12 عاماً من العلاقة أفسدتها جائزة يانصيب! رجل حاول قتل شريكته بعد فوزهما بـ7 ملايين دولار
أخبار البلد-
حُكم على رجل بريطاني بالسجن لمدة 13 عاماً، بعدما حاول قتل شريكته الحائزة معه جائزة يانصيب بقيمة مليون جنيه إسترليني، (حوالي 7 ملايين دولار أمريكي)، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2021.
إذ هاجم ستيفن جيبس (45 عاماً) إيما براون في منزلهما في باري في فالي أوف غلامورغان، في 30 يناير/كانون الثاني الماضي. وقال جيبس، وهو عامل أرضيات، أمام المحكمة، إنه غضب عندما أخبرته براون أنها تريد إنهاء علاقتهما.
عثر الجيران على براون، البالغة من العمر 49 عاماً في بركة من الدماء، بعدما طُعنت في وجهها وذراعيها وبطنها. وعُرضت على المحكمة لقطات من كاميرا مراقبة للهجوم على المنزل الواقع في منطقة ليكسايد في البلدة، واحتاجت براون إلى جراحة بعد الهجوم، وأصيبت بإصابات غيّرت حياتها.
علاقة 12 عاماً أفسدتها الجائزة
في بيان قُرئ في المحكمة، قالت براون إنها تعاني من عدم وضوح الرؤية في عينها اليمنى، ويمكنها "استخدام 75% فقط من بصرها" ولديها خدر في خدها الأيسر، وإنها غير قادرة على تحريك ذراعها اليمنى بالكامل إلى رأسها.
قال البيان أيضاً: "لقد كانت عملية التعافي طويلة وصعبة، أعلم أنني لن أتعافى بشكل كامل على الإطلاق، وسأحمل هذا معي طوال حياتي". أضافت: "كنا معاً لمدة 12 عاماً، وكنا سعداء، ولم أرَ أبداً أي شيء يجعلني أعتقد أنه سيفعل شيئاً كهذا، لا أعتقد أنني أستطيع الوثوق بأي شخص مرة أخرى، أشعر بالشفقة عليه أكثر من أي شيء آخر".
كان الثنائي يمتلك سابقاً منزلاً في جزء آخر من منطقة باري، استأجره بعد الفوز باليانصيب في عام 2017.
أضافت براون أنها قبل الهجوم كانت شخصاً اجتماعياً بشكل كبير، لكنها تشعر الآن بالانسحاب والخوف من الحشود الكبيرة.
قالت "لقد شعرت بالخدر تجاه كل شيء، وأنا حزينة لأن الأمر انتهى على هذا النحو"، وأضافت "لقد دمر هذا الهجوم ثقتي لأنني وثقت به، ولا أستطيع أن أصدق كم كان قادراً على خداعي".
ندم متأخر من الشريك
اشتهرت براون، وهي عاملة سابقة في مطار كارديف، بالتبرع لقضايا خيرية في المنطقة بعد فوزها بالجائزة الكبرى.
قال محامي الدفاع ديريك غودن إن جيبس "أظهر درجة من الندم. لقد أحبها بالفعل، إنه آسف لما فعله، أفضل طريقة لوصف ما جرى هي أنه فقد أعصابه ببساطة".
عندما حكم على جيبس قال له القاضي ريتشارد توملو: "لقد تناولت المخدرات والكحول بشكل منتظم، كانت الغيرة تتطور، بما في ذلك استخدام جهاز التعقب، كنت تشرب، واتهمتها بالكذب".
أضاف "أخذت سكيناً كبيراً من المطبخ، وقلت إنني سأقتلك، تركت المنزل وذهبت بعيداً ظناً أنك قتلتها".
قال "بيان إيما براون يظهر التأثير المدمر جسدياً وعاطفياً. لا يمكنها استخدام ذراعها، كما تأثرت عائلتها بشدة، إنها تشعر بأنها لن تتعافى أبداً".
كان من المقرر أن يمثل جيبس أمام المحكمة بتهمة الشروع في القتل، لكنه غيّر اعترافه في يوم محاكمته.
بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن 13 عاماً، سيقضي جيبس خمس سنوات رهن المتابعة الأمنية بعد إطلاق سراحه من السجن.
إذ هاجم ستيفن جيبس (45 عاماً) إيما براون في منزلهما في باري في فالي أوف غلامورغان، في 30 يناير/كانون الثاني الماضي. وقال جيبس، وهو عامل أرضيات، أمام المحكمة، إنه غضب عندما أخبرته براون أنها تريد إنهاء علاقتهما.
عثر الجيران على براون، البالغة من العمر 49 عاماً في بركة من الدماء، بعدما طُعنت في وجهها وذراعيها وبطنها. وعُرضت على المحكمة لقطات من كاميرا مراقبة للهجوم على المنزل الواقع في منطقة ليكسايد في البلدة، واحتاجت براون إلى جراحة بعد الهجوم، وأصيبت بإصابات غيّرت حياتها.
علاقة 12 عاماً أفسدتها الجائزة
في بيان قُرئ في المحكمة، قالت براون إنها تعاني من عدم وضوح الرؤية في عينها اليمنى، ويمكنها "استخدام 75% فقط من بصرها" ولديها خدر في خدها الأيسر، وإنها غير قادرة على تحريك ذراعها اليمنى بالكامل إلى رأسها.
قال البيان أيضاً: "لقد كانت عملية التعافي طويلة وصعبة، أعلم أنني لن أتعافى بشكل كامل على الإطلاق، وسأحمل هذا معي طوال حياتي". أضافت: "كنا معاً لمدة 12 عاماً، وكنا سعداء، ولم أرَ أبداً أي شيء يجعلني أعتقد أنه سيفعل شيئاً كهذا، لا أعتقد أنني أستطيع الوثوق بأي شخص مرة أخرى، أشعر بالشفقة عليه أكثر من أي شيء آخر".
كان الثنائي يمتلك سابقاً منزلاً في جزء آخر من منطقة باري، استأجره بعد الفوز باليانصيب في عام 2017.
أضافت براون أنها قبل الهجوم كانت شخصاً اجتماعياً بشكل كبير، لكنها تشعر الآن بالانسحاب والخوف من الحشود الكبيرة.
قالت "لقد شعرت بالخدر تجاه كل شيء، وأنا حزينة لأن الأمر انتهى على هذا النحو"، وأضافت "لقد دمر هذا الهجوم ثقتي لأنني وثقت به، ولا أستطيع أن أصدق كم كان قادراً على خداعي".
ندم متأخر من الشريك
اشتهرت براون، وهي عاملة سابقة في مطار كارديف، بالتبرع لقضايا خيرية في المنطقة بعد فوزها بالجائزة الكبرى.
قال محامي الدفاع ديريك غودن إن جيبس "أظهر درجة من الندم. لقد أحبها بالفعل، إنه آسف لما فعله، أفضل طريقة لوصف ما جرى هي أنه فقد أعصابه ببساطة".
عندما حكم على جيبس قال له القاضي ريتشارد توملو: "لقد تناولت المخدرات والكحول بشكل منتظم، كانت الغيرة تتطور، بما في ذلك استخدام جهاز التعقب، كنت تشرب، واتهمتها بالكذب".
أضاف "أخذت سكيناً كبيراً من المطبخ، وقلت إنني سأقتلك، تركت المنزل وذهبت بعيداً ظناً أنك قتلتها".
قال "بيان إيما براون يظهر التأثير المدمر جسدياً وعاطفياً. لا يمكنها استخدام ذراعها، كما تأثرت عائلتها بشدة، إنها تشعر بأنها لن تتعافى أبداً".
كان من المقرر أن يمثل جيبس أمام المحكمة بتهمة الشروع في القتل، لكنه غيّر اعترافه في يوم محاكمته.
بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن 13 عاماً، سيقضي جيبس خمس سنوات رهن المتابعة الأمنية بعد إطلاق سراحه من السجن.