هل الاصلاح.. بعيد التحقق؟

ليس هناك شيء اسمه بعيد التحقق..
لو أخلصنا لديننا...وخرجنا من صمتنا ولم نطبطب على من سرقنا، وحرصنا على ان ينال الفاسد جزائه لتفتحت أمامنا السبل .
الكثير من الكلمات تختنق في حناجرنا..والظلم يتفشى والفسادوالقهر والقمع يزيد...والجروح تزداد عمقا.
الناس نائمون ..وعن بلادهم لاهون وعلى المفسدين ساكتون..ولقد أضاع المطبطبون والمنافقون والمهادنون والجبناء الساكتون على الباطل كثيرا من مكاسبنا.
إن عصر هؤلاء المفسدون قد زال، ولا بد أن نفيق من هذاالكابوس...وان يتحقق لنا التحرر العقلي
ونترك وراءنا الجبن والخوف من المسؤولين الذي عشش في قلوبنا...
عندها نزيل الظلم عن كاهلنا...ويأخذ الضعيف حقه من القوي...ويتولى علينا خيارنا وليس شرارنا
عندما نتوقف...فلا ننافق...ولا نطيع مخلوق في معصية الخالق...
عندها ستتحرر قلوبنا من الخوف من الناس والرجاء في الناس ،ليكون خوفنا من الله ورجائنافي الله..
كلما ضاقت فرجت ، وكلما شعرنا بالليل الحالك...فإن الفجر ليس ببعيد.
أرى أن عهد الصمت قد زال..وان عصر الكلام قد انتهى...ولا بد أن نبدأ بالعمل...
ما دام المؤذن يؤذن للصلاة...ويقبل الناس على المساجـد ...فإن هناك أملا في المستقبل وفي صلاح الأمة إن شاء الله
عماد محمد المعايطة