملك اليهود (فقط) ورغم أن البنوك السويسرية لم تجد أي دليل مادي على ذلك - بعد تكوين لجان تحقيق - ولم يستطع اليهود تقديم أي دليل على ملكية أفراد يهود لهذا الذهب، إلا أنها اضطرت لتخصيص مبلغ كبير في صندوق لإعانة اليهود دفعاً للشر، وخضوعاً لضغط مباشر من لجنة البنوك في الكونجرس الأميركي.
أخيرا ربما هي عملية مقايضة توقفوا عن المطالبة باعادة الشعب الفلسطيني الى فلسطين
وسنتوقف عن المشروع في المطالبة بالوطن العربي او ربما هي انقاذ انفسهم من الافلاس الاقتصادي التسونامي الذي يجتاح العالم او ربما هي اعادة مملكة اسرائيل الجديدة في
الشرق الاوسط وتركيع الوطن الكبير والاعتراف بالقدس عاصمة لهم فقط وجعل انفسهم بصورة يتحكم بجنة ونار الوطن بطريقة اليهود عندما تحكموا بماء بئر ....