تسارع التحقيقات مع اقتراب الذكرى الأولى لهجوم 6 يناير على مبنى الكونغرس

أخبار البلد ــ تسارعت تحقيقات لجنة مجلس النواب الأمريكي في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول هيل (الكونغرس) مع اقتراب الذكرى الأولى لأحداث الشغب المميتة، التي هزت الولايات المتحدة.

وقد شكل مجلس النواب اللجنة في يونيو، وكلفها بالتحقيق في الحقائق والظروف والأسباب المتعلقة بهجوم 6 يناير، ومنذ ذلك الحين، تحدث المشرعون مع أكثر من 300 شخص، و أصدروا أكثر من 40 مذكرة استدعاء لطلب شهادات ووثائق، وعقدوا جلسة استماع عامة تضمنت في بعض الأحيان شهادات عاطفية من أربعة ضباط شرطة كانوا في مبنى الكابيتول لصد مثيري الشغب في ذلك اليوم.

وتمتد حقائق وظروف أعمال الشغب في الكابتول إلى البيت الأبيض والفندق المجاور، الذي كان يستخدمه شركاء الرئيس السابق دونالد ترامب لوضع الخطط لإلغاء الانتخابات.

ووفقاً للعديد من المشرعين، فقد خطط شركاء ترامب لهذا الأمر في يوم التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وكشف النائب بيني طومسون أن لجنة مجلس النواب طلبت معلومات من فندق ويلارد في وسط العاصمة واشنطن، والذي قيل إنه كان بمثابة "غرفة حرب” لفريق ترامب.

وقد حصلت اللجنة بالفعل على معلومات من مفوض شرطة مدينة نيويورك السابق، برنارد كيريك، والمحامي جون إيستمان وحاكم نيويورك السابق، رودي جولياني، توضح كيف كانوا يضغطون على المشرعين الجمهوريين للتصويت لصالح إلغاء نتائج الانتخابات في ولايات معينة.

وطلبت اللجنة من الأرشيف الوطني مقاطع الفيديو، التي سجلها ترامب أثناء حدوث أعمال الشغب.

ويخطط ترامب، ايضاً، لعقد مؤتمر صحفي من منتجع "مارالاغو” في ولاية فلوريدا يوم الخميس، ومن المتوقع أن يكرر مزاعمه، التي لا تستند إلى أي أدلة، بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة.