هبوط اضطراري لطائرة ماليزية بسبب ثعبان!
أخبار البلد-
انتشر مقطع فيديو على الشبكات الاجتماعية يظهر طيف أفعى تحرك ذيلها في داخل مساحة مغلقة مخصصة للإنارة في السقف. ووُصِف الحادث بأنه "نادر للغاية"، حيث تسبب الثعبان في تحويل مسار الرحلة ، وأجبرها على الهبوط اضطراريًّا في مدينة كوتشينج الماليزية.
اتخذت الشركة قرارها الحاسم بعدما لاحظ الركاب ثعبانًا على متن الطائرة، فقرر قائد الطائرة تحويل مسارها احترازيًّا لتطهيرها بالبخار. وتداول رواد "تيك توك" مقطع فيديو لثعبان طويل يختبئ في مصباح إضاءة علوي أثناء الرحلة التي كانت متجهة إلى تاواو ، ونُقل الركاب بعدها عبر طائرة أخرى إلى وجهتهم النهائية.
وقال قائد الطائرة: لا ندري كيف تسلل الثعبان إلى داخل الطائرة، وهل هو مملوك لأحد الركاب أم لا.
وقالت شركة الطيران إن الموظفين فتشوا الطائرة بحثا عن الأفعى بعد هبوطها في كوتشينج ، لكن لم يتضح ما إذا كان قد تم العثور على الثعبان على الإطلاق.
وعلى الشبكات الاجتماعية، شبّه مستخدمون ما حصل في هذه الرحلة مع فيلم التشويق الأمريكي "سنايكس أون إيه بلاين" (2006) للمخرج ديفيد ريتشارد إيليس.
أغربحوادث قطاع الطيران
ولا يقتصر الأمر على الثعابين فقط فهناك الكثير من الحوادث الغريبة التي تحدث داخل الطائرات، لذا إليك قائمة بأغرب حوادث قطاع الطيران.
-راكب طائرة يرتدي سروالاً داخلياً نسائياً بدلاً من الكمامة
طلب طاقم طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" من أحد الركاب مغادرتها، قبل إقلاعها من مطار فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك بسبب ارتدائه سروالاً داخلياً نسائياً على وجهه بدلا من الكمامة.
وأوضح الرجل، الذي يُدعى آدم جين، أنه أراد بذلك إثبات "سخافة" التدابير الإلزامية للركاب حول ارتداء كمامات داخل الطائرة لمواجهة جائحة كورونا. ولكن لسوء حظه، لم يجد الموظفون في رحلة الخطوط الجوية رقم 17-50، الأمر مضحكاً.
-صعود رجل على ظهر إحدى الطائرات بشكل غريب ولافت للنظر
فوجئ المسؤولون في المطار والمسافرين على حد سواء بصعود رجل على ظهر إحدى الطائرات بشكل غريب ولافت للنظر، دون أن يتمكن أحد من معرفة كيفية صعوده على ظهر الطائرة، ولا كيف توارى عن أعين الموظفين والمضيفين ورجال الأمن حتى وصل إلى هناك، سرعان ما تمكن رجال الأمن وموظفو المطار من إنزال الرجل عن ظهر الطائرة التابعة لشركة "بريتيش إيرويز" والتي كانت متوقفة في "سيتي إيربورت" بالعاصمة لندن، ليتبين أن الرجل ليس سوى ناشط بيئي صعد إلى هناك في محاولة لتعطيل حركة الطائرة احتجاجاً على التلوث البيئي الذي تتسبب به. وقد اشترى تذكرة سفر عادية حتى يتمكن من الوصول إلى هناك، واصطف مع غيره من الركاب حتى وصل إلى الطائرة كأول راكب، وهناك تسلق إلى سطح الطائرة وظل جالساً حتى أنزله رجال الأمن وموظفو المطار.
-مسافر إندونيسي يرتدي النقاب ليصعد على متن طائرة
واجه رجل إندونيسي احتمال الاعتقال بعد أن تنكر في هيئة زوجته من أجل ركوب طائرة.
وصعد الرجل الذي تم تحديد هويته علنًا فقط بالحروف الأولى من اسمه (د. و) على متن طائرة تابعة لشركة الطيران "سيتي لينك" من مدينة جاكرتا إلى مدينة تيرنات، بينما كان يرتدي نقابًا يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين،وكان المقصد من التنكر، سفر الرجل رغم ثبوت إصابته بـ"كوفيد-19". ذلك أن نتائج فحص زوجته كانت سالبة، فما كان منه إلا أن استخدم بطاقة هويتها ونتيجة فحصها السالبة من أجل الصعود إلى الطائرة في مطار "حليم بيردانا كوسوما الدولي" في جاكرتا، وفقًا للتقرير.
ومن غير الواضح، إذا كان في الإمكان القبض على الرجل لو لم يتخلّ عن نقابه في الجو.
-العثور على رجل اختبأ خلف عجلات طائرة بعد ساعات من تحليقها
عثرت سلطات الطيران الأمريكية على رجل داخل مقصورة معدات هبوط طائرة ركاب في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، كانت آتية من غواتيمالا. واستغرقت الرحلة حوالي ساعتين وثلاثين دقيقة، وقال شهود عيان إن الرجل لم يصب بأذى.
-رجل يخبئ 35 طائراً بثيابه لتهريبها إلى أمريكا
ألقي القبض على رجل وُجّهت إليه تهمة تهريب 35 طائراً من عصافير الشرشوريات الحية، من غيانا في أمريكا اللاتينية، داخل لفائف تجعيد الشعر لخوض "مسابقات غناء الطيور" في مدينة نيويورك الأمريكية.
وسافر كيفن أندريه ماكنزي، وهو مقيم في غيانا، إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، بحسب الشكوى، وقالت السلطات إن ضباط الجمارك وحماية الحدود فتّشوه ووجدوا الطيور بحوزته.
ووجهت إليه تهمة استيراد العصافير بشكل غير قانوني.
والعصافير الصغيرة وضعت داخل لفائف الشعر المغطاة بشباك الشعر المثقوبة للسماح للطيور بالتنفس دون الهروب، وأوضحت السلطات أنها وجدت اللفائف متصلةً بالجزء الداخلي من سترة ماكنزي، بالإضافة إلى الجزء العلوي من حذائه.
وكشف التحقيق أن هذه الأنواع من الطيور غالباً ما تدخل في "مسابقات غناء" في أحياء بروكلين وكوينز في نيويورك، وفقاً لكاثرين مكابي، العميلة الخاصة بالمؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية.
وتابعت مكابي: "يراهن الكثير من الحاضرين على الطيور في مسابقات الغناء، والطائر الذي يفوز بهذه المسابقات يتمتع بقيمة إضافية، ويمكن بيعه بأكثر من 10 آلاف دولار"