علماء يعتبرون أوميكرون "هدية من السماء"
أخبار البلد - قال وزير الصحة السابق الدكتور سعد الخرابشة، إن خطورة المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، أقل بكثير من المتحورات الأخرى، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن المتحور ما زال يراوغ جهاز المناعة لدى المصاب فيه، ويراوغ أيضا المطاعيم.
وأضاف الخرابشة، في تصريح صحفي أن المعلومات والدراسات المتاحة التي ترد من الخارج سواء من الدول الأوروبية أو أمريكا أو جنوب إفريقيا، تشير إلى أن متحور "أوميكرون" شديد العدوى، وتزيد عدواه حتى بين المطعمين بحدود 3.7 في المئة أكثر من متحور "دلتا" شديد العدوى، لافتا إلى أن كل ذلك يعود أن البروتين الشوكي الذي طرأ عليه نوع من التحور قابليته للالتصاق بخلايا الجهاز التنفسي تزيد عن قابلية التحورات الأخرى.
ولفت إلى أن بعض العلماء يعتبرون المتحور "هدية من السماء للبشرية"، ويشبهونه كأنه نوع من التطعيم الفيروسي المضعّف، مثلما يتم إعطاء مطاعيم فيروسية، فبعض العلماء يذهب إلى هذا البعد، ويقول بعضهم إنه ربما يكون لهذا المتحور القدرة على صنع مناعة مجتمعية.
وبين الخرابشة أن "ما يمكن أن يكون جيدا، هو أن المتحو "أوميكرون" لديه قابلية للالتصاق أكثر بخلايا الجهاز التنفسي العلوي ونادرا ما يذهب بعيدا إلى الالتصاق بخلايا الرئة، ومن هنا فإن معظم الحالات هي إما بسيطة العدوى وفي بعضها يكون بدون أعراض، وحاجة المصابين به بالدخول إلى المستشفيات أقل من المتحورات الأخرى".
وقال إن آخر التقارير تبين أن العالم لم يسجل رقم وفيات أكثر من 10 حالات بـ"أوميكرون"، لكن الخوف هو انتشاره بشكل سريع جدا، وارتفاع عدد الإصابات، خاصة أن الفيروس يبقى في الجو مدة أكثر من المتحورات الأخرى.