أختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين !
أختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين ! الاخوة والاخوات الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر الشريف تعد ظاهره الفساد الإداري والمالي من الظواهر الخطيرة
والشكل الصارخ للفساد يتم عادة باختلاس الموارد العامة أما بشكل مباشر أو بطرق إلتفافية، ويتوقف تأثيره على حجم عمليات الاختلاس ومقدارها وتكرارها، ويعتبر هذا الشكل الأكثر خطورة ، لأن الحديث هنا يتم عن أشخاص متنفذون ، يتطلعون إلى مبالغ كبيرة ولديهم الوسائل على إخفاء عمليات الاختلاس ، ومما يزيد خطورة انتشار الفساد ضعف عنصر الردع والرقابة،
ولكن مع إنشاء هيئة مكافحة الفساد على المؤسسات الحكومية والخاصة سنتغلب على هذا الفيروس الموجود بالإدارات وأختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين.
غير أن الفساد لا يقتصر على هذا الشكل فقط على الرغم من خطورته ، وهناك أشكال عديدة أخرى منها الفساد بشكله البسيط والمباشر والمتمثل بالرشوة ، ويتم عادة بالحصول على منافع مادية مباشرة أو غير مباشرة نتيجة لاستغلال الوظيفة وخطورة هذا الشكل من الفساد لا تقتصر على النواحي الاقتصادية فقط بل إن ضرره الاجتماعي ربما هو الأكثر خطورة .
ويجب علينا كمجتمع محاربة الفساد لأن مخاطره علينا وعلى ديننا وبلادنا الغالية علينا.
ومن هنا يتضح لنا خطورة الرضى بالفساد والإستسلام له والسكوت عن مقاومته، ودور التصدي له بالوسائل المشروعة ، وعلى رأسها الكلمة والإحتجاج السلمي والتوعية بحجم الفساد وآثاره الوخيمة على المجتمع ومظاهره والإصرار على معاقبة الفاسدين.كما تظهر أهمية مواجهة او محاصرة الفساد وأهله من حيث أن الفساد مرض اجتماعي خطير ومعد، وتركه من غير مواجهة ومعالجة يؤدي إلى تفشيه في المجتمع،وإلى التشجيع عليه ، وإلى أن يقلد صغار المسؤولين كبارهم فيه، وإلى تبلد الإحساس العام نحوه، فتتزايد حالاته وتتفاقم أضراره(وأختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين) ولا يفوتنا أن نشير إلى ما يترتب على السكوت على منكرات الفساد من غضب الله سبحانه، ومن نزع البركة وحبس الغيث وضنك الحياة واستحقاق الجميع للعقوبة الربانية كما قال سبحانه ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ). ومع خطورة الرضى بالفساد والسكوت عن إنكاره والمطالبة باجتثاثه إلا إن هنالك ما هو أخطر من ذلك، وهو تصدي ثلة من ضحايا الفساد للدفاع عن الفاسدين وتبرير أفعالهم، ومهاجمة دعاة الإصلاح ، ونسج الإشاعات واختلاق التهم حول كل أعداء الفساد، وما يفعله بعض أصحاب الأقلام ورجال الإعلام من تسويق الفساد ونصرة الفاسدين وتحذير وتخويف دعاة الإصلاح وذلك انسياقا وراء مصالح ضيقة وحسابات صغيرة ، وربما منافع شخصية رخيصة، مما يمثل خيانة للأمانة واعتداء على شرف الكلمة ، وحمى الله الوطن من اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر وياكلون الأخضر واليابس لايرحمون لاصغير وكبير الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين في قوت الشعب ؟ الكاتب جهاد الزغول
والشكل الصارخ للفساد يتم عادة باختلاس الموارد العامة أما بشكل مباشر أو بطرق إلتفافية، ويتوقف تأثيره على حجم عمليات الاختلاس ومقدارها وتكرارها، ويعتبر هذا الشكل الأكثر خطورة ، لأن الحديث هنا يتم عن أشخاص متنفذون ، يتطلعون إلى مبالغ كبيرة ولديهم الوسائل على إخفاء عمليات الاختلاس ، ومما يزيد خطورة انتشار الفساد ضعف عنصر الردع والرقابة،
ولكن مع إنشاء هيئة مكافحة الفساد على المؤسسات الحكومية والخاصة سنتغلب على هذا الفيروس الموجود بالإدارات وأختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين.
غير أن الفساد لا يقتصر على هذا الشكل فقط على الرغم من خطورته ، وهناك أشكال عديدة أخرى منها الفساد بشكله البسيط والمباشر والمتمثل بالرشوة ، ويتم عادة بالحصول على منافع مادية مباشرة أو غير مباشرة نتيجة لاستغلال الوظيفة وخطورة هذا الشكل من الفساد لا تقتصر على النواحي الاقتصادية فقط بل إن ضرره الاجتماعي ربما هو الأكثر خطورة .
ويجب علينا كمجتمع محاربة الفساد لأن مخاطره علينا وعلى ديننا وبلادنا الغالية علينا.
ومن هنا يتضح لنا خطورة الرضى بالفساد والإستسلام له والسكوت عن مقاومته، ودور التصدي له بالوسائل المشروعة ، وعلى رأسها الكلمة والإحتجاج السلمي والتوعية بحجم الفساد وآثاره الوخيمة على المجتمع ومظاهره والإصرار على معاقبة الفاسدين.كما تظهر أهمية مواجهة او محاصرة الفساد وأهله من حيث أن الفساد مرض اجتماعي خطير ومعد، وتركه من غير مواجهة ومعالجة يؤدي إلى تفشيه في المجتمع،وإلى التشجيع عليه ، وإلى أن يقلد صغار المسؤولين كبارهم فيه، وإلى تبلد الإحساس العام نحوه، فتتزايد حالاته وتتفاقم أضراره(وأختراق عيش الدبابير ونبش جحور الفاسدين) ولا يفوتنا أن نشير إلى ما يترتب على السكوت على منكرات الفساد من غضب الله سبحانه، ومن نزع البركة وحبس الغيث وضنك الحياة واستحقاق الجميع للعقوبة الربانية كما قال سبحانه ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ). ومع خطورة الرضى بالفساد والسكوت عن إنكاره والمطالبة باجتثاثه إلا إن هنالك ما هو أخطر من ذلك، وهو تصدي ثلة من ضحايا الفساد للدفاع عن الفاسدين وتبرير أفعالهم، ومهاجمة دعاة الإصلاح ، ونسج الإشاعات واختلاق التهم حول كل أعداء الفساد، وما يفعله بعض أصحاب الأقلام ورجال الإعلام من تسويق الفساد ونصرة الفاسدين وتحذير وتخويف دعاة الإصلاح وذلك انسياقا وراء مصالح ضيقة وحسابات صغيرة ، وربما منافع شخصية رخيصة، مما يمثل خيانة للأمانة واعتداء على شرف الكلمة ، وحمى الله الوطن من اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر وياكلون الأخضر واليابس لايرحمون لاصغير وكبير الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين في قوت الشعب ؟ الكاتب جهاد الزغول