امجد الذهبي وعفو بحجم التسامح ونموذجا للخير
أخبار البلد - للعفو لذة لا تجدها بالإنتقام هذا مَثَل قديم يصلح للذين يجسدون قيّم التسامح والصفح والعفو خصوصاً إذا ارتبط بالمقدرة والقدرة وهو أفضل نتيجة دوماً يزرعها المتسامح الذي ييبذر خيره في أرض الحياة التي تزهر بالفضائل والعدالة ... الضعيف لا يمكنه المسامحة فالتسامح من شيم الأقوياء وهكذا هو أمجد ابن "النادر" الذهبي ابن رئيس الخلق ورئيس التهذيب الذي كان دوماً مدرسةً في المحبة والصفح والتسامح والتي علمها وورثها إلى إبنه أمجد الذي يؤمن بأن التسامح هو أكبر مراتب القوة فكان منسجماً مع نفسه متصالحاً مع ذاته وآخرها كان مع زميلنا المرحوم خالد فخيدة الذي ينام الآن قرير العين مرتاح البال بعد أن وصلته ان أمجد الذهبي وبإرادته وحال معرفته بخبر وفاة زميلنا أبو زيد حيث أعلنها من كل قلبه بأنه متسامحاً ومصافحاً ومتنازلاً عن حقوقه المالية بعد القضية التي كسبها عليه مجسداً أن كل الواثقين بأنفسهم المتسامحين مما يملكون قلب رحيم وقلب نظيف وعفيف