لجنة التعليم والشباب النيابية تشيد بأردنية العقبة

أخبار البلد - أشاد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور طالب الصرايرة، بما شاهده من تطور لافت في الجامعة الأردنية فرع العقبة، مؤكدا ان نجاح الجامعات يحتاج إلى إدارة اختصاصية، وتوسع أفقي في البرامج التعليمية التي تقدمها، مثمنا الجهود التي توليها إدارة الجامعة الأم دعما لمسيرة فرعها الفتي في محافظة العقبة باعتباره أول تجربة من نوعها لافتتاح افرع لجامعات الوطن في محافظات أخرى.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة، اليوم الاثنين، إلى مقر الجامعة الأردنية العقبة للاطلاع على واقعها الاكاديمي والإداري والوقوف على التحديات التي تواجهها باعتبار ان الجامعة تشكل احدى اهم مقومات البيئة الاستثمارية الجاذبة لمشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، داعيا إلى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لمساعدة الجامعة لمواصلة تقدمها على صعيد استحداث الكليات والتخصصات العلمية الجديدة وتوفير البنية التحتية السليمة لبيئة تعليمة نموذجية ورائدة.
وأشار الدكتور الصرايرة التوصيات التي ستتبناها اللجنة وستتابعها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي مقدمتها تخصيص دعما ماليا مباشرا( موازنة مستقلة) لفرع الجامعة الأردنية في العقبة كشقيقاتها الأخريات من الجامعات الأردنية المستقلة بعيدا عن موازنة الجامعة الأردنية الأم باعتبار هذا من اهم واثقل التحديات التي تقف أمام تحقيق الجامعة للأهداف المنشودة التي تتطلع اليها إدارتها وفقا للرؤية الملكية السامية ولكي تنهض بمسؤوليتها العلمية والإدارية على الوجه الصحيح.
ولفت إلى مناقشة أوضاع الكادر التعليمي وتحويل المدرسين ضمن الية معينة تحقق الإدارة التخصصية حتى يكتمل البناء العلمي وتوفير بيئة أمنة للمدرسين لكي يتمكنوا من أداء مهامهم بنفسية مرتاحة، اضافة الى التوصية بمخاطبة هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها للتسريع بإجراءات الموافقة على استحداث كلية الحقوق وطرح تخصصات قانونية تتوائم مع حاجة المنطقة مثل تخصص القانون البحري .
من جانبه رحب رئيس الجامعة الدكتور عامر سلمان برئيس وأعضاء اللجنة باسم رئيس الجامعة الأردنية الأم الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وكوادر الجامعة الأردنية في العقبة موجها لهم الشكر على اهتمامهم ودعمهم لمسيرتها وتبني الحلول للتحديات التي تواجهها.
واستعرض الدكتور سلمان مسيرة الجامعة التي تضم اليوم نحو 2700 طالب في كلياتها الست، يقوم عليهم 814 عضو تدريس و 120 موظف إداري وما حققته من تطور لافت خلال عمرها القصير ترجمة للتوجيهات الملكية السامية حيث وضع جلالته حجر الأساس لها عام 2009 بخمس كليات تنامت بشكل يلبي احتياجات المنطقة من التخصصات الحيوية المطلوبة على المستوى المحلي والعربي والعالمي مثل تخصص التمريض الذي بدأت الجامعة القبول به 2019/2020 فضلا عن التوسع في برامج الدراسات العليا لدرجة الماجستير في تخصصات كلية الأعمال والترجمة وبرنامج علم الحاسوب في كلية نظم وتكنولوجيا المعلومات.
وعبر الدكتور سلمان عن سعادته بنشر عدد من الأبحاث العلمية التي قدمها طلبة من الجامعة في مجلات علمية عالمية متخصصة بما يؤكد المستوى الرفيع الذي وصلت اليه العملية التعليمية رغما عن كل التحديات.
بدوره اكد النائب عبيد ياسين على دعم نواب العقبة لمسيرة الجامعة الأردنية في العقبة والأخذ بيد اللجنة النيابية لدى كافة الجهات المعنية لتحقيق طموحات الجامعة وتمكينها من توفير بيئة تعليمية مناسبة ومتطورة تنسجم مع ما يدعو اليه جلالة الملك الذي يضع التعليم والصحة في مقدمة أولوياته  .
فيما قالت النائب روعة الغرابلي ان التعليم العالي في إقليم الجنوب عموما اخذ في التوسع ويشهد إقبالا لافتا من الطلبة مما يستدعي إعادة النظر بالتخصصات المطروحة في الجامعات بحيث تكون متكاملة لا متشابهة مشيرة إلى ان الفرصة كبيرة أمام الجامعة الأردنية العقبة  لتقدم الكثير.