بكاء هستيري غريب اثناء جنازة الرئيس الكوري

لا شك ان الزعيم الكوري وعلى الرغم من ان حكمه ديكتاتوريا الا انه كان محبوبا جدا وموته جاء مفاجئا وغير متوقع فقد مات الزعيم الكوري كيم جونغ إيل قبل أسابيع من حلول العام 2012. وكانت البلاد تستعد لاحتفالات كبرى العام المقبل، الذي يفترض أن يشهد تحقيق حلم بناء "أمة قوية ومزدهرة"، وهو شعار الدولة الرسمي، وعنوان الخطة التي وضع العام 2012 سقفا لها، حتى تتزامن مع الاحتفالات بمئوية مولد الأب المؤسس كيم ايل سونغ.

ولكن ليس هذا ما نود تسليط الضوء عليه بقدر ما نرغب في اجراء مقارنة بين سقوط دكتاتور عربي، وبين سقوط دكتاتور كوري، حيث عمت الفرحة العالم العربي من المحيط الى الخليج لدى سقوط مبارك والقذافي وزين العابدين بن علي وقد اسقطت تماثيلهم وسط الفرحة العرمة، أما في كوريا فقد وضعوا تمثاله الذي يتوسط ساحة عامة في مكان القداسة وركعوا أمامه وبكوا من اعماق القلب. نفسح المجال للقراء الاعزاء بالتعليق على هذا الفيديو مقابل ما يشهده الربيع العربي من سقوط الانظمة الدكتاتورية الواحد تلو الآخر.