وزير السياحة والاثار يرعى مهرجان البرتقال في طبقة فحل



زياد البطاينه
قال وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز ان الوزارة ستباشر بداية العام المقبل دراسة جادة لتنفيذ ما امكن من بنى تحتية تؤهل منطقة طبقة فحل لاستقطاب متنزهين وسياح من داخل المملكة وخارجها، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم المنتج السياحي المميز والجاذب.

وبين الفايز حرص الوزارة على انتاج سياحة تناسب القيمة التاريخية لطبقة فحل التي شهدت انتصارا عظيما للجيوش العربية الاسلامية على الروم في معركة فحل الشهيرة كما تضم معالم اثرية تبين المكانة التاريخية لمدينة بيلا باعتبارها احدى مدن الديكابولس الشهيرة.

واضاف وزير السياحة والاثار ان الوزارة ستستمر في دعم المهرجان ليكون معلما ومنتجا بارزا في الاغوار الشمالية التي تحتضن معالم سياحية وطبيعية متنوعة تجمع بين الدين والتاريخ وجمال الطبيعة.

.جاء هذا خلال رعايته مهرجان البرتقال الثاني الذي اطلقته وزارة السياحة والاثار بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات رسمية وخاصة في موقع طبقة حل الاثري بهدف ترويج المنطقة سياحيا وترويج منتجاتها الزراعية بطريقة سياحية

وقال وزير السياحة والاثار إن اقامة المهرجان جزء من مبادرات عديدة لوزارة السياحة في القاء الضوء على المنطقة والتعريف باهميتها السياحية. المهرجان مشيرا الى ان المهرجان يربط بين المنتج الزراعي والمنتج السياجي وصولا الى منتج سياحي متميز ومتكامل.
واضاف الفايز ان الوزارة ستستمر في دعم المهرجان ليكون معلما ومنتجا بارزا في الاغوار الشمالية التي تحتضن معالم سياحية وطبيعية متنوعة تجمع بين الدين والتاريخ وجمال الطبيعة.


وجال وزير السياحة ومحافظ اربد وعدد من الوزراء السابقين والنائب مجحم الصقور ومتصرف الاغوار الشمالية ومدير شرطة غرب اربد في اجنحة المهرجان التي ضمت منتجات متنوعة لاصناف وانواع الحمضيات المنتجة من مزارع المنطقة واشتال حمضيات ومنتجات للعسل ومخللات وعصائر واسمدة.

واشتمل المعرض الذي شهد اقبالا جماهيريا كبيرا على لوحات فنية وفقرات غنائية للمطرب متعب الصقار وفرق محلية. واعرب عدد من المزارعين في المعرض عن شكرهم لوزارة السياحة على اقامتها المهرجان الذي من شانه ان يساعدهم في تسويق منتجاتهم بعيدا عن مشكلات السوق من خلال العرض المباشر للمنتجات في موقع المهرجان.

يشار الى ان المساحة المزروعة بالحمضيات في وادي الاردن تصل الى نحو50 الف دونم منها نحو90% في منطقة الاغوار الشمالية.