زيارا سيدنا متنكرا رسالة للمسؤولين

 
نحن المواطنين المساكين نفرح عندما نسمع بزيارة ملكنا عبدلله الثاني متنكراً...
حيث ان هذه الزيارة تشعرنا بالطمانينة وان سيدنا لا يعتمد في تقيمه للامور على تقارير منمقةٍ تاتيه من وزاراتٍ او مؤسساتٍ او اي جهات اخرى.
وموضوع( البطانة) والذي استفاد منه الكثيرون لم يعد يجدي الأن مع جلالة الملك فلا بد ان يرى الصورة على حقيقتها000
ولعلنا في احد الايام قد نفاجىء بجلالة الملك يشهد احاديثنا في المقاهي والشوارع والجلسات الشعبية عما نعانيه من الإحباط واليأس من حدوث اصلاحات حقيقيةٍ في اجهزة الدولة وسياستها ومعالجة كثير من قضايا فساد مضى على بعضها عقود دون حل، ولكن الذي يبشر بخير الأن ان كثير من وسائل إعلامنا من فضائيات واذاعة وتلفاز قد اصبحت تتوجه في برامجها نحو علاج كثير من المشكلات التى يعاني منها المواطنين وايصال صوتهم للمسؤول دون مونتاج او دبلجه ، وهناك كثيرا من المشاكل والقضايا تم حلها عن طريقهم فلهم منا كل الإحترام والتقدير بل ان سيد البلاد شخصيا كثيراً ما كان يسمع لهذه المحطات الإعلامية ويبادر في حل كثير من هذه المشكلات وخاصه الكبيرة منها والمستعصية وعلى الهواء مباشرة واحيانا باتصال شخصي منه حفظه الله.
ناهيك على ما يتم حله بالإتصال مع كثير من المسؤولين، فالإعلام ليس مهمتة في بث الاغاني والاخبار فقط بل اصبح الأن دوره عظيم في دعم المواطن الجائع المظلوم ومراقبة كثير من المسؤولين ممن يهدرون المال العام دون حسيب او رقيب.
وملكنا حماه الله000 لن ينتظر في مكتبه ليصله تقريرعن مؤسسة او وزارة اومدير اووزير ولكنه مَصر على ان يرى بنور عينيه المشكلات والتقاعس عن الاصلاح وامور اخرى رأها في مستشفى البشيروحال المرضى فيه ومستشفى الزرقاء الحكومي ودائرة شؤون المرضى... واخرها زيارته للشوبك ولمركزها الصحي وللمشاريع التي امر بتنفيذها.
وان حجم المشكلات الكبيره التي تشغل بال سيدنا لم ولن تشكل يوما امام ملكنا من ان يبقى نظره دائما على المواطن الاردني بعيني قلبه قبل راسه.
وان المسؤول في عهد سيدنا لم يعد للتصوير ولاستفاده من ميزات المنصب من سيارات وسفريات ومياومات فقط..بل لا بد من العمل ... والرقابة موجودة..
ان جولات سيدنا هي اكبر نداء وادانة للمتقاعصين الذين اتخذوا من كراسيهم ذريعة لظلم الناس والتعدي على حقوقهم ...
حفظ الله سيدنا وانار له الطريق ليبقى الاردن عزيزاً قوياً منيعاً في وجه الحاقدين والمتأمرين
عماد محمد المعايطه