الإمارات.. السخرية من إجراءات الوقاية من كوفيد قد تؤدي إلى السجن

أخبار البلد-

 

حذرت الإمارات من السخرية أو التحريض على عدم اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض كوفيد-19، مؤكدة أنها جرائم خاضعة للعقوبات تصل إلى السجن.

وأبلغت نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث في النيابة العامة في بيان عن "رصد على منصات التواصل الاجتماعي نشر وتداول مواد مرئية وتسجيلات صوتية (...) مصحوبة بمقاطع غنائية وتعليقات تدعو لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وتتخذ منها مادة للسخرية"

وأضاف البيان: "ارتكاب أي من تلك الأفعال يعرض مقترفها للجزاءات الإدارية أو للعقوبة الجزائية المقررة بمقتضى المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية".

وبحسب النيابة العامة الإماراتية، يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن عامين وغرامة لا تقل عن 200 ألف درهم (54 ألف دولار) حال ترتب نشر أخبار كاذبة أو شائعات تؤدي إلى "تأليب الرأي العام أو إثارته ضد إحدى سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتبط بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث".

وطالبت نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث أفراد المجتمع ورواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن يتحلوا بالمسؤولية والحس الوطني عند تداول أي أخبار متعلقة بجائحة كوفيد-19، وبضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ودعم جهود الدولة والجهات المعنية حتى تبلغ الدولة بإذن الله مرحلة التعافي التام، بحسب البيان.

ويأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه أعداد الإصابات في الدولة الخليجية إلى أكثر من 2500 إصابة يومية مدفوعة بمتحور أوميكرون على الرغم من حملة التطعيم الواسعة التي تملكها الإمارات.

ومنحت السلطات الصحية نحو 23 مليون جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19، بمعدل 231.75 جرعة لكل 100 شخص وهذا يعتبر من أعلى معدلات حملات التلقيح على مستوى العالم.

وأعلنت الإمارات التي تشهد عادة إقبالا سياحيا كبيرا في فترة أعياد نهاية العام، إجراءات جديدة مرتبطة بفيروس كورونا تسمح للمطعمين وحاملي الفحوص الطبية السلبية وحدهم بدخول المؤسسات الحكومية الاتحادية في كل إمارات الدولة منذ بداية العام الجاري.

وسبق للسلطات الإماراتية أن منعت أيضا سفر مواطنيها الذين لم يتلقوا لقاح كوفيد-19.

وتستضيف دبي منذ أكتوبر معرض اكسبو العالمي الذي سجّل نحو ثمانية ملايين زيارة منذ افتتاحه. وهو أكبر حدث ينظّم منذ بدء جائحة كوفيد، إذ أقيم أولمبياد طوكيو الصيف الماضي من دون متفرجين في الملاعب لتفادي انتقال الفيروس بسرعة.