ما المطلوب يا زكي بني ارشيد
تصريحات رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الى فضائية الجزيرة يوم الجمعة الماضي والتي اوحت الى ان الاردن وكانما على شفا حفرة من النار تؤكد من جديد سطحية تفكير هذه الجماعة في تحليل الواقع السياسي والحراك المطالب بالاصلاح في الاردن وشاهد جديد على عمى البعض في الوسط السياسي الاردني ومنهم الجبهة عن الخطوات الاصلاحية والمسيرة الديمقراطية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بنفسه ،وتناسى بني ارشيد في تصريحاته اقرار العالم كله بدبلوماسية جلالته والحكومات الاردنية في التعامل مع ما يسميه بني ارشيد بالازمة العميقة والتي لا نرى لها لا سطحا ولا عمقا اللهم الا مسيرات وشعارات الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي التي اصبحت عادة اسبوعية يقضون فيها بعضا من المشوار من المسجد الحسيني الكبير حتى ساحة النخيل مرددين هتافات تخاطب العواطف بعد ان فشلت هذه الجماعة من السيطرة على عقول الناس واثبتت نهاويها في الشارع الاردني وعدم الاقتناع بها جهة اصلاحية .ونوضح هنا لبني ارشيد ومن وراءه من القوى التي لا تريد الاصلاح الا بطريقتها بعيدا عن مدنية الدولة وتقليدا للمحيط المتهاوي بان القاصي والداني في الداخل والخارج يقر بصدق النوايا في السير قدما نحو الاصلاح الشامل والتنمية الشاملة للوطن وذلك من خلال القوانين والتشريعات الدستورية التي تضمن الحفاظ على المسيرة والهوية الاردنية الحقة بعيدا عن التقليد الاعمى لما جرى ويجري في بعض الدول المجاورة والذي يعتبره البعض من الاخوان نموذجا يحتذى متناسين بان الاردن الوطن والقيادة مختلف عن الاخرين وان الملك في الاردن هو من قاد ويقود الاصلاح منذ توليه سلطاته الدستورية ،حيث حرص جلالته على التواصل مع ابناء الشعب الاردني في مختلف المناطق وكافة المستويات قكانت زيارات جلالته الى كافة المحافظات وتعددت اللقاءت مع ابنائه واخوانه الاردنيين مستلهما جلالته من الواقع الاردني الاجتماعي والسياسي رؤى اسست لمسيرة اصلاحية شاملة ويواصل اللقاءت مع ممثلي الاحزاب والفعاليات السياسية والعشائرية ورؤوساء السلطات الثلاث والاعلام لاستشراف المستقبل الافضل للاردن وشعب الاردن وحثهم على العمل الجماعي والتشارك في صياغة القرارات التي تعزز الانتماء والولاء للثرى الاردني والعمل جماعة في صياغة قوانين تلبي طموحات الغالبية العظمى من ابناء الاردن سواء ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية التي يريدها جلالته حرة ونزيهة وشفافة وصولا الى برلمان يتمكن من تشكيل الحكومات على اساس القاعدة الحزبية وعبورا الى التعديلات الدستورية الجوهرية التي قدمتها اللحنة المكلفة واقرها الملك بما يكفل الحريات العامة والتنظيم السياسي وغيره من مناحي الحياة الدستورية المدنية.
واعود هنا ليس للرد او لدرء ادعاءات بني ارشيد حول ابتعاد الملك عن الشعب وان جلالته يستمع للامريكان وليس للشعب واقول الهذه الدرجة وصل العمى السياسي لدى اخواننا؟اولم يرى بني ارشيد وملايين الاردنيين جلالة الملك في اربد والطفيلة وعمان ومعان والعقبة والزرقاء والمفرق في مضارب بني حسن وفي المدارس والمستشفيات وبين الجنود يتحسس هموم الناس ويستمع اليهم ويسجل ملاحظاته ويستأنس برأي الحزبيين ومنهم جماعة الاخوان الذين التقاهم في ديوان الاردنيين جميعا باحثا مع قياداتهم سبل العمل المشترك من اجل الاردن العزيز القوي؟ .
واسمح لي ايها الاخ بني ارشيد ان اقول لك ولكل من تسول له نفسه القفز على الحقائق بان الشعب الاردني الواحد الذي يراقب الاحداث في الجوار وما آلت اليه الاوضاع فيها يزداد التفافا حول قيادته الهاشمية التي تحظى بشرعية قانونية ودينية وتاريخية في قيادة هذه الامة وانتم الاكثر معرفة بالهاشميين ودورهم التاريخي منذ الرسول الاعظم محمد علية السلام الى محرر الامة من الظلم العثماني مطلع القرن الماضي الشريف الحسين بن علي وعبر الملك المؤسس عبدالله الاول والملك الباني الحسين بن طلال الى يومنا هذا بعبدالله الثاني ابن الحسين ،العالم كله يعترف بفضل آل هاشم في بناء الدولة الاسلامية ومنها الاردن والذي سيبقى قويا ما دام فيه هاشمي واحد والشعب الاردني قال كلمته :لا حياد عن الهاشميين قادة واسياد كابر عن كابر ، ومحاولاتكم النيل من صورة الاصلاح في الاردن لن تلقى الا الرفض والاستهجان بعد الفشل الذي اصابكم في الادعاء بقيادة مسيرات الاصلاح في الاردن والتي اضحت عادة ممجوجة لدى الاردنيين ولن تزيدنا الا عزما للوقوف الى جانب القيادة في مسيرة الاصلاح والبناء الخيرة التي يقودها الملك .
واخيرا اسأل بني ارشيدكيف تدعي بان الملك يستمع الى الامريكان وليس لشعبه وهو الذي يمضي معظم وقته مع اهله وعشبرته الاردنية الواحدة من اربد حتى العقبة ومن نابلس والخليل حتى الكرك والازرق في الوقت الذي تحرص بعض الرموز الاخوانية وما يسمى المعارضة على سرية اللقاءات مع الامريكان في العواصم الغربية في حين يلتقيهم الملك علانية وتحت الشمس فما هو المطلوب يا بني ارشيد لطفا؟
واعود هنا ليس للرد او لدرء ادعاءات بني ارشيد حول ابتعاد الملك عن الشعب وان جلالته يستمع للامريكان وليس للشعب واقول الهذه الدرجة وصل العمى السياسي لدى اخواننا؟اولم يرى بني ارشيد وملايين الاردنيين جلالة الملك في اربد والطفيلة وعمان ومعان والعقبة والزرقاء والمفرق في مضارب بني حسن وفي المدارس والمستشفيات وبين الجنود يتحسس هموم الناس ويستمع اليهم ويسجل ملاحظاته ويستأنس برأي الحزبيين ومنهم جماعة الاخوان الذين التقاهم في ديوان الاردنيين جميعا باحثا مع قياداتهم سبل العمل المشترك من اجل الاردن العزيز القوي؟ .
واسمح لي ايها الاخ بني ارشيد ان اقول لك ولكل من تسول له نفسه القفز على الحقائق بان الشعب الاردني الواحد الذي يراقب الاحداث في الجوار وما آلت اليه الاوضاع فيها يزداد التفافا حول قيادته الهاشمية التي تحظى بشرعية قانونية ودينية وتاريخية في قيادة هذه الامة وانتم الاكثر معرفة بالهاشميين ودورهم التاريخي منذ الرسول الاعظم محمد علية السلام الى محرر الامة من الظلم العثماني مطلع القرن الماضي الشريف الحسين بن علي وعبر الملك المؤسس عبدالله الاول والملك الباني الحسين بن طلال الى يومنا هذا بعبدالله الثاني ابن الحسين ،العالم كله يعترف بفضل آل هاشم في بناء الدولة الاسلامية ومنها الاردن والذي سيبقى قويا ما دام فيه هاشمي واحد والشعب الاردني قال كلمته :لا حياد عن الهاشميين قادة واسياد كابر عن كابر ، ومحاولاتكم النيل من صورة الاصلاح في الاردن لن تلقى الا الرفض والاستهجان بعد الفشل الذي اصابكم في الادعاء بقيادة مسيرات الاصلاح في الاردن والتي اضحت عادة ممجوجة لدى الاردنيين ولن تزيدنا الا عزما للوقوف الى جانب القيادة في مسيرة الاصلاح والبناء الخيرة التي يقودها الملك .
واخيرا اسأل بني ارشيدكيف تدعي بان الملك يستمع الى الامريكان وليس لشعبه وهو الذي يمضي معظم وقته مع اهله وعشبرته الاردنية الواحدة من اربد حتى العقبة ومن نابلس والخليل حتى الكرك والازرق في الوقت الذي تحرص بعض الرموز الاخوانية وما يسمى المعارضة على سرية اللقاءات مع الامريكان في العواصم الغربية في حين يلتقيهم الملك علانية وتحت الشمس فما هو المطلوب يا بني ارشيد لطفا؟