لماذا نشتم ونردح ونتهم ؟؟؟...... نشأت المجالي
لماذا نشتم ونردح ونتهم ؟؟؟ نشأت المجالي.
ظاهرة غريبة عجيبة تجتاح مجتمعنا وخاصة ضمن بعض المواقع الالكترونية ومواقع الفيس بوك وجمعياتنا وخلال جلساتنا وغيرها الا وهي ظاهرة الشتم والردح والسب والاتهام واغتيال الشخصية حتى باتت ظاهرة مؤسفة تحتاج الى تعاون كافة الاطراف للحد منها وافشال كل من يتخذها اسلوبا له للرد على الاخرين .
إن ظاهرة السب والشتم واللعن كما هو معروف ظاهرة اجتماعية سيئة تفشت بين أوساط المجتمع وعمت كثيراً من الخلق وهي متعلقة باللسان الذي هو أسهل الأعضاء حركة ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) وهذه الظاهرة هي ما نراه من انتشار السب واللعن والشتم في أوساط مجتمعنا واستعمال الألفاظ البذيئة فلا تكاد تدخل في موقع وتقرأ مقاله او خبر إلا سمعت أشياء كثيرة من الاتهامات واللعن والشتم وقصص غريبة ولكنها تمس عباد الله بالسؤ .
وعلى سبيل المثال لا الحصر كنت بطريقي الى منزلي واذ بمجموعة من المواطنين يتداولون موضوعا غريبا عجيبا معلوماته خاطئة يتهمون فيها شخصا بانه تم زجه السجن لانه سرق ونهب وسجل اراض باسمه واولاده ... فسألت عن الموضوع واخبروني به .. فما كان مني الا ان اصحح معلوماتهم بان ذلك الشخص شاهد على موضوع ما وهو الان في مكتبه ولم يسجن او يتم توقيفه وان مايقال عبارة عن اشاعات للاساءة فصدق من صدق وتعنت من تعنت .. وهناك قصص كثيرة في مجتمعنا للاسف تهدف الى اغتيال الشخصية الاردنية دون التاكد من اية معلومات الا من اجل الاساءة فقط وهذا الامر يتكرر يوميا حتى بات المواطن الاردني الذي لم يعمل طيلة حياته والذي تفتقر حياته لاية مقومات حياتية ,بات يشعر انه متهم بالفساد نتيجة كثرة التغولات على عباد الله واتهامهم بما ليس فيهم ..
نعم هناك فساد وهناك مفسدين ولكن من الثابت قانونا ان اي متهم بريء مالم تثبت ادانته وعلى المجتمع التمهل دائما لحين اعلان النتائج التي تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وتضع حدا لكل مايقال ..
وهذه الظاهرة .. ظاهرة السب والشتم واللعن والبذاءة في الكلام واتهام الاخرين تعتبر قضية خطيرة لا ينبغي التساهل فيها أبداً " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً " والفحش هو ما قبح من القول والفعل وشر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشة فترى هؤلاء ينطقون بالأقوال الأثيمة وأحدهم عينه غمازة ولسانه لمازة ونفسه همازة وحديثه البذاءة لا يذكر أحداً إلا شتمه ولا يرى كريماً إلا سبه وتعرض له بالسوء والسب والشتم ولا راى مقالا لشخص ما الا اتهمه بعرضه وشرفه وكرامته فقط حتى يقال لقد رد فلان وان كان اسمه غير واضح على مقال فلان او رد احد المواطنين لا بل واكثر من ذلك اتهمه بما ليس فيه رغم عدم معرفته .
و من المصائب المنتشرة اليوم فيما يتعلق بهذا الامر انتشار اللعن واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى وهو منتشر كثيراً على ألسنة الناس باعتبار إن هذا اللعن المنتشر بين الناس حرام في حرام ويرجع على قائله في العموم, فواجبنا تجاه هذه الظاهرة بترها وقطع دابرها حتى يعيش الناس على ألفاظ القرآن والسنة ومجانبة الألفاظ التي تؤذي عباد الله َ"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ُيصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ ُيطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً "فالقول السديد سبب من اسباب صلاح اعمال الانسان ومغفرة لذنوبه لقول الرسول الكريم "إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" قال "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء" وقوله "إن الله لا يحب كل فاحش متفحش" وقوله "إن الله يبغض كل جعظري جواظ، صخاب بالأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بالدنيا، جاهل بالآخرة" وهذه أوصاف تنطبق على كثير من الناس فانظر هل انت من هؤلاء الذين يبغضهم الله .. معظم أحاديثهم ألفاظ شنيعة مستبشعة، ومثل هذا السلوك ينافي كمال إيمان صاحبه، لما أخرجه أحمد والترمذي عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"وهو مما يعرض صاحبه لبغض الله له والعياذ بالله، ففي الترمذي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء"
فلنتق الله في انفسنا ووطننا وحياتنا واخوتنا فمهما حدث فنحن عائلة صغيرة مترابطة في هذا الوطن همنا واحد وامانينا واحدة وان اتختلفنا فالخلاف بيننا لايفسد للود قضية .. ولنعمل جميعا من اجل تقدم وازدهار وطننا واستقراره الذي يحسدنا الاخرين عليه نتيجة تاخينا وترابطنا مع بعضنا البعض ولننبذ من بيننا من يدعو الى عنصرية واقليمية نتنه ولمن يريد خراب البلاد وقطع رزق العباد ... ولننظر دائما الى الغد المشرق ...
ظاهرة غريبة عجيبة تجتاح مجتمعنا وخاصة ضمن بعض المواقع الالكترونية ومواقع الفيس بوك وجمعياتنا وخلال جلساتنا وغيرها الا وهي ظاهرة الشتم والردح والسب والاتهام واغتيال الشخصية حتى باتت ظاهرة مؤسفة تحتاج الى تعاون كافة الاطراف للحد منها وافشال كل من يتخذها اسلوبا له للرد على الاخرين .
إن ظاهرة السب والشتم واللعن كما هو معروف ظاهرة اجتماعية سيئة تفشت بين أوساط المجتمع وعمت كثيراً من الخلق وهي متعلقة باللسان الذي هو أسهل الأعضاء حركة ( وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) وهذه الظاهرة هي ما نراه من انتشار السب واللعن والشتم في أوساط مجتمعنا واستعمال الألفاظ البذيئة فلا تكاد تدخل في موقع وتقرأ مقاله او خبر إلا سمعت أشياء كثيرة من الاتهامات واللعن والشتم وقصص غريبة ولكنها تمس عباد الله بالسؤ .
وعلى سبيل المثال لا الحصر كنت بطريقي الى منزلي واذ بمجموعة من المواطنين يتداولون موضوعا غريبا عجيبا معلوماته خاطئة يتهمون فيها شخصا بانه تم زجه السجن لانه سرق ونهب وسجل اراض باسمه واولاده ... فسألت عن الموضوع واخبروني به .. فما كان مني الا ان اصحح معلوماتهم بان ذلك الشخص شاهد على موضوع ما وهو الان في مكتبه ولم يسجن او يتم توقيفه وان مايقال عبارة عن اشاعات للاساءة فصدق من صدق وتعنت من تعنت .. وهناك قصص كثيرة في مجتمعنا للاسف تهدف الى اغتيال الشخصية الاردنية دون التاكد من اية معلومات الا من اجل الاساءة فقط وهذا الامر يتكرر يوميا حتى بات المواطن الاردني الذي لم يعمل طيلة حياته والذي تفتقر حياته لاية مقومات حياتية ,بات يشعر انه متهم بالفساد نتيجة كثرة التغولات على عباد الله واتهامهم بما ليس فيهم ..
نعم هناك فساد وهناك مفسدين ولكن من الثابت قانونا ان اي متهم بريء مالم تثبت ادانته وعلى المجتمع التمهل دائما لحين اعلان النتائج التي تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وتضع حدا لكل مايقال ..
وهذه الظاهرة .. ظاهرة السب والشتم واللعن والبذاءة في الكلام واتهام الاخرين تعتبر قضية خطيرة لا ينبغي التساهل فيها أبداً " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً " والفحش هو ما قبح من القول والفعل وشر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشة فترى هؤلاء ينطقون بالأقوال الأثيمة وأحدهم عينه غمازة ولسانه لمازة ونفسه همازة وحديثه البذاءة لا يذكر أحداً إلا شتمه ولا يرى كريماً إلا سبه وتعرض له بالسوء والسب والشتم ولا راى مقالا لشخص ما الا اتهمه بعرضه وشرفه وكرامته فقط حتى يقال لقد رد فلان وان كان اسمه غير واضح على مقال فلان او رد احد المواطنين لا بل واكثر من ذلك اتهمه بما ليس فيه رغم عدم معرفته .
و من المصائب المنتشرة اليوم فيما يتعلق بهذا الامر انتشار اللعن واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى وهو منتشر كثيراً على ألسنة الناس باعتبار إن هذا اللعن المنتشر بين الناس حرام في حرام ويرجع على قائله في العموم, فواجبنا تجاه هذه الظاهرة بترها وقطع دابرها حتى يعيش الناس على ألفاظ القرآن والسنة ومجانبة الألفاظ التي تؤذي عباد الله َ"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ُيصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ ُيطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً "فالقول السديد سبب من اسباب صلاح اعمال الانسان ومغفرة لذنوبه لقول الرسول الكريم "إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" قال "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء" وقوله "إن الله لا يحب كل فاحش متفحش" وقوله "إن الله يبغض كل جعظري جواظ، صخاب بالأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بالدنيا، جاهل بالآخرة" وهذه أوصاف تنطبق على كثير من الناس فانظر هل انت من هؤلاء الذين يبغضهم الله .. معظم أحاديثهم ألفاظ شنيعة مستبشعة، ومثل هذا السلوك ينافي كمال إيمان صاحبه، لما أخرجه أحمد والترمذي عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"وهو مما يعرض صاحبه لبغض الله له والعياذ بالله، ففي الترمذي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء"
فلنتق الله في انفسنا ووطننا وحياتنا واخوتنا فمهما حدث فنحن عائلة صغيرة مترابطة في هذا الوطن همنا واحد وامانينا واحدة وان اتختلفنا فالخلاف بيننا لايفسد للود قضية .. ولنعمل جميعا من اجل تقدم وازدهار وطننا واستقراره الذي يحسدنا الاخرين عليه نتيجة تاخينا وترابطنا مع بعضنا البعض ولننبذ من بيننا من يدعو الى عنصرية واقليمية نتنه ولمن يريد خراب البلاد وقطع رزق العباد ... ولننظر دائما الى الغد المشرق ...