بايدن لبوتين: ما لم تفعله واشنطن في 2014 ستفعله الآن

أخبار البلد - أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن  "ما لم تفعله الولايات المتحدة في 2014، ستفعله الآن، إذا ما غزت روسيا أوكرانيا"، وفق تصريحات لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحفي تطرق فيه إلى القمة الافتراضية التي جمعت بايدن وبوتين، إن الرئيس الأميركي أبلغ نظير الروسي "أن هناك سبيلا آخر يتمثل في الدبلوماسية وخفض التصعيد".

وأضاف سوليفان أن واشنطن مستعدة لدعم الجهود لتطبيق اتفاق مينسك وخفض التصعيد بين روسيا وبين أوكرانيا.

وقال سوليفان "أوضحنا لروسيا أنه إذا شنت هجوما على أوكرانيا فسيكون لذلك تبعات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "ستستجيب لمطالب حلفائنا إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا".

وأوضح سوليفان أن بايدن تحدث إلى قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لإحاطتهم بمضمون اجتماعه مع بوتين.

وشدد سوليفان في حديثه على أن "خط نوردستريم لا يعد ورقة ضغط روسية على الدول الأوروبية".

وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات مع ألمانيا بشأن خط نوردستريم في حال شنت روسيا هجوما على أوكرانيا".

وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن "مستمرة في تزويد أوكرانيا بمعدات دفاعية".

وفي السياق، أوضح سوليفان أن الرئيس بايدن "منفتح بشأن وجود بعثات دبلوماسية متبادلة في كل من الولايات المتحدة وروسيا".

وأوضح سوليفان أن  الاتصال بين بايدن وبوتين كان مفيدا، ومكن من توضيح موقف الولايات المتحدة بشأن قضايا مختلفة.

 

إجراءات اقتصادية

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "أوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيستجيبون بإجراءات اقتصادية شديدة، وتدابير أخرى، في حال التصعيد العسكري" من جانب موسكو. 

وذكر البيت الأبيض عقب القمة الافتراضية أن بايدن عبر لبوتين عن "القلق العميق" لدى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين جراء حشد روسيا قواتها" قرب أوكرانيا. 

وأعاد بايدن التأكيد على "دعمه للسيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها، ودعا إلى خفض التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية". 

كما "اتفق الرئيسان على تكليف فريقيهما بمواصلة الحوار" بشأن القضايا الخلافية، كما أن "الولايات المتحدة ستعمل على التواصل والتنسيق مع حلفائها وشركائها. 

وتطرق الرئيسان إلى الحوار الروسي الأميركي حول "الاستقرار الاستراتيجي"، الذي يتضمن برامج الفدية، المستخدمة في الهجمات الألكترونية، بالإضافة إلى قضايا إقليمية، مثل الملف الإيراني.