أخبار البلد - رامي المعادات
تتعرض الامين العام لحزب "أردن أقوى" النائب السابق رلى الحروب لضغوطات وتهديدات بعد ان كشفت عن "ملفات فساد" في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، بحسب مصادر مطلعة.
المصادر ذاتها أضافت لـ"أخبار البلد"، ان الضغوطات والتهديدات متواصلة منذ اليوم الأول الذي كشفت فيه الحروب عن "وثائق" في بث مباشر عبر منصة "فيسبوك”، أن رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، محمد الذنيبات، يتقاضى راتبا شهريا قيمته 15 ألف دينار وبواقع 16 راتبا في السنة، ما يعني أن مجموع رواتبه الأساسية يبلغ 240 ألف دينار سنويا من الشركة.
بدورها، تواصلت "أخبار البلد" مع الدكتورة رلى الحروب، لتؤكد ان هيئة النزاهة ومكافحة الفساد دعتها للحظور الى مقر الهيئة لاستكمال التحقيقات حول القضية بعد غدا الاربعاء.
وأضافت، ان موقفها ثابت ولن تتراجع مهما كلفها الامر، وانها على ثقة تامة بنزاهة الهيئة وقدرتها على كشف الحقائق، مشيرة انها تستند في موقفها على وثائق رسمية قانونية تدين رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات بشكل مباشر.
وقالت، ان اعضاء حزب اردن اقوى، قرروا عقد اجتماع عاجل يوم الغد، لبحث المستجدات حول ملف قضية تجاوزات الفوسفات والفساد الذي يدور في دهاليز الشركة.
وكانت قد كشفت الحروب، عن فساد كبير بعد تحليل البيانات المالية لشركة مناجم الفوسفات الأردنية.
وأكدت، "بالوثائق” في بث مباشر عبر منصة "فيسبوك” مساء الأربعاء الماضي، أن رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، محمد الذنيبات، يتقاضى راتبا شهريا قيمته 15 ألف دينار وبواقع 16 راتبا في السنة، ما يعني أن مجموع رواتبه الأساسية يبلغ 240 ألف دينار سنويا من الشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد الذنيبات، في كتاب وجهه إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، إن حديث الحروب حول الشركة وما تضمنه من وحود فساد وتجاوزات خطيرة، يخالف الواقع.
وأضاف الذنيبات، أن حديث الحروب أساء إلى الشركة، وأدى إلى انخفاض سعر سمهما في سوق عمّان المالي مباشرة، مما قد ينعكس على الوضع الاقتصادي للشركة.
وطلب الذنيبيات، من رئيس هيئة مكافحة الفساد، بالإيعاز لمن يلزم للتحقيق في الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.