معركة ألوان في قلعة شميساني.. وقودها شراء ذمم واتهامات و"أشياء أخرى" !
وخرجت الحرب الشعواء في نقابة المهندسين بالوقت الحالي من نطاق البرودة، حيث بات مؤيدي القوائم يهاجمون بعضهم عبر مواقع السوشيال ميديا، بقصد كسر أحد الأطراف للطرف الأخر عن طريق هز صورته أمام الهيئة العامة بما ينعكس بالنفع على أحد الأطراف عند فتح صناديق الإقتراع.
الكركبة في نقابة المهندسين وصلت لدرجة أصبحت واضحة للجيمع، وبات التحشيد للانتخابات يستحوذ على فكر الأطراف التي تحاول فعل جل ما بيدها من أجل ضمان مقاعدها، وعدم الخروج " بيد ورا ويد قدام".
وعلمت أخبار البلد أن طرفًا استباح شراء الذمم عن طريق دفع اشتراكات المنهدسين المتأخرة للنقابة، إذ يكفي أن تناصره وتعلن ذلك لتكسب التسديد المجاني.
وبحسب ما علمت أخبار البلد، فإن ذات الطرف يحظى بدعم جهات رسمية على الصعيدين النفسي والمالي، لتضمن له تقيف مخرجات صناديق الاقتراع بما يصب في صالحه.
وتساءل مراقبون عن دور المؤسسات الحقوقية على رأسها المركز الوطني لحقوق الإنسان فيما يشاع حول هندسة انتخابات نقابة المهندسين؟، حيث ربما تقود تداخلات المشاهد إلى استولاد مجلس لا يتماهى مع علمية الإصلاح السياسي التي جرى إقرار تعديلاته الدستورية مؤخرًا.
ويبقى الغموض الدمقراطي يتعري المشهد في نقابة المهندسين التي شهدت انقسامات واستقالات من زمن قريب على إثر تعديل قانونها الداخلي، حيث هناك تخوفات جدية من شكل مجلسها القادم ومدى تناسقه مع الحياة السياسية التي تصبو إليها النخب.