تحذير .. موجات لجوء جديدة من الشرق الأوسط بسبب التغير المناخي
أخبار البلد -
حذر معهدألماني من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض سيؤثر بقوة على الشرق الأوسط وسيتسبب في إطلاق موجات لجوء جديدة قادمة من هذه المنطقة.
وقال مدير معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء، يوس ليليفلد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،إن هذه المنطقة تحولت إلى نقطة ساخنة للتغير المناخي كما أن درجة الحرارة ترتفع فيها على نحو أسرع من مناطق أخرى.
توقع ليليفلد أن استمرار موجات الحر بدرجة حرارة تصل إلى 56 درجة على مدار أسابيع أو حتى تتجاوز 60 درجة داخل المدن يمكن أن تجعل الكثير من المناطق غير صالحة للسكن بالنسبة للإنسان والحيوان في النصف الثاني من العقد الحالي، وحتى الجمال نفسها لن تستطيع البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الأجواء الحارة.
ورأى ليليفلد أن موجات الحر المرتبطة بعوامل أخرى مثل النمو القوي للسكان ستؤدي بدورها إلى زيادة الضغط نحو الهجرة.
وحذر ليليفلد من إمكانية ارتفاع درجة الحرارة في هذه المنطقة في الصيف بمقدار ست درجات مئوية في حال لم يتم إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري هناك.
وتابع قائلا: هذا سيناريو كارثي لكنه ليس سيناريو خياليا، مشيرا إلى أن درجة الحرارة في هذه المنطقة ارتفعت منذ 1980 بمقدار نحو درجتين.
وللمقارنة، كانت الدول في مؤتمر المناخ أعلنت التزامها بوقف الاحتباس الحراري عند حد 1.5 درجة مقارنة بمستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
كانت أجزاء في سوريا والعراق شهدت في هذا العام موجة جفاف حادة أدت إلى تراجع كبير في المحاصيل ورفع أسعار المواد الغذائية.
وأكد خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة، أن إنقاذ مناخ الأرض، يحتاج إلى تريليونات لا مليارات الدولارات.
وأضاف الخبراء في مسودة تقرير، سيُنشر في مطلع العام 2022، أن التمويل اللازم للتكيف مع تغير المناخ بحلول العام 2050، قد يصل إلى ألف مليار دولار سنويًا في سيناريوهات معينة للانبعاثات.
ويُعدّ فشل الدول الغنية في الوفاء بوعدها بزيادة مساعداتها المناخية للدول الفقيرة إلى 100 مليار دولار سنويًا اعتبارًا من العام 2020 أحد أكثر الخلافات تفجرًا في مؤتمر المناخ الذي عقد مؤخرا في غلاسكو.
(وكالات)
حذر معهدألماني من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض سيؤثر بقوة على الشرق الأوسط وسيتسبب في إطلاق موجات لجوء جديدة قادمة من هذه المنطقة.
وقال مدير معهد ماكس بلانك الألماني للكيمياء، يوس ليليفلد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،إن هذه المنطقة تحولت إلى نقطة ساخنة للتغير المناخي كما أن درجة الحرارة ترتفع فيها على نحو أسرع من مناطق أخرى.
توقع ليليفلد أن استمرار موجات الحر بدرجة حرارة تصل إلى 56 درجة على مدار أسابيع أو حتى تتجاوز 60 درجة داخل المدن يمكن أن تجعل الكثير من المناطق غير صالحة للسكن بالنسبة للإنسان والحيوان في النصف الثاني من العقد الحالي، وحتى الجمال نفسها لن تستطيع البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الأجواء الحارة.
ورأى ليليفلد أن موجات الحر المرتبطة بعوامل أخرى مثل النمو القوي للسكان ستؤدي بدورها إلى زيادة الضغط نحو الهجرة.
وحذر ليليفلد من إمكانية ارتفاع درجة الحرارة في هذه المنطقة في الصيف بمقدار ست درجات مئوية في حال لم يتم إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري هناك.
وتابع قائلا: هذا سيناريو كارثي لكنه ليس سيناريو خياليا، مشيرا إلى أن درجة الحرارة في هذه المنطقة ارتفعت منذ 1980 بمقدار نحو درجتين.
وللمقارنة، كانت الدول في مؤتمر المناخ أعلنت التزامها بوقف الاحتباس الحراري عند حد 1.5 درجة مقارنة بمستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
كانت أجزاء في سوريا والعراق شهدت في هذا العام موجة جفاف حادة أدت إلى تراجع كبير في المحاصيل ورفع أسعار المواد الغذائية.
وأكد خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة، أن إنقاذ مناخ الأرض، يحتاج إلى تريليونات لا مليارات الدولارات.
وأضاف الخبراء في مسودة تقرير، سيُنشر في مطلع العام 2022، أن التمويل اللازم للتكيف مع تغير المناخ بحلول العام 2050، قد يصل إلى ألف مليار دولار سنويًا في سيناريوهات معينة للانبعاثات.
ويُعدّ فشل الدول الغنية في الوفاء بوعدها بزيادة مساعداتها المناخية للدول الفقيرة إلى 100 مليار دولار سنويًا اعتبارًا من العام 2020 أحد أكثر الخلافات تفجرًا في مؤتمر المناخ الذي عقد مؤخرا في غلاسكو.
(وكالات)