سنضغط بقوة حتى يتم فتح تحقيق بملفات وزارة العمل وديوان الخدمة
إما أن حكومة د.عون الخصاونة لا ترى إلا بعين واحدة وتسمع بإذن واحدة ومعايير تلبية احتياجات المواطنين هي بالنزول للشارع بحراكات شعبية واعتصامات,وإما أنها تكيل بمكيالين كدول أوروبا التي عاش بها دولته,محمد يرث و محمد لا يرث, ملفات الفساد تفتح لذر الرماد بالعيون للمواطنين و ملفات أخرى أكثر أهمية يتم التستر عليها وتجاهلها.
نحن واثقون بأنه لا يمكن لرئيس وزراء سواء كان د.عون أو غيره بأن يصلح ما أفسده الدهر إلا بمعالجة الأسباب التي أدت إلى تفشي الفساد والرشوة وغير ذلك,وعندما أقول الدهر,هذا يعني الفساد المزمن الإداري والمالي الذي نخر بجسد الدولة الأردنية,ونحن كمواطنين ساهمنا بترسيخ هذا الفساد ونتحمل جزء من مسؤوليته,إما عن جهل المواطن,أو عدم الانتماء الحقيقي من بعض المواطنين لهذا الوطن.
وهنا أقول بأن أي حكومة تأتي بدون برنامج عمل مدروس بعناية للوضع الاجتماعي والاقتصادي وبيان أسباب المرض ووضع اليد على الجرح لا يمكن لها أن تقدم للوطن أكثر مما قدمت مثيلاتها من الحكومات السابقة من انجاز, وهو مزيداً من الفساد ومزيداً من المديونية ومزيداً من الظلم الاجتماعي,وبما أننا نحن المواطنون قد ساهمنا مساهمة فاعلة بترسيخ الفساد وشجعنا على الرشوة والمحسوبية للأسباب التي ذكرتها,فلابد أن يساهم المواطن أيضاً بحل هذه المشاكل ويكون رديفا للدولة بحل قضايا الوطن من جذورها, كما أذكر هنا بأننا نحن السبب كمواطنين بالمساس بهيبة النائب الذي يمثلنا من خلال إلحاحنا عليهم بطلبات خدمية مما جعل من لنائب طرطور للوزراء بدلاً من العكس, ليرضى ناخبيه مما أفقد النائب هيبته و قوته التشريعية للرقابة على السلطة التنفيذية,وبعد أن وصل الوطن إلى ما وصل إليه من ضياع,سارع البعض منا لوضع اليد على الجرح وقام بدراسة مستفيضة للأسباب التي أدت إلى ما نحن فيه, ووضع حلولا جذرية لها,مساهمة منه بإنقاذ الوطن الذي أصبح يترنح بين الحياة والموت.
وعندما تقدمنا بمشاريع كثيرة لحلول مشاكل الوطن جذرياً لحكومة معروف البخيت وسمير الرفاعي بدأ الفاسدون بالمعارضة الشديدة لمشاريعنا والعمل على وأدها, متناسين أن الذين يقومون على هذه المؤسسة هم أشد إصرارا على أن لا يلينوا ويستسلموا للمرتشين والخونة الذين أقسموا اليمين أمام الله وجلالته والشعب على خدمة الوطن بأمانة وهم من الأمانة براء.ولم نتركهم قبل أن يمثلوا أمام القضاء لينالوا عقابهم ومصادرة أموالهم غير الشرعية التي جمعوها على حساب الوطن,وبداية إن ملف وزارة العمل وديوان الخدمة المدنية والذين عاثوا في الأرض فسادا,هما أكثر ملفين هامين بالأولوية لفتح تحقيق بهما لأن جميع الأسباب التي أدت إلى الفقر والبطالة وغلو أجور المساكن وغلو أسعار المواد التموينية وازدياد نسبة الجريمة على الأرض الأردنية وضعف قوة الدينار الشرائية وضعف احتياطنا من العملة الصعبة بالبنك المركزي وشح المياه بسبب فساد وزارة العمل وديوان الخدمة,وهذا ما توصلت إليه مؤسستنا بعد دراسة علمية وعميقة على أرض الواقع دامت عشرة سنوات متواصلة منذ عام 2002 ولغاية العام الماضي,وبذلنا الكثير من الجهد والمال حتى توصلنا لهذه النتيجة الصحيحة مئة بالمئة.
ونحن بالمناسبة لا نتحدث عن أوهام بل عن أرقام وحسابات دقيقة وإثباتات قطعية لا تقبل الدحض أو التشكيك بنتائج دراستنا,ومن هذه المنطلقات إننا نطلب من د.عون الخصاونة فتح تحقيق بملفات وزارة العمل و ديوان الخدمة المدنية بالسرعة الممكنة والوقوف على حقيقة الوضع ونحن بدورنا سنقدم ما يلزم لهيئة مكافحة الفساد والنيابة العامة بما يكفي لإدانة الفاسدين السابقين والحاليين بوزارة العمل وديوان الخدمة المدنية.
كم من أب وأم توفوا قبل فرحتهم بتعيين فلذات قلوبهم,كم أم توفيت قبل أن ترى ولدها تم تعيينه ولو بوظيفة بسيطة لتفرح به بعد ما عانت الأمرين من الحرمان حتى دفعت أقساطه الجامعية,وديوان الخدمة المدنية لا يعين إلا أبناء المتنفذين والذي يدفع أكثر, أما وزارة العمل والتي جيرت دورها لديوان الخدمة المدنية بدأت بتناوب الأدوار مع الديوان على حساب أبناءنا وبناتنا العاطلين عن العمل,ولو ذهبتم لوزارة العمل باكراً منذ الصباح الباكر حتى نهاية الدوام لم أرى مسؤول واحد بالوزارة يتطرق لوظيفة أردني أو أردنية,فقط جل اهتمامهم بالاستقدام والاستخدام وكأن وزارة العمل أنشأت من أجل استقدام الوافدين وإبرام العقود مع الدول الأخرى لاستقدام أكبر عدد ممكن من الوافدين من أجل تعزيز ثرواتهم غير الشرعية على حساب الوطن.وديوان الخدمية المدنية منذ الصباح الباكر يبدأ باستقبال المتنفذين الذين يتوسطوا من أجل التعيين للذين يهمهم أمرهم على حساب الفقراء والذين هم أحق منهم بالتعيين.
وجلالة الملك حفظه الله يقوم بزيارات مفاجئة للكثير من مؤسسات الدولة,نود أن نعرف ما هي الفكرة التي يحملها جلالته عن وزارة العمل وديوان الخدمة المدنية؟وما هي التقارير التي يضعوها أمام جلالته فيما يخص هاتين المؤسستين؟
نحن نضع كافة خطايا أبناءنا في رقبة الفاسدين بوزارة العمل وديوان الخدمة,وأن غداً لناظره قريب ونحن نقول لم ولن نترككم قبل أن تدفعوا الثمن غالياً ولو كره الفاسدون وأعوانهم.
محمد منير أبوعين
0796451623
نحن واثقون بأنه لا يمكن لرئيس وزراء سواء كان د.عون أو غيره بأن يصلح ما أفسده الدهر إلا بمعالجة الأسباب التي أدت إلى تفشي الفساد والرشوة وغير ذلك,وعندما أقول الدهر,هذا يعني الفساد المزمن الإداري والمالي الذي نخر بجسد الدولة الأردنية,ونحن كمواطنين ساهمنا بترسيخ هذا الفساد ونتحمل جزء من مسؤوليته,إما عن جهل المواطن,أو عدم الانتماء الحقيقي من بعض المواطنين لهذا الوطن.
وهنا أقول بأن أي حكومة تأتي بدون برنامج عمل مدروس بعناية للوضع الاجتماعي والاقتصادي وبيان أسباب المرض ووضع اليد على الجرح لا يمكن لها أن تقدم للوطن أكثر مما قدمت مثيلاتها من الحكومات السابقة من انجاز, وهو مزيداً من الفساد ومزيداً من المديونية ومزيداً من الظلم الاجتماعي,وبما أننا نحن المواطنون قد ساهمنا مساهمة فاعلة بترسيخ الفساد وشجعنا على الرشوة والمحسوبية للأسباب التي ذكرتها,فلابد أن يساهم المواطن أيضاً بحل هذه المشاكل ويكون رديفا للدولة بحل قضايا الوطن من جذورها, كما أذكر هنا بأننا نحن السبب كمواطنين بالمساس بهيبة النائب الذي يمثلنا من خلال إلحاحنا عليهم بطلبات خدمية مما جعل من لنائب طرطور للوزراء بدلاً من العكس, ليرضى ناخبيه مما أفقد النائب هيبته و قوته التشريعية للرقابة على السلطة التنفيذية,وبعد أن وصل الوطن إلى ما وصل إليه من ضياع,سارع البعض منا لوضع اليد على الجرح وقام بدراسة مستفيضة للأسباب التي أدت إلى ما نحن فيه, ووضع حلولا جذرية لها,مساهمة منه بإنقاذ الوطن الذي أصبح يترنح بين الحياة والموت.
وعندما تقدمنا بمشاريع كثيرة لحلول مشاكل الوطن جذرياً لحكومة معروف البخيت وسمير الرفاعي بدأ الفاسدون بالمعارضة الشديدة لمشاريعنا والعمل على وأدها, متناسين أن الذين يقومون على هذه المؤسسة هم أشد إصرارا على أن لا يلينوا ويستسلموا للمرتشين والخونة الذين أقسموا اليمين أمام الله وجلالته والشعب على خدمة الوطن بأمانة وهم من الأمانة براء.ولم نتركهم قبل أن يمثلوا أمام القضاء لينالوا عقابهم ومصادرة أموالهم غير الشرعية التي جمعوها على حساب الوطن,وبداية إن ملف وزارة العمل وديوان الخدمة المدنية والذين عاثوا في الأرض فسادا,هما أكثر ملفين هامين بالأولوية لفتح تحقيق بهما لأن جميع الأسباب التي أدت إلى الفقر والبطالة وغلو أجور المساكن وغلو أسعار المواد التموينية وازدياد نسبة الجريمة على الأرض الأردنية وضعف قوة الدينار الشرائية وضعف احتياطنا من العملة الصعبة بالبنك المركزي وشح المياه بسبب فساد وزارة العمل وديوان الخدمة,وهذا ما توصلت إليه مؤسستنا بعد دراسة علمية وعميقة على أرض الواقع دامت عشرة سنوات متواصلة منذ عام 2002 ولغاية العام الماضي,وبذلنا الكثير من الجهد والمال حتى توصلنا لهذه النتيجة الصحيحة مئة بالمئة.
ونحن بالمناسبة لا نتحدث عن أوهام بل عن أرقام وحسابات دقيقة وإثباتات قطعية لا تقبل الدحض أو التشكيك بنتائج دراستنا,ومن هذه المنطلقات إننا نطلب من د.عون الخصاونة فتح تحقيق بملفات وزارة العمل و ديوان الخدمة المدنية بالسرعة الممكنة والوقوف على حقيقة الوضع ونحن بدورنا سنقدم ما يلزم لهيئة مكافحة الفساد والنيابة العامة بما يكفي لإدانة الفاسدين السابقين والحاليين بوزارة العمل وديوان الخدمة المدنية.
كم من أب وأم توفوا قبل فرحتهم بتعيين فلذات قلوبهم,كم أم توفيت قبل أن ترى ولدها تم تعيينه ولو بوظيفة بسيطة لتفرح به بعد ما عانت الأمرين من الحرمان حتى دفعت أقساطه الجامعية,وديوان الخدمة المدنية لا يعين إلا أبناء المتنفذين والذي يدفع أكثر, أما وزارة العمل والتي جيرت دورها لديوان الخدمة المدنية بدأت بتناوب الأدوار مع الديوان على حساب أبناءنا وبناتنا العاطلين عن العمل,ولو ذهبتم لوزارة العمل باكراً منذ الصباح الباكر حتى نهاية الدوام لم أرى مسؤول واحد بالوزارة يتطرق لوظيفة أردني أو أردنية,فقط جل اهتمامهم بالاستقدام والاستخدام وكأن وزارة العمل أنشأت من أجل استقدام الوافدين وإبرام العقود مع الدول الأخرى لاستقدام أكبر عدد ممكن من الوافدين من أجل تعزيز ثرواتهم غير الشرعية على حساب الوطن.وديوان الخدمية المدنية منذ الصباح الباكر يبدأ باستقبال المتنفذين الذين يتوسطوا من أجل التعيين للذين يهمهم أمرهم على حساب الفقراء والذين هم أحق منهم بالتعيين.
وجلالة الملك حفظه الله يقوم بزيارات مفاجئة للكثير من مؤسسات الدولة,نود أن نعرف ما هي الفكرة التي يحملها جلالته عن وزارة العمل وديوان الخدمة المدنية؟وما هي التقارير التي يضعوها أمام جلالته فيما يخص هاتين المؤسستين؟
نحن نضع كافة خطايا أبناءنا في رقبة الفاسدين بوزارة العمل وديوان الخدمة,وأن غداً لناظره قريب ونحن نقول لم ولن نترككم قبل أن تدفعوا الثمن غالياً ولو كره الفاسدون وأعوانهم.
محمد منير أبوعين
0796451623