إسرائيل وتركيا تقارب يلوح بالأفق.. بماذا يفكر أردوغان؟
أخبار البلد - وسط مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتقارب مع تل أبيب وإعلانه في وقت سابق من يناير أن نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيقوم بزيارة رسمية إلى تركيا مطلع فبراير المقبل، سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على الأمر.
فقد اعتبرت أن تل أبيب ترى في اللقاء المتوقع بين هرتسوغ وأردوغان في أنقرة "فرصة لتحريك العلاقات من جمودها بين تركيا وإسرائيل".
كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اللقاء المتوقع في فبراير القادم سيكون "مؤشراً" على نوايا الرئيس التركي.
من "مجمدة" إلى "باردة"
إلى ذلك أشار مسؤول آخر لـ"هآرتس" إلى أن إسرائيل تدرس الارتقاء بمستوى العلاقات مع تركيا من "مجمدة" إلى "باردة"، كاشفاً أن "كل أنواع الأمور الرمزية قد تحدث، مثل تبادل السفراء أو إبرام الاتفاقات الاقتصادية. لكننا لن نمضي قدماً دون خطوات واضحة في المقابل مع تركيا".
من "مجمدة" إلى "باردة"
إلى ذلك أشار مسؤول آخر لـ"هآرتس" إلى أن إسرائيل تدرس الارتقاء بمستوى العلاقات مع تركيا من "مجمدة" إلى "باردة"، كاشفاً أن "كل أنواع الأمور الرمزية قد تحدث، مثل تبادل السفراء أو إبرام الاتفاقات الاقتصادية. لكننا لن نمضي قدماً دون خطوات واضحة في المقابل مع تركيا".
ولفت إلى أن بعض الخطوات التي اتخذها أردوغان في الآونة الأخيرة تظهر جديته، ومنها الإفراج عن زوجين إسرائيليين اعتقلا بتهمة التجسس العام الماضي ومحاولات الرئيس التركي الحد من أنشطة حركة حماس في بلاده.
حماس
كما أضاف أن أردوغان "يوجه إشارات إيجابية جداً في مكافحة الإرهاب وبخطواته تجاه حماس في تركيا"، مشدداً على أن "إسرائيل ترى في أنشطة الحركة بهذا البلد أحد أكبر العوائق أمام تحسين العلاقات الثنائية".
حماس
كما أضاف أن أردوغان "يوجه إشارات إيجابية جداً في مكافحة الإرهاب وبخطواته تجاه حماس في تركيا"، مشدداً على أن "إسرائيل ترى في أنشطة الحركة بهذا البلد أحد أكبر العوائق أمام تحسين العلاقات الثنائية".
يذكر أن الرئيس التركي كان صرح خلال مقابلة على شبكة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة في 26 يناير أن زيارة نظيره الإسرائيلي "يمكن أن تفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين تركيا وإسرائيل"، مؤكداً أنه "على استعداد للقيام بخطوات نحو تل أبيب في كافة المجالات".