صفقة فيلا


شركة مساهمة عامة أقامت الدنيا ولم تقعدها على صفقات وعقود إستثمارية تنوي تنفيذها حيث أعلنت في أوقات سابقة بأنها بصدد إقامة مشاريع عقارية كبرى ومستشفيات ومدارس وتملك شركات ولكن وبعد أن ذاب الثلج وبان المرج تبين بأن الشركة ينطبق عليها المثل الذي يقول تبخر الجبل فولد فاراً فالصفقات الإستثمارية لا تعدوا كونها سوى شراء فيلا في إحدى المحافظات كانت الشركة قد اشترتها ولكنها عدلت عن الإستمرار عن شرائها بعد ان تبين ان الفيلا مجرد هيكل عظمي تحتاج إلى مصاريف إضافية ، الأمر الذي أصاب المتابعين ومعهم المساهمين بالخيبة الممزوج بالصدمة على مثل تلك الصفقات الكاذبة المحاطة بالوهم والسراب.