“خبّرهم علّي الصاير بلكي بيصحى الضمير”

اخبار البلد -
 

أكثر خبر أدهش معظم المواطنين العرب فعلاً هو إنكار واستخفاف إسرائيل باتهامها بجريمة "الفصل العنصري” بحق الفلسطينيين بعد التقرير الذي صدر يوم الثلاثاء…
تقرير أمنستي أثار غضب السلطات الإسرائيلية واتهمتها بأنها تنشر الأكاذيب معلنة أن دولة إسرائيل دولة ديمقراطية.. كيف تكون دولة ديمقراطية وهي دولة احتلال؟ يعني احتلال ديمقراطي.. كيف؟ هل لأنها تحتل المنازل في القدس, وتسجن الأطفال, وتهدم البيوت, وتقلع الأشجار, وتمنع أصحاب الأراضي دخولها؟ وتترك "فتيان التلال” يعبثون ويضربون ويحرقون ممتلكات الفلسطينيين الذين يتنقلون في معابر المعاناة اليومية التي تجعل من العمال سمك سردين ينتظر صنانير المشغلين على الجانب الآخر ليكونوا طعماً سهلاً.. للقمة العيش…
وعلى فكرة فإن الديمقراطية تهدف إلى توفير العيش الكريم, والتي إحدى صور الحكم فيها تكون السيادة للشعب كمبدأ حقوق الفرد التي لا تُسرق منه…
والمسرحية مستمرة ضد تقارير الجمعيات "أمنستي” و”بتسيلم” و”هيومان رايتس ووتش” وغيرها, خاصة أن إسرائيل ليس لديها إثباتات عكس تصرفها…
بدون الخوض في قضايا عديدة كثيرة كان آخرها استشهاد المُسنّ الفلسطيني عمر أَسعد أبن الـ 80 عاماً حامل الجنسية الأمريكية مؤخراً بعد أن حقق معه جنود الاحتلال في منزل مهجور بطريقة ناعمة.. وناعمة جداً فقد حياته على أثرها…
هل ستُقام دولة فلسطين أم ستبقى حلماً؟
آمل ألاّ تبقى هذه الأمنية…
* * *
بدها شوية توضيح…
* هل أصبحت مأساة اللاجئين بغض النظر عن جنسيتهم فرصة لتجارة مربحة.. تجارة حديثة لجمع الملايين وكأن معاناتهم لا تكفي…؟



* جمعية الرفق بالحيوان في واشنطن جندت قوتها لإنقاذ دجاجة كانت تحوم حول بناية "البنتاڠون” أكثر مكان حراسته مشددة في العالم…

* شركة سويدية تتخذ من "الغربان” وسيلة لتنظيف الشوارع من أعقاب السجائر بعد تدريبها مع تكلفة أقل من الأيادي العاملة… يبدو أن تعليم المواطن عدم رميها أصعب بكثير من تعليم الغربان…