تجديد فرش مسجدي قبة الصخرة والقبلي بالأقصى
أخبار البلد - قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إن تجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، سيشمل 7 آلاف متر مربع.
وأوضح الخلايلة إن الفرش يعد من أفخر أنواع السجاد على مستوى العالم، واستُدرجت عروض وبُحث عن أفضل عن أنواع الخيوط في العالم لصناعة السجاد من الصوف الخالص المقاوم للحريق بحسب المملكة
وبتوجيهات ملكية، بدأ العمل بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حسبما أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، السبت.
ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماما بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تجسيدا لاستمرارية الرعاية الهاشمية التاريخية لمدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، حيث تجلى هذا الاهتمام الهاشمي بأكثر من نهج منها، تشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة للحفاظ على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها، وإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
ومن بين مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إعادة صنع منبر المسجد الأقصى المبارك "منبر صلاح الدين" والحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة، إذ تعد هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة، وتنفيذ مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد، إضافة إلى المحافظة على البنى والمرافق التحتية. وعلى صعيد الأماكن المسيحية المقدسة، أولت الرعاية الهاشمية الاهتمام بمهد عيسى عليه السلام وترميم القبر المقدس، حيث تبرع جلالة الملك، وعلى نفقته الخاصة، بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس.