هل الذي يجري ...مقصود ام مقصود



الوضع الذي يعيشه وطننا العربي من حراكات وحركات، مبرمج لها من قبل أعدائنا خاصة الصهاينة بالدرجة الأولى، ويتبعهم في المؤامرة غنم أمريكا وقطعانها ، ورعاة البقر فيها وهم أصحاب النفوذ التنفيذية التي تسدرج وتغري قطعان الجهلة من أبناء وطننا العربي.
وبلطجية الأنظمة وزعران الحكومات العربية، وسفا سف القوم المستفيدين من الفساد المستشري في جسد الأنظمة العربية الهرئة بدون تحديد، لأن الغالبية منها الفساد مستشري في جسمها التكويني وهذا من صلب تركيبة الأنظمة العربية.
والدولية في عالم ثالث مقسم حسب الديزاين الماسوني الصهيوني ولوبياته المقسمة ، حسب التراتيب اليهودية ومدى أهميتها في التسلسل الهرمي للتنظيم الخبيث، الذي وجد بالأصل لخدمة فئات اليهود فقط .
في عالم هالك أهله ومدمرة ٌ شعوبه التي هي كالأنعام بل أضل سبيلا ، ولا تدري ماذا تهدف ، وأذا علمت فلا تستطيع عمل شيء يفيد البشرية إطلاقا ً ، سوى إرضاء المخططين للسياسات الذين هيأهم ربنا ليكونوا يده في الأرض.
لتبطش من هم لم يعرفوه ، الذين سلطهم على من عرفوه ونسوه من أمة عربية جهلة نفر من شعوبها ، ومتسلطين بعضهم ومتنفذين منهم الكثير، وهم أذناب السلاطين وخدمهم وأزلامهم الذين تحولوا من بشر تأكل وتشرب، إلا بقر ترتع وتنهب وقطعان من الأغنام السمار
الجوعى.
التي تعود سوادها على فوضى تنهش زروع القوم وتستهدف مأمنهم بالخراب والحراب، مجرد فقط لإثبات وجود كاذب هدفه مع العلم أن المحرك هو العدو، الذي يريد من الشعوب تدمير أوطانها بيدها .
وكل دولة أو حكومة سيأتي دمار نظامها وخراب هيكلها من داخلها وبيد أبنائها، من مقربين الأمس ومفسديه ، وأحرار اليوم ومدمريه من بنو القوم الذين يعيشون على فتنة خامدة، تنتظر من ينبش خبثها لتدمر مقومات الأمة وتراثها وتنهب مقدراتها وثرواتها.
التي بيعت في أسواق المال العالمية بحجج افترائية وبحجة الوطنية المزيفة ،التي يقود آتونها مخلصي السلطان وأمناء حاله من أجهزة وجدت للحماية لا لتقريب النهاية، وتسليم البلاد لأقوام من
أبناء سام أم حام لا كثير الفرق يكون.
لأن الكل منهم على نفس المنوال، يدور هدفه ويسيره من يعرفه وعلى يديه تربى، وفي مدارسه تلقى علوم الأضرار بالبشر الحر وتجهيل الأجيال المتعاقبة من الكل، ولكن الله لهم بالمرصاد لا بد الا أن ينصر الفئات التي وجدت لتبقى وأن أصابها بعض العمى.
ولكن أمور السياسات هكذا تكون لا بد من بعض المنغصات، ومن أمور ناقصات لأن البشر يخطئ ويصيب، والله هو الواحد المستجيب لنداء الضعفاء وأحرار الشرفاء، الذين تستقوى عليهم بَهمْ القوم وجهلة الناس.
الذين خلقوا ليزيدوا التياسة تياسات ويدمروا البنايات وينهبوا الثروات وبعلم المعلم ولا أحد يستطيع أن يتكلم، لماذا الأستقواء يا بعض الجهلاء رغم الكل متفق على درء البلاء نحو عمليات إصلاح.
الله أرادها بأن تكون من قبل أعدائه بداياتها ، وقد يكون الخير في حراكاتها لتصلح الأمة بعد طويل الغمة ، التي أصابت الأقوام على مدى قرن من الأعوام مضى بذله وفقره، على كثير من بني الأنام وحكم فيه الظلام.
بطريقة جعلوا من الاقزام حكام وخلقوا من بعض العائلات رجال على العمالة دربوهم وعلى الخيانة أنشئوهم، وعلى عبادة العباد عودوهم ومن الأموال أشبعوهم ، ولكن عيونهم فارغة لا تشبع الا من تراب، ولا تفقأ إلا من حراب وهذا قدر كل معتد كذاب.
ما جرى بالأمس يندى له الجبين ولكن الله سيكون للمظلومين معين
وللظالمين مدين، لقد حشدت كل الفئات طواقمها وأزلامها من حراكيين ومن بلاطجة ومخربين، ومن رجال أمن حياديين وكأنهم في مهمتهم غير جادين فحصل ما حصل .
ولكن الوطن فوق الجميع ولا نريد للأردن ربيع، لقد تعودنا على الخريف وهانحن نحصل على الرغيف بدون عناء ولا تسويف، ويا حراكيين نرجوا التخفيف من شد الحبل نريد تلطيف، وعمل البلطجية ما بخيف ،لأن الله الواحد الأحد هو المقدر واللطيف بعباده وعباده المؤمنين ولحدودهم عارفين لواجباتهم مؤدين .