معارضة (خمس نجوم)
بالتأكيد عندما اعد الكاتب السوري, حكم البابا, المسلسل السوري (عيلة خمس نجوم) لم يقصد المعارضة التي ينتمي لها اليوم ولكن الشيء بالشيء يذكر...
فمن طرائف هذا الكاتب, ذات الصلة, انه قام قبل ربع قرن تقريبا بتجميع قصاصات وعناوين مثيرة من الصحف, هكذا كيفما اتفق: رجل يلقي بزوجته من الطابق الثالث, انتحار بتناول كأسين من عرق الريان, انفجار انبوبة غاز في دوما, صدام مروع بين دراجتين على طريق المطار, مزحة طلاق مساء الاربعاء في حمص, ازدحام مروري في قرية الكسوة, طائرات اسرائيلية تلقي بالونات, مضادة للحمل في طرابلس, عرس مشترك رجالي- نسائي في جسر الشغور... الخ
ثم قام (البابا) اقصد الكاتب بتركيب كل ما سبق في قصيدة ما فوق حداثية ونشرها وطلب تعليق النقاد والمثقفين السوريين عليها وذلك على النحو التالي مثلا (العناوين والقصيدة التالية من عندي) لكن المقصود الفكرة بحد ذاتها:
كأسان من عرق...
ذلك المساء
الرجال والنساء
وطائرات من ورق... الخ
وباستثناء اثنين هما ممدوح عدوان وشوقي بغدادي, على ما سمعت شخصيا من حكم البابا, فقد اعتبرها العديد من المثقفين فتحا شعريا يضع سورية على طريق ما بعد الحداثة. على غرار ما يسعون اليوم من وضع سورية على طريق الديمقراطية وحقوق الانسان...
هكذا وكما استعرت يوما عنوانا للمخرج والمنتج المصري, رأفت الميهي, سمك, لبن, تمر هندي ولنقل مع البابا عيله او معارضة خمس نجوم ماركس زائد ادم سميث زائد السيدة كلينتون زائد السيد ساركوزي زائد الظواهري زائد العرعور ... ولنقل بصورة اخرى: فتة, حمص, جرجير, كبة نية, كبة مشوية وبلغة سوق الصالحية: بذلات سورية, قمصان تركية, عطور فرنسية, دشاديش خليجية, عطور باكستانية, كتب ما بعد الحداثة, وحجب ما قبل التاريخ.
والغريب في كل ذلك ودون تسمية مباشرة ان معظم الذين صدقوا قصيدة البابا هم اليوم فيما يعرف بالمجلس الوطني.. والغريب اكثر ان البابا نفسه يصرخ معهم سمك, لبن, تمر هندي.
فمن طرائف هذا الكاتب, ذات الصلة, انه قام قبل ربع قرن تقريبا بتجميع قصاصات وعناوين مثيرة من الصحف, هكذا كيفما اتفق: رجل يلقي بزوجته من الطابق الثالث, انتحار بتناول كأسين من عرق الريان, انفجار انبوبة غاز في دوما, صدام مروع بين دراجتين على طريق المطار, مزحة طلاق مساء الاربعاء في حمص, ازدحام مروري في قرية الكسوة, طائرات اسرائيلية تلقي بالونات, مضادة للحمل في طرابلس, عرس مشترك رجالي- نسائي في جسر الشغور... الخ
ثم قام (البابا) اقصد الكاتب بتركيب كل ما سبق في قصيدة ما فوق حداثية ونشرها وطلب تعليق النقاد والمثقفين السوريين عليها وذلك على النحو التالي مثلا (العناوين والقصيدة التالية من عندي) لكن المقصود الفكرة بحد ذاتها:
كأسان من عرق...
ذلك المساء
الرجال والنساء
وطائرات من ورق... الخ
وباستثناء اثنين هما ممدوح عدوان وشوقي بغدادي, على ما سمعت شخصيا من حكم البابا, فقد اعتبرها العديد من المثقفين فتحا شعريا يضع سورية على طريق ما بعد الحداثة. على غرار ما يسعون اليوم من وضع سورية على طريق الديمقراطية وحقوق الانسان...
هكذا وكما استعرت يوما عنوانا للمخرج والمنتج المصري, رأفت الميهي, سمك, لبن, تمر هندي ولنقل مع البابا عيله او معارضة خمس نجوم ماركس زائد ادم سميث زائد السيدة كلينتون زائد السيد ساركوزي زائد الظواهري زائد العرعور ... ولنقل بصورة اخرى: فتة, حمص, جرجير, كبة نية, كبة مشوية وبلغة سوق الصالحية: بذلات سورية, قمصان تركية, عطور فرنسية, دشاديش خليجية, عطور باكستانية, كتب ما بعد الحداثة, وحجب ما قبل التاريخ.
والغريب في كل ذلك ودون تسمية مباشرة ان معظم الذين صدقوا قصيدة البابا هم اليوم فيما يعرف بالمجلس الوطني.. والغريب اكثر ان البابا نفسه يصرخ معهم سمك, لبن, تمر هندي.