وفاة أكبر معمرة في العالم ولدت في القرن التاسع عشر

أخبار البلد -انتهت رحلة أكبر شخص يسير على الأرض على الإطلاق، حيث توفيت آخر امرأة على قيد الحياة ولدت في القرن التاسع عشر.

توفيت فرانسيسكا سوسانو، التي كانت تُدعى بـ مودة لولا إيسكا  في منزلها بالفلبين، عن عمر ناهز الـ 124 عاماً، مما يجعلها أكبر معمرة على الإطلاق.

وأكدت الحكومة المحلية في مسقط رأسها كابانكالان، في نيجروس أوكسيدنتال، الخبر على وسائل التواصل الإجتماعي، ووفقاً للمسؤولين، كانت هذه المعمِّرة هي الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة في العالم المولود في القرن التاسع عشر.

وحتى الآن، السلطات غير متأكدة من سبب وفاة لولا، وفقاً لمسؤول الإعلام بالمدينة جيك كارلين غونزاليس، الذي تحدث إلى CNN الفلبين، فمن غير المرجح أن يكون سبب وفاتها هو فيروس كورونا المستجد Covid-19 ، حيث لم تظهر عليها أي أعراض خارجية للمرض

تظهر الوثائق أنها ولدت في 11 سبتمبر 1897 ، أي قبل عام واحد فقط من تخلي الأسبان عن حكم الفلبين.

وفقاً لمسؤولين محليين، تجاوز عمر لولا أصحاب الأرقام القياسية السابقة بنحو عامين ، على الرغم من أن المصادر المستقلة لم تتمكن من التحقق من هذا الادعاء قبل وفاتها.