ماذا أراد فيصل الفايز من رئيس جامعة فيلادلفيا في اتصال هاتفي ؟
اخبار البلد - مهند الجوابرة
نشر الدكتور والناقد السياسي يوسف الربابعة منشوراً عبر صفحته الخاصة على موقع الفيسبوك كشف من خلاله عن مكالمة هاتفية جرت فيما بين رئيس مجلس الأعيان معالي فيصل الفايز ورئيس جامعة فيلادلفيا الدكتور معتز الشيخ سالم ، حيث طلب الفايز من سالم باعتذار مكتوب عن منشور كان قد كتبه الربابعة بعنوان "عشيرتان في الولاء" ، معتبراً أن ما جاء في منشور الربابعة إساءة للعشيرة ومتوعداً بمقاضاة الربابعة مدنياً وعشائرياً إن لم يقم بكتابة اعتذار عما خطته أنامله ، على الرغم من أن المنشور كان خالياً من ذكر اسم أي عشيرة بشكل مطلق بحسب الربابعة .
واعتبر الربابعة أن منشوره كان عن حالة سياسية عامة أكثر منها شخصية أو عشائرية ، مشيراً إلى أن موقفه من العشائر محايد ولا يحبذ إدخالها في السياسة العامة او المصالح الشخصية ، ولافتا إلى أنه لا يستحي من الاعتذار من أي فرد من أبناء العشائر او العائلات أو الأسر أو أي شخص قد يخطئ بحقه ، وذلك من باب الاحترام للجميع الذين ليس بينه وبينهم اي موقف .
وتساءل الربابعة عن الهدف الذي أراد الفايز أن يحققه من الاتصال برئيس جامعة فيلادلفيا التي يعمل فيها الربابعة محاضراً منذ أمد بعيد ، وهذا نص المنشور الذي نشره الربابعة على صفحته الخاصة على موقع الفيسبوك يوم أمس :
دولة فيصل الفايز يتصل برئيس الجامعة لأعتذر
اتصل معي اليوم رئيس الجامعة التي أعمل بها، وأخبرني أن دولة فيصل الفايز اتصل معه، وهو غاضب جدا، ويطلب منه أن يخبرني كي أكتب اعتذارا عن منشور كتبته بعنوان "عشيرتان في الولاء"، مشيرا إلى أن فيه إساءة للعشيرة، وأنه سوف يقاضيني مدنيا وعشائريا، وطبعا المنشور ليس فيه ذكر أسماء عشائر او أشخاص، لكنه كان منشورا عن حالة سياسية عامة أكثر منها شخصية أو عشائرية، لأن موقفي من العشائر محايد ولا أحب إدخالها في السياسة او المصالح الشخصية، وطبعا لا أستحي من الاعتذار من أي فرد من أبناء العشائر او العائلات أو الأسر أو اي شخص أخطأت بحقه، وذلك من باب الاحترام للجميع الذين ليس بيني وبينهم اي موقف، لكن اتصال دولة رئيس مجلس الأعيان برئيس الجامعة في مكان العمل، لا أعرف ما الهدف منه