طلال أبو غزالة .. بنى امبروطوريته بالعلم والشرف والمجد فكان جواز سفر للعروبة في الغرب

 

خاص- أخبار البلد – في الشخوص الذين يشكلون حالة قائمة بحد ذاتها، والذين يستدعونك للوقوف حال طرح اسمائهم، يبرز إسم رجل الأعمال طلال أبو غزالة كرجل إقتصاد من طراز رفيع لما يتفرد به من خبرات إقتصادية حطت به في عالم المال والاستثمار والمعرفة كأحد أهم المعالم الاقتصادية في الساحة الأردنية والعالمية على حدٍ سواء، وهو الرجل الذي لا يختلف إثنان بشأنه من أنه يشكل "إمبراطورية" اقتصادية لا يشق لها غبار في المدونة الاقتصادية العربية .

 

طلال أبو غزالة، الذي يصفه محللون سياسيون واقتصاديون بأنه الخبير العتيق صاحب الإجتهادات والأفكار المتميزة التي نجح خلالها في بناء منظومة اقتصادية منطلقاً بجهده الفردي في تأسيس منظومته تلك والتي غدت منظومة اقتصادية جمعية لشرائح متنوعة من القطاعات الخادمة لأركان المجتمع اقتصاديا وفكريا ومعرفيا، نجح باقتدار في تبوء المشهد الاقتصادي العربي كـ كيان فاعل وخادم بديناميكية تعجز عنها مؤسسات صناعة الاقتصاد في الدول المتقدمة.

 

ولم تقتصر حنكة أبو غزالة في إدارة عالمه الاقتصادي على معطيات هذا العالم من تحليل وعلم وأرقام، ، وإنما برزت حنكته الممنهجة والمتسلحة بالفكر والوعي والإدراك في أكثر من محطة سياسية محليا وعربياً، ومن خلال أفكاره واجتهاداته ، أثبت بأنه رجل سياسي فذ بذلك المقدار الذي تميز به كرجل اقتصاد.

ففي الحالة السياسية الاقتصادية الراهنة، والتي مازجت بين سخونة المناخ السياسي من جهة، والبيئة المتردية للاقتصاد المالي العالمي بفعل أزمة الاقتصاد التي شهدتها دول العالم قاطبة من اضطرابات ذات صلة، كان ابو غزالة قد صرح وفي أكثر من مكان عن تداعيات تلك الأزمة على الشارع العربي والعالمي، والتي جزم خلالها بتنبئه بحدوث أعمال شغب في الشارع الغربي، والتي حدثت بالفعل وشهدها العالم الغربي في شوارع لندن ودول اوروبية أخرى ، ومؤكدة تنبوءاته في ذات الصدد بما يتعلق بالشارع العربي التي قال حياله بأن ثوراته الراهنة ستسهم في الوقت القريب في تصاعد مؤشرات النمو الإقتصادي بفعل دحر السلطات المهيمنة وإفساح المجال أمام خطط الإصلاح الإقتصادي التي يرى بأن أهم مقوماتها كمقدرات من مستوى الوعي والبنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هي موجودة بالفعل في الشارع العربي، وهي برأيه مقومات قادرة على قيادة المرحلة العربية المقبلة إلى واقع أفضل، مستشهدا بالتجربة الأوروبية في خروجها من عصر الظلام واستنزافها لاكثر من عشرين عاما، إلا أنه يرى الحال مغايراً بالنسبة للحالة العربية التي ستأخذ وقتا أقل بفعل المقومات المذكورة من جانب، وبفعل ثورة المعلومات ونضج الوعي وشيوعه من جهة أخرى.

وبفعل ما يحظى به رجل الاعمال والاقتصاد طلال أبو غزالة من مكانة إقتصادية ذات زخم متعدد المجالات عبر مجموعة شركات منظومته القائمة على فسيفسائية غير مسبوقة عالميا فيما تقدمه من خدمات مهنية في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية ونقل التكنولوجيا والتدريب والتعليم والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات والتوظيف والترجمة والنشر والتوزيع، فقد تناولته أوساط أردنية تعنى بالشأن السياسي والاقتصادي كأحد الشخصيات المرشحة لقيادة دفة الحكومة الأردنية، وذلك في أعقاب رحيل الحكومة السابقة لمعروف البخيت، إلا أن المتتبع لفلسفته الشخصية، وبعد الخطوة الأخيرة التي قام خلالها بتقديم استقالته من مجلس الاعيان بسبب ازدواجية الجنسية واحترامه الدستور والقانون، رأوا فيه بأنه الرجل الذي ولد من أجل أن يكون رجل اقتصاد بالدرجة الأولى، لا رجل حكم، بدليل ما حققه من انجازات لافتة ما كان لغيره أن يحققها وفي مدى زمني يسجل لصالح تفرده وابداعه في عالمه الاقتصادي الذي يتفق بشأنه خبراء السياسة والاقتصاد بأنه احد أهم دعائم الحالة الأردنية الاقتصادية دون جدال .

ولإيمانه بقطاع الشباب الذي يرى أبو غزالة بأنه الرصيد الأول والحقيقي للأمم والدول، اختصت مشاريع منظومته القطاع الشبابي الأردني والعربي بكثير من المبادرات والاتفاقيات، فمن خلال منظومته تلك، فتح أفاق التعاون مع المؤسسات المعنية لخدمة ذلك القطاع، فكانت احدى مشاريعه مع مؤسسة الشباب الدولية عبر مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي لقطاع الشباب، والتي تقضي بإنشاء فريق عمل مشترك لتحديد ودراسة سبل التعاون المستقبلية وعقد المؤتمرات والمنتديات التي تتمحور أهدافها حول تمكين الشباب وحماية مستقبلهم كرافد لمجتمعاتهم، منطلقاً أبو غزالة برؤيته تلك بضرورة بما يتوجب أن يحظى به ذلك القطاع من اهتمام نال حظا وافراً من محور إهتمامات واستراتيجيات منظومته، التي وفرت عبر اتفاقياتها ونشاطاتها مشاركة فعالة في العديد من الاحداث الاقليمية ومؤتمرات الشباب و اطلاق المبادرات التنموية الشبابية ، هذا إلى جانب تبني منظومته لمنهجية العمل والمساهمة في إصلاح نظام التعليم والتدريب المهني الأردني بما في ذلك المساعدة الفنية لإنشاء كلية طلال أبوغزاله التقنية بالتعاون مع الحكومة الألمانية وتحت رعاية الجامعة الألمانية الأردنية بالإضافة الى رعاية النشاط التطوعي عند الشباب في الأردن من خلال تطوير قاعدة بيانات إلكترونية لفرص التطوع الوطني وغيره.

 

محطات شخصية لرحلة أبو غزالة إلى عالم الاقتصاد

ولد الأستاذ طلال أبو غزالة في يافا في فلسطين في 22 أبريل 1938، ثم انتقل إلى قرية الغازية اللبنانية في عام 1948 والتي تبعد ربع ساعة عن مدينة صيدا الساحلية. وبعد التحاقه بالمدرستين الابتدائية والثانوية في صيدا، تابع الأستاذ طلال تعليمه الجامعي في الجامعة الأمريكية في بيروت حيث حصل على منحة دراسية كاملة.

عندما كان الأستاذ طلال أبو غزالة لا يزال طالباً جامعياً، عمل كمعلم ومترجم. وحصل على أول عمل له بعد التخرج في شركة تدقيق. في عام 1969، قرر الأستاذ طلال أبو غزالة لدى سماعه خطاباً حول الملكية الفكرية في مؤتمر تايم-وورنر في سان فرانسيسكو العمل في مجال حقوق الملكية الفكرية بالإضافة إلى المحاسبة.

وفي عام 1972، تم إنشاء شركتين وهما شركة طلال أبو غزالة (تاجكو) وأبو غزالة للملكية الفكرية (أجيب)، حيث اختصت الأولى في مجال المحاسبة بينما اختصت الثانية في مجال الملكية الفكرية. ومنذ ذلك الحين، أسس الأستاذ طلال أبو غزالة ما مجموعه 14 شركة للخدمات المهنية المتخصصة في مجالات متنوعة مثل الإدارة والاستشارات والخدمات القانونية وتقنية المعلومات وغيرها الكثير.

على مر السنين، نجح الأستاذ أبو غزالة في إنشاء شراكات وثيقة مع منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية. في 4 أبريل 2007، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأستاذ طلال أبو غزالة كنائب رئيس الاتفاق العالمي خـلال اجتماعه الثاني الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

و في حزيران 2009 عينت منظمة الأمم المتحده السيد طلال أبوغزالة رئيساً للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية خلفاً لرئيس شركة "انتل" كريج باريت.

و في 28 نوفمبر 2010، صدرت الارادة الملكية السامية بتاريخ 25 نوفمبر2010 بتعيين سعادة الأستاذ طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله، عضوا في مجلس الاعيان. وفي أكتوبر من عام 2011 قدم العين طلال أبو غزاله استقالته رسميا من مجلس الاعيان لرئيس المجلس طاهر المصري. واوضح العين أبو غزالة ان الاستقالة جاءت تنفيذا واحتراما للتعديلات الدستورية، والتي تشترط في عضو مجلس الامة أن لا يحمل جنسية دولة أخرى إضافة إلى الجنسية الأردنية.

الشهادات الفخرية ولأوسمة

 

جائزة تقديرية، الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، الأردن – 2009.

الجائزة الدولية للإبداع في انجازات الحياة المهنية، دبي، الإمارات العربية المتحدة – 2008.

قاعة مشاهير الملكية الفكرية، أكاديمية قاعة مشاهير الملكية الفكرية، شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية – 2007.

دكتوراه فخرية في الآداب. جامعة كانيسيوس، نيويورك ،الولايات المتحدة الأمريكية - 1988.

وسام الجمهورية التونسي - 1985.

وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس، فرنسا - 1985.

درع جمعية المحاسبين والمدققين الكويتية - 1983.

جائزة ميركوري الذهبية العالمية، البحرين - 1978

وسام الاستقلال الأردني، الأردن - 1967.

المؤسسات الأكاديمية

 

أكاديمية مايكروسوفت للحلول التجارية / كلية طلال أبوغزاله لإدارة الأعمال بالتعاون بين شركة مايكروسوف والجامعة الألمانية الأردنية.

كلية طلال أبو غزالة لإدارة الأعمال (TAGCB) بالجامعة الألمانية الأردنية (2006)

مركز أبو غزالة كامبردج لتقنية المعلومات، عمان-الأردن (2001)

كلية طلال أبو غزالة للدراسات العليا في الأعمال والإدارة، الجامعة الأمريكية في بيروت - لبنان (1980)

مركز طلال أبو غزالة للبحوث، جامعة كانيسيوس، بافالو، الولايات المتحدة الأمريكية (1988)

دبلوم عالي المركز العالي لتقنيات الحاسوب 1994

رعاية الموسيقى

 

راعي جمعية إشعاع الأوبرا الوطنية لباريس (2004 -إلى الآن)

راعي الأوركسترا السيمفونية الوطنية اللبنانية (2003 - إلى الآن)

راعي مهرجان سالزبورج الموسيقي (1976 - إلى الآن)

رئيس مجلس أمناء، المعهد الموسيقي الوطني، عمان – الأردن، (2005-2003)

راعي مؤتمر الحداثة الثانية: التعاون الفني بين فيروز وزياد الرحباني، برنامج أنيس مقدسي للآداب، الجامعة الأمريكية في بيروت ،لبنان (2006)

راعي السيمفونيات العريية لوليد غلمية (2006)

راعي الحفلة الموسيقية الخاصة لرمزي يسي وغادة غانم، كمبردج، أغسطس 2004

راعي الحفلة الموسيقية الخاصة لأوركسترا موتسارت سالزبورغ، سالزبورج – النمسا، 22 يوليو 2000

راعي الجمعية العمومية للمجلس الدولي للموسيقي، بترا – الأردن، 22-25 سبتمبر 1999

الحفلة الموسيقية بمناسبة اليوبيل الذهبي لمجموعة طلال أبو غزالة، لندن، يوليو 1997

راعي الحفلة الموسيقية الخاصة لرمزي يسى، سياتل، الولايات المتحدة الأمريكية، مايو 1994

رئاسات مختارة

 

رئيس، التحالف الدولي لتقنية الاتصالات والمعلومات، نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية (2009)

رئيس، مجلس مجتمع المعرفة الأفروأسيوي - مصر (2009)

رئيس، لجنة موسوعة التمييز والحضارة، الرياض - السعودية (2008).

رئيس، مبادرة الأعمال لدعم المجتمع المعلوماتي، غرفة التجارة الدولية، باريس- فرنسا (2006)

نائب رئيس، جهاز صنع القرار لمجموعة إفيان، جنيف – سويسرا (2006)

رئيس، مجموعة إفيان – المنطقة العربية (2006)

نائب رئيس، التحالف الدولي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2006)

رئيس مجلس أمناء، توجهات أوروبا، باريس-فرنسا (2005)

رئيس، حماية الملكية الفكرية علي الإنترنت، غرفة التجارة الدولية، باريس- فرنسا (2005– إلى الآن)

رئيس لجنة معايير المحاسبة الدولية الخاصة بمراجعة اللغة العربية، لجنة القطاع العام التابعة لإدارة الاتحاد الدولي للمحاسبين، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، (2004- 2005)

رئيس اللجنة الاستشارية حوكمة الإنترنت -الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، نيويورك-الولايات المتحدة الأمريكية (2003-2004)

رئيس فريق غرفة التجارة العالمية حوكمة الانترنت، فرنسا-باريس (2004 - 2003)

نائب رئيس فريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2001 – 2004).

رئيس الشبكة العربية الإقليمية لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2001-إلي الآن)

رئيس مجموعة عمل الطاقة البشرية وبناء القدرات التابعة لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2001-2002)

رئيس هيئة التجارة الإلكترونية وتقنيات المعلومات والاتصالات - غرفة التجارة الدولية، باريس- فرنسا (2001 – 2004)

أول رئيس لمجلس إدارة لفريق خبراء أسماء المواقع العربية، عمان - الأردن (2001)

رئيس الاجتماع التأسيسي لفريق خبراء أسماء المواقع العربية، عمان - الأردن (أبريل2001)

رئيس جمعية خبراء التراخيص الدول العربية – عمان-الأردن (1998 – إلى الآن)

رئيس مجموعة الخبراء العاملة الحكومية لمعايير المحاسبة والإبلاغ الدولية لدى الأمم المتحدة، نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية (1995 – 1996).

رئيس لجنة خبراء معايير المحاسبة العالمية التابعة للأمم المتحدة، جنيف- سويسرا (1995-1998)

رئيس مجلس إدارة المجمع العربي لإدارة المعرفة، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (1989- إلى الآن)

رئيس مجلس إدارة المجمع العربي للملكية الفكرية، ميونيخ- ألمانيا (1987 – إلى الآن)(بصفة استشارية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية).

رئيس مجلس إدارة المجمع العربي للمحاسبين القانونيين، لندن –المملكة المتحدة (1985 – إلى الآن) (بصفة استشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة).

عضويات مختارة في مجالس إدارة

 

اللجنة الاستشارية الدولية، المدينة الإلكترونية للملك حمد بن عيسى آل خليفة – البحرين (2009).

عضوية فخرية، منظمة تضامن الشعوب الافروآسيوية (2008).

المجلس التنفيذي، غرفة التجارة الدولية، باريس - فرنسا (2007-إلى الآن).

المجلس التنفيذي، غرفة التجارة الدولية، باريس- فرنسا (2007)

مجلس إدارة، الاتحاد العربي لحماية الملكية الفكربة، القاهرة- مصر، (2006)

مجلس إدارة، الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، العالمي نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، (2006)

المجلس الاستشاري، مجموعة إيفيان- جنيف-سويسرا (2005- إلى الآن)

مجلس إدارة مؤسسة الملك حسين، واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية (2005)

المجلس الاستشاري الدولي، الإتلاف العالمي نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، (2005)

منتدى الشركات، الإتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، (2004)

المجلس الاستشاري، ورلد لينكس المنطقة العربية- الولايات المتحدة الأمريكية (2004-2005)

مجلس إدارة ورلد لينكس الدولية، واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (2003-2004)

مجلس أمناء، مركز الملك حسين للسرطان (KHCC)، عمان - الأردن (2003 - إلى الآن)

مجلس أمناء، المعهد الوطني للموسيقي (NMC)، عمان - الأردن (2003 - 2005)

المجلس الاستشاري, لجنة القطاع العامّ التابعة للاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2003 -إلى الآن)- مستشار

المجلس الاستشاري، بوابة التنمية لمجتمع المعرفة، البنك الدولي، واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية (2002-إلى الآن)- مستشار

المجلس الاستشاري للأعمال التابع للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، جنيف-سويسرا (1999-2000)

المكتب التنفيذي لفريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات (UN ICT TF)، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (2001-2004)

المجلس الاستشاري لمركز الشرق الأوسط لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية (1995-1997)

مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية، (1992).

مجلس إدارة لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC)، لندن- المملكة المتحدة (1987-1990)

مجلس إدارة لجنة ممارسات التدقيق الدولية التابعة للاتحاد الدولي للمحاسبين (IAPC)، نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية (1987-1990)

مجلس المحافظين، مركز كيك للدراسات الإستراتيجية الدولية، كليرمونث- كاليفورنيا (1985-1988)

مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت – لبنان (1970-1982)]