نظم الهلال الأحمر الأردني ورشة عمل" الدور المساند للجمعية الوطنية للهلال الأحمر" بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وبدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. تهدف الورشة الى التعريف بالدور المساند الذي تقوم به الجمعية الوطنية للهلال الأحمر للسلطات المعنية في المجتمع. وحضر الورشة ممثلون من وزارة الداخلية، ومديرية الأمن العام، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارة الصحة، ورئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني ،والقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

أكد ممدوح الحديد مساعد الأمين العام ومدير العمليات في الهلال الأحمر الأردني على دور الجمعيات الوطنية المحايد وغير المتحيز، لافتا الى دور الجمعيات الوطنية المساعد والمساند للسلطات المعنية في مجال العمل الإنساني وفق المبادئ الإنسانية السبعة مع ضرورة العمل بشكل وثيق مع السلطات والحفاظ على استقلاليتها والتزامها بالقانون الدولي الإنساني.

وقال السفير علي الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ان الجمعيات الوطنية تمثل بلدانها في ساحات ومحافل العمل الإنساني الدولي مؤكدا وجوب احترام قوانين هذه الدول وسياساتها العامة ومراعاة مصالحها مع ضرورة ان تتمتع هذه الجمعيات بالاستقلالية مع انضباطها والتزامها في ذات الوقت، وعبر الحمادي عن أمله بأن تثري هذه الورشة الإشكاليات والمستجدات المتعلقة بأدوار ومهام الجمعيات الوطنية والمؤسسات الإنسانية بشكل عام وبحث سبل تنظيم وتطوير العلاقة الخاصة والمتداخلة فيما بينها وبين الحكومات الوطنية.

من جهته، قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حسام الشرقاوي ان جائحة كورونا أثبتت الدور الحقيقي للجمعيات الوطنية وأهمية تواجدها في المجتمع وفي مختلف الدول مشيرا الى الدور الذي يقوم به المتطوعون في الميدان. وأوضح الشرقاوي أهمية الجمعية الوطنية كجهة مساندة للسلطات المعنية مؤكدا انها تلعب دورا مكملا للسلطات المعنية وليس بديلا عنها.

وبدورها، أشارت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن سارة افريلو الى دور مكونات الحركة الدولية المهم في البلدان، اذ يلعب الهلال الأحمر الأردني واللجنة الدولية للصليب الأحمر دورا مميزا في مجال العمل الإنساني، لافتة الى الدور المهم الذي يقوم به كلا منهم لا سيما في تأمين احتياجات اللاجئين في المجتمع المحلي، مؤكدة الدور المساند للسلطات المعنية في المجال الإنساني وتلبية الاحتياجات المختلفة للفئات المستضعفة في المجتمع ضمن المبادئ الإنسانية جميعها.