تجمع كافة أبناء وعشائر محافظة الطفيلة المطالبين بالإصلاح
بيان رقم (17)
إلى أبناء الشعب الأردني الوفي
اخبار البلد_لقد تابعنا وعن كثب واهتمام التطورات التي تحدث على الساحة الاردنية والتي كان آخرها ما حدث في محافظة المفرق العزيزة .
ولقد ثبت لنا وبما لايدع مجالاً للشك انه يوجد صراعاً كان خفياً والآن قد ظهر على السطح من بعض الاشخاص والقوى محاولة الاستحواذ والسيطرة على الحراك الشعبي الاردني وذلك لجني بعض المكاسب.
ونعلم ان الحراك الشعبي الاردني قد رفض ضم الاحزاب والحزبيين له ولقد هتفت بعض المجموعات المطالبة بالإصلاح برفض وجود الحزبيين بينهم في اول الحراك .
وبعد تصريحات الإخوان المسلمين أنهم ليسوا من يقود الحراك وأنهم عبارة عن مشاركين فيه وأنهم لن يتقدموا ولن يتأخروا عن الحراك حيث تم استيعابهم ولم تكن هذه التصريحات إلا فقاعة في الهواء والجميع يعلم أن التيار الإسلامي في الأردن لم ينشئ الحراك الشعبي ولن يقوده وذلك للإنتهازية الواضحة لهذا التيار حيث يستخدمون الجماهير الشعبية بنشاطاتهم وسرعان ما يتخلون عنه حيث يعتبرون الشعب شريكاً لهم في المغرم لا في المغنم وعندما يفاوضون الحكومات لا يتحدثون سوى بمطالبهم ومصالحهم الخاصة.
حيث يصرح ألان قياديي الإخوان وفي كل مناسبة بإسم الحراك الشعبي بل بإسم الشعب الأردني كافة وهم من يقود الشارع الأردني وتصريحات على هذا الشاكلة .
حيث ان بعض الأشخاص الدخلاء على الحراك على قائمة المنافسين على القيادة ويصرح هؤلاء بلغة العالم العارف الاوحد والذي عاصر جميع الأحداث ويعلم كل خبايا الأمور علماً أن هؤلاء الأشخاص لم يكلفوا أنفسهم عناء الدخول في مجلس النواب أو النقابات أو الأحزاب أو التجمعات السياسية والعشائرية أو التيارات السياسية حيث ان هذه المؤسسات تشكل عائقاً وجهداً إضافياً بمعنى أن هؤلاء الأفراد (فلت) فليس لهم رادعاً أو ضابطاً اوناصحاً .
يقوم بعض هؤلاء بالزعم بأنهم قياديون ومناضلون يديرون الحراك ويحركون الجماهير ويسدون النصائح للحكومات وللشعب وللأحزاب وغالباً ما يعارضون المعارضة وينصبون أنفسهم أوصياء على البلاد والعباد.
ولقد أصبحوا هؤلاء ينعتون كل من يخالفهم الرأي أو يقوم بطرح معتدل بأنهم ضد محاربة الفساد وضد المطالبة بالإصلاح وأنه من الشبيحة والزعران بل وشاهدنا تعليقاً على ما حدث في المفرق بأنها هجمة على الإسلام فمن يخالف حزب جبهة العمل الإسلامي الرأي بات ينعت بأنه يحارب الإسلام لا سمح الله وكأن الاسلام و الإصلاح لهم وحدهم ويجب تنفيذه حسب رؤاهم وسياساتهم .
إننا في التجمع نقول لهم وبكل صراحة وكجزء أصيل من الشعب الأردني الوفي سوف نحارب الفساد ونطالب بالإصلاح وبكل قوة وبكل الوسائل الديمقراطية المتاحة التي تحترم الرأي والرأي الآخر والتي تحافظ على منجزات الوطن وأمنه واستقراره دون الإساءة أو التجريح ونعتبرتلك الأصوات التي تم ذكرها آنفاً لا تمثلنا إطلاقا .
أما أخواننا من كافة أبناء العشائر وعلى رأسهم عشيرة بني حسن في المفرق العزيزة فهم أدرى بحالهم وأحوالهم وما يريدون فليس لأحد فرض عليهم ما لا يريدون ولقد أبرأوا ذمتهم وأنذروا فهم ليسوا بالشبيحه ولا زعران بل هم جزء أصيل ومحترم من الشعب الأردني الوفي فلهم كل الدعم والمؤازرة ونحذر تلك المجموعات والأفراد الذين يتنقلون بين المحافظات والمناطق بدعوى المؤازرة للمطالبين بالإصلاح خاصة إن بعض هذه المجموعات باتت وبعلم الجميع أنها تنقسم الى عدة أقسام فمنهم من هو الحر المطالب بالإصلاح ومنهم الانتهازي الذي يبحث عن المناصب أو الوظيفة العليا ومنهم من هو خارج عن القانون وجد له في هذه المجموعات مأوىً وملجأً وهناك من هو الحاقد الناقم والذي يريد إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .
ونحذر من تكرار هذه الأحداث المؤسفة في محافظات أخرى ويكفي إبتزازأ للأردنيين الأوفياء وإرهاقاً للأجهزة الأمنية
عاش الأردن سداً منيعاً عصيا على كل الطامعين والحاقدين
صدر من الطفيلة
الأحد الموافق 25/12/2011