كذبك حلو
كذبك حلو
أنا في الأصل " أبيض " البشرة ، ولكن الشمس لعبت دورا في تغيير المعالم ، والظاهر بأن الشمس اثرت تأثيرا آخرا على لون العيون لدي ، فحولتها من " اللون الازرق " الى اللون العسلي ، ولكنها حافظت على لون الشعر ، واتحدى ان يجد احدا في شعري ولو شيبه واحدة ، وان انهك الشيب القلب ، الا ان الشعر ما زال اسودا داكنا به لمعة ساحرة .
دائما أقول بأن الاعلام يلعب دورا كبيرا في تسليط الاضواء ، ولولا الاعلام والمسلسلات التركية ، لما ظهر " مهند " وأخذ قلوب العذارى معه ، ولو أخذت حقي في الاعلام وتم اكتشافي لأصبح " مهند " بالنسبة لي صفر على الشمال .
أريد اليوم ان اكذب ، وأريد ان اكثر ملح الرجال على المقال ، وأريد أن أقول بانه ما من حدث الا تم استشارتي فيه واخذ رأيي حوله ، ولكن الاعلام ، لا يعيرني الانتباه فكلما اقترب من " ميكرفون " ، او " كاميرا " ، أما ان تنقطع الكهرباء ، او يتنهي شريط التسجيل ، واما ان يكون موعد الدعايات ، لكن لو تم نشر رأيي وتسليط الضوء عليه لتغيرت كثيرا من الامور .
لدي رغبة كبيرة بالكذب ، وأظن بان المطربة " ميادة بسيليس " كانت تقصدني عندما غنت " كذبك حلو .... شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك " ، أظنها غنتها بمرارة فقد كنت " اول كذبة صدقتا بحياتي " واظن ان اول اللقاء كان عندما لمحتني وانا مار بسيارتي "البورش" الكشف ، لذا هي تصر على قول " تذكر شو مشينا ... مشينا وحكينا ... وكأنا لا رحنا ولا جينا " .
برأيي .. بكفي كذب ، مع ان كذبي كما تقول الست ميادة " أحلى شي فيك .. اللي معلقني فيك ... انه كذبك ... بيتصدق .. " .
يبقى العتب على اللي كذبه مستحيل يتصدق .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com
أنا في الأصل " أبيض " البشرة ، ولكن الشمس لعبت دورا في تغيير المعالم ، والظاهر بأن الشمس اثرت تأثيرا آخرا على لون العيون لدي ، فحولتها من " اللون الازرق " الى اللون العسلي ، ولكنها حافظت على لون الشعر ، واتحدى ان يجد احدا في شعري ولو شيبه واحدة ، وان انهك الشيب القلب ، الا ان الشعر ما زال اسودا داكنا به لمعة ساحرة .
دائما أقول بأن الاعلام يلعب دورا كبيرا في تسليط الاضواء ، ولولا الاعلام والمسلسلات التركية ، لما ظهر " مهند " وأخذ قلوب العذارى معه ، ولو أخذت حقي في الاعلام وتم اكتشافي لأصبح " مهند " بالنسبة لي صفر على الشمال .
أريد اليوم ان اكذب ، وأريد ان اكثر ملح الرجال على المقال ، وأريد أن أقول بانه ما من حدث الا تم استشارتي فيه واخذ رأيي حوله ، ولكن الاعلام ، لا يعيرني الانتباه فكلما اقترب من " ميكرفون " ، او " كاميرا " ، أما ان تنقطع الكهرباء ، او يتنهي شريط التسجيل ، واما ان يكون موعد الدعايات ، لكن لو تم نشر رأيي وتسليط الضوء عليه لتغيرت كثيرا من الامور .
لدي رغبة كبيرة بالكذب ، وأظن بان المطربة " ميادة بسيليس " كانت تقصدني عندما غنت " كذبك حلو .... شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك " ، أظنها غنتها بمرارة فقد كنت " اول كذبة صدقتا بحياتي " واظن ان اول اللقاء كان عندما لمحتني وانا مار بسيارتي "البورش" الكشف ، لذا هي تصر على قول " تذكر شو مشينا ... مشينا وحكينا ... وكأنا لا رحنا ولا جينا " .
برأيي .. بكفي كذب ، مع ان كذبي كما تقول الست ميادة " أحلى شي فيك .. اللي معلقني فيك ... انه كذبك ... بيتصدق .. " .
يبقى العتب على اللي كذبه مستحيل يتصدق .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com