في أعقاب شراكتهما الناجحة لإدارة فندق "كلاود 7 ريزدنس أيلة العقبة" الذي افتتح في نهاية شهر تموز من العام 2020، أعلنت "شركة واحة أيلة للتطوير" و "شركة كيرتن هوسبيتاليتي" الشركة المتخصصة في إدارة المشاريع متعددة الاستخدامات، عن توقيعهما اتفاقية جديدة لإدارة فندق "ذا بلس"، كمركز ضيافة فريد من نوعه وفي خطوة تهدف إلى زيادة تنويع عروض الإقامة وتعزيز مستويات الإقبال وتطوير التعاون والشراكات المختلفة.

وبموقعه المميز في قرية المرسى القلب النابض لأيلة، يسعى فندق "ذا بلس"-أحد فنادق كلاود 7 -من خلال توفير 75 غرفة فندقية متطورة لأن يصبح وجهة منزلية ثانية. حيث تم تصميمه ليجذب محبي السفر والريادة، كما يسعى لأن يصبح مركزاً للأعمال يناسب الإقامات قصيرة وطويلة المدى في مختلف المواسم ليمنح مرتاديه تجارب غامرة إلى جانب مساحات عمل مخصصة لـ "الترفيه" للمسافرين والضيوف وعشاق الموسيقى ومحبي الفنون المختلفة.

وصرّح المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين :" سعيدون بتوسيع شراكتنا مع كيرتن هوسبيتاليتي التي حققت نجاح كبير ومميز في إدارة فندق "كلاود "7 وأننا نعهد المجموعة بإدارة فندق"ذا بلس"، التي نسعى إليها من خلال توسيع عروض الإقامة والترفيه الفندقي في المملكة ضمن مشاريع التطوير العقاري، مشيراً إلى أن أيلة ومنذ إطلاقها ، بادرت للعمل على تعزيز وتنويع المرافق السياحية والعقارية في العقبة بعد نجاحها في تقديم 150 شقة معاصرة ضمن مشروع شقق الجزر و 179 شقة حصرية ضمن مشروع شقق الجولف، ومع 183 شقة شاطئية أخرى سيتم تسليمها في عام 2023،.مبيناً أن هذا الالتزام بزيادة المرافق العقارية والسياحية لم يكن ممكنًا بدون الشركاء المناسبين ".

من جانبها، بيّنت الرئيس التنفيذي لشركةكيرتن هوسبيتاليتي مارلوس نيبنبرغ: "لقد انصبت جهودنا على إقامة تعاون محلي وإحياء مشاريع تمتاز بعمقها ولها أهداف لجمع المجتمعات معاً، وقد تطورت علاقتنا مع شركة واحة أيلة للتطوير لتصبح علاقة نشارك ونحفز فيها تطوير فكرة جديدة للحياة العصرية. نحن نتطلع فعلاً إلى إحياء هذا المشروع الجديد".

يتماشى المرفق الفريد النابض بالحياة في أيلة مع رؤية "كيرتن هوسبيتالتي" والذي يكمن في إيجاد مساحات لعشاق الفن والتصميم وأصحاب المشاريع الريادية الذين يناصرون دائما فكرة العمل المشترك وورشات العمل الإبداعية وفعاليات شبكات ريادة الأعمال. حيث تم تصميم المرافق والتصميم الداخلي والمساحات العامة لتلائم هذه البيئة الفريدة.