الحكومة تنبطح اكثر .....وتقرر اعادة جمعية المركز الاسلامي الى الاخوان المسلمين


  قرارا اتخذته الحكومة أمس الاثنين، يقضي بإعادة جمعية المركز الإسلامي الخيرية إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتعيين رئيس مجلس شورى الجماعة عبداللطيف عربيات، رئيسا مؤقتا للهيئة الإدارية الجديدة.
القيادي الإسلامي علي أبو السكر، أكد لـ"السبيل" نبأ إعادة الجمعية للإخوان. وقال إن "مفاوضات جرت خلال الأيام الماضية بين الحكومة وقيادة الجماعة، خلصت إلى إعادة المركز للحركة الإسلامية".
وأضاف أن "عربيات سينسب شخصين ليكونا في الهيئة الإدارية الجديدة علم منهما المهندس عزام الهنيدي، كما ستنسب الحكومة شخصين آخرين للعمل ضمن الفريق الجديد".
وتوقع أبو السكر أن يباشر عربيات العمل في منصبه صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد أن المهام الرئيسة للهيئة الإدارية الجديدة، إعادة الأمور على ما كانت عليه قبل أن تضع الحكومة يدها على الجمعية عام 2006، وإعداد التقارير المالية عن السنوات السابقة، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات الهيئة الإدارية القادمة.
وتوقع أن تفرغ الهيئة من الترتيب للانتخابات الإدارية في غضون شهر.
ووصف القيادي الإسلامي إعادة الجمعية إلى حضن الإخوان، بـ"الخطوة الإيجابية من قبل الحكومة". ويقدر عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية التي تزيد أصولها المالية على بليون دينار، بنحو 300 عضو عند حل هيئتها الإدارية. وتمتلك الجمعية شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية والمدارس ومراكز دعم الأيتام.
وكانت حكومة معروف البخيت الأولى قامت بتاريخ 9-7-2006 تعيين هيئة إدارية مؤقتة لجمعية المركز الإسلامي، وحل الهيئة الإدارية السابقة بداعي وجود شبهات فساد، والتي لم يثبت منها أي شيء لغاية الآن

ويبدو ان الحكومة تحاول الاعتداء على القضاء الذي لم يقل كلمته في سبيل ارضاء الاسلامين