ثريان في الأردن يملكان ما يحوزه 4 ملايين مواطن و53 أسرة لديها أكثر من 50 مليون دولار
وبلغت ثروة 53 أسرة تفوق أكثر من 50 مليون دولار لكل منها، وأن إيجاد نظام ضريبي عادل يحتّم على جميع الأردنيين دفع الضريبة بمسؤولية بحيث لا تقع الأعباء الضريبية على الفقراء وحدهم،” وفقا لمديرة منظمة أوكسفام في الأردن نيفديتا مونغا.
وأضافت في تقريرها الذي حمل عنوان "اللامساواة تقتل” ونشر اليوم الاثنين، أن مواجهة هذا الشكل من اللامساواة أصبح أكثر الحاحاً من أي وقت مضى، اليوم نحن بحاجة لفرض ضرائب على الثروات الكبيرة واستخدام هذه الإيرادات لإنقاذ حياة الناس.”
ونوهت مونغا أن في الأردن كما هو الحال في باقي العالم، عانت النساء والفتيات الأمرين عندما يتعلق الأمر باللامساواة الاقتصادية والتي تعززت بفعل الجائحة.
كما ارتفع أيضاً نسب العنف المبني على النوع الاجتماعي بفعل الإغلاقات -الناتجة عن الجائحة- بينما ازدادت الأعباء المنزلية المتراكمة على النساء والفتيات،” أضافت مونجا.
وأضاف تقرير المنظمة أن ثروة أغنى عشرة رجال في العالم زادت بمقدار يزيد عن الضعف، بما كان يقدر ب 700 مليار دولار أمريكي إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي – بمعدل 15 ألف دولار في الثانية أو 1.3 مليار دولار أمريكي يوميًا – خلال العامين الأولين من الجائحة والتي شهدت انخفاض دخل 99 في المئة من البشرية ودفعت بأكثر من 160 مليون شخص آخرين إلى براثن الفقر.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام غابرييلا بوشيه: "لو خسر هؤلاء الرجال العشرة 99.999 في المئة من ثرواتهم غدًا، فإنهم سيظلون أغنى من 99 في المئة من جميع سكان هذا الكوكب. وبذلك تزيد الثروات التي يملكونها حاليًا بستة أضعاف عمّا يملكه أفقر 3.1 مليار إنسان ".