المنتخب الوطني يتعادل مع ليبيا ويتأهل
بلغ منتخبنا الوطني لكرة القدم الدور الثاني من المسابقة بعد تعادله مع ليبيا (صفر-صفر) في اللقاء الذي جرى أمس على ملعب السد القطري ليرفع منتخبنا رصيده الى (5) نقاط في صدارة المجموعة ونجح المنتخب الفلسطيني بمرافقة منتخبنا للدور ذاته اثر فوزه على السودان (2-0).
ويلتقي منتخبنا مع نظيره الكويتي، في السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء المقبل على ملعب نادي الغرافة في الدور نصف النهائي في حين سيلعب المنتخب الفلسطيني مع البحرين.
المباراة في سطور
النتيجة: الأردن (0)، ليبيا (0)
الملعب: استاد نادي السد
مثل المنتخبين
منتخبنا الوطني: لؤي العمايرة، شريف عدنان، انس بني ياسين، محمد الدميري، بهاء عبد الرحمن، سعيد مرجان، حمزة الدردور (علاء الشقران)، محمد الداود (مصعب اللحام)، راكان الخالدي (منذر ابو عمارة،، خليل بني عطية، عبدالله ذيب .
ليبيا: سمير عبود، ربيع ابو بكر، عبد العزيز بريش، محمود بحير، مروان المبروك، عبدالله الشريف ، محمد الغنودي، احمد سعد ، علي سلامة ، ايمن زايد ، معتز بن عامر .
الحكام : العماني ابراهيم الحوساني للساحة وعاونه الإماراتي محمد المهيدي و العراقي حسين تركي رابعا.
سيطرة وتهديد
أراد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن عدنان حمد مباغتة نظيره الليبي مبكرا بعد ان دفع بتشكيلة هجومية ارتكزت على تواجد عبدالله ذيب في عمق الهجوم ويسانده حمزة الدردو ومحمد الداود فيما تقدم راكان الخالدي في مركز رأس الحربة، وجاء الاسناد من الخلف عبر بهاء عبدالرحمن الذي عمل على صناعة الالعاب بينما عوّل على تقدم ظهيري الجنب خليل بني عطية ومحمد الدميري، هذا النهج منح منتخبنا ما أراد ففرض نفوذه على وسط الملعب وبدأ بالتقدم نحو مناطق العمق الليبي.
واستهل بني عطية فرص اللقاء منذ صافرة البداية عندما ارسل كرة عرضية اتجهت نحو احضان الحارس سمير عبود، وتقدم بني ياسين لمساندة الهجوم وأطلق تسديدة قوية مرت فوق المرمى بقليل.
التنويع في التقدم كان السمة الابرز لهجمات منتخبنا حيث شكلت انطلاقات بني عطية والدردور في الجبهه اليمنى ازعاجا دائما للظهير ربيع ابو بكر، وحاول الدردور تمرير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكن كرته لم تجد قدم متابع تهز الشباك!.
كما أحدثت تحركات الدميري وعبدالله ذيب في الميسرة النشطة تهديدا للدفاع الليبي الأمر الذي زاد من العبء الملقى على عاتق محمود سمير وعلي سلامة اللذين بذلا جهدا كبيرا لرقابة الخالدي وابعاعد الكرات العرضية، وإزاء تلك الرقابة والتراجع حاول لاعبو منتخبنا إيجاد حلول أخرى للتهديد، ومن ركلة حرة مباشرة عرف «الذيب» كيف يقلق راحة الحارس الخبير وأطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة اختارت القائم بدلا من الشباك!.
ومع سرعة التحركات في الأمام لاحت فرصة مناسبة أمام حمزة الدردور الذي توغل منفردا لكنه تأخر في التسديد فتكاتف الدفاع أمامه وحرمه من التهديد.
وفي ظل ذلك كان لؤي العمايرة يشعر بنوع من الراحة والهدوء نظرا لقلة الوصول الليبي الذي انتهى على مشارف منطقة الجزاء بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضها بني ياسين وشريف عدنان على محمد الغنودي فيما كان لسرعة سعيد مرجان في مواجهة الانطلاقات اثرا مهما في الغاء الخطورة الليبية في مهدها، وحدها كانت تسديدة مروان المبروك اقلقت العمايرة عندما سدد كرة سريعة مرت بعيدا عن اطار المرمى، ولم تفلح بقية المحاولات التي قام بها منتخبنا في الوصول لتهديد جدي آخر للمرمى الليبي لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي.
نشاط هجومي
عاد منتخبنا الوطني للشوط الثاني بنوايا اكثر هجومية، حيث زج عدنان حمد بالجناح المهاجم مصعب اللحام بدلا من الداود، لكن نظيره الليبي أبدى رغبة «جامحة» في التقدم وتهديد مرمى العمايرة نظرا لحاجته للفوز ولاشيء سواه، فقام بتفعيل ايقاعه في وسط الكلعب عبر احمد سعد وعبدالله الشريف اللذين امتلكا الكرة وقاما بتطوير الاداء، لكن ظلت اللمسة الاخيرة منقوصة، حيث تكسرت اغلب الهجمات امام قدرات رباعي الدفاع، وحده الظهير المهاجم ربيع ابوبكر نجح في التقدم واقلاق راحة العمايرة عندما سدد مرتين الاولى مرت عرضيا امام المرمى وعلت الثانية المرمى بكثير.
استعاد منتخبنا نشاطه الهجومي وامتد نحو مناطق التهديد الجدي وحصل على ركلتين مباشرتين اطلقهما عبدالله ذيب لكنهما اصطدمتا بالحائط الدفاعي (غير الملتزم بالمسافة القانونية!).
قام حمد بتعديل النهج الهجومي واشرك منذر ابو عمارة بدل من الخالدي ودفع بالدردور نحو مركز رأس الحربة وباتت العمليات اكثر سرعة خصوصا مع تقدم اللام من الجهة اليسرى، لكن الكرات العرضية جاءت من نصيب الدفاع والحارس عبود الذي خرج بالوقت المناسب ليفسد على مرجان فرصة التحكم بالكرة المباشرة التي عكسها عبدالرحمن.
وهدد ابو عمار عبود بكرة صاروخية افلتت من بين يدي الحارس لتمر الى الركنية، ومرت تسديدة الدميري بجوار القائم الأيمن.
مع دخول اللقاء دقائقه الاخيرة ارتأى حمد تعزيز قدرات خط الوسط فأشرك علاء الشقران بدلا من الدردور خصوصا وأن نقطة التعادل ستكون كافية للتأهل، وكاد منتخبنا ان يهز الشباك عندما تبادل بني عطية مع ذيب مخترقا منطقة الجزاء ولكن كرته العرضية مرت امام خط المرمى دون متابعة.تعالت الاثارة في الدقائق الاخيرة وحاول الليبيون التمسك بامل الفوز وبحثوا باستماتة عن المرمى فسدد ايهاب البوسفي كرة ماكرة اخرجها العمايرة بحضور للركنية.
وفي اللحظات الاخيرة اندفع الليبيون بشكل كامل للهجوم ، فظهرت المساحات في الخط الخلفي وكان يجدر بعبدالله ذيب ان يستفيد من الكرة التي وصلته داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته القوية مرت بجوار المرمى، وقبل صافرة النهاية اشهر الحكم بوجه الليبي عبدالله الشريف بعد ان اعتدى على ابو عمارة.
حمد لعبنا مباراة جيدة
أعرب المدير الفني للمنتخب عدنان حمد عن سعادته بتأهل المنتخب للدور نصف النهائي وقال عقب اللقاء: لعبنا مباراة جيدة وعملنا على تنفيذ اسلوبنا لفرض السيطرة على مجريات اللقاء، صنعنا عدة فرص وكان بالامكان لو سجلنا من احدها ان تتغير النتيجة ونخرج من حالة الضغط التي وقع اللاعبون فيها امس، كنا نخشى على بعض اللاعبين من نيل الانذار الثاني امثال عبدالله ذيب وبهاء عبدالرحمن وانس بني ياسين وسعيد مرجان وغيرهم ولذلك كان الحرص زائدا كي لا نفقد احدهم في اللقاء المقبل.
مضيفا: كان للقاء حسابات خاصة، لقد حضرنا للدورة لنتأهل للدور نصف النهائي كخطوة أولى للمنافسة على الميدالية الذهبية، ولذلك كان التعادل يرضينا لكن لم نلعب له، وكان بالإمكان ان نخرج منتصرين لو ترجمت واحدة من الفرص التي صنعناها على مدار الشوطين.
وحول اللقاء المقبل قال: لا افكر بفريق محدد لكن اعتقد ان الكويت ستكون اقرب نظرا للجهوزية الفنية التي يتمتع بها، الآن ستكون الحسابات كلها حول اللقاء المقبل وهو الاهم حيث سيدفعنا للمنافسة على الذهب، واعتقد ان المباراة لن تكون سهلة على الطرفين ونتمنى ان تكون مثيرة وترضي الجماهير الأردنية والعربية في قطر.
اما عن الصعوبات التي يواجهها الفريق في ترجمة الفرص فقال: للأسف هذه مشكلة في الكرة الأردنية فعملة الهداف نادرة بالفعل ويجب البحث عن لاعبين يجيدون حسم الموقف داخل منطقة الجزاء، ولذلك نقوم بتجربة العديد من العناصر الهجومية التي يمكن ان تدعم مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم، وهذه الدورة فرصة أمام الجميع لإثبات الوجود.
جود السعو..برقية للدوحة
تلقى الزميل محمد السعو عضو البعثة الاعلامية برقية عاجلة يوم امس زفت زوجته من خلالها قدوم المولودة الاولى فاطلق عليها اسم جود،الف مبروك للزميل محمد السعو الذي كان مشغولا مع نشامى منتخب كرة السلة مع المنتخب القطري امس.
الكويت تهزم السعودية
تأهل المنتخب الكويتي لكرة القدم للدور قبل النهائي بالدورة، وذلك بعد فوزه على نظيره السعودي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء امس في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
سجل هدفي المنتخب الكويتي كل من علي كندري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول وبدر المطوع من ركلة جزاء في الدقيقة 85 من المباراة .
ويلتقي منتخبنا مع نظيره الكويتي، في السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء المقبل على ملعب نادي الغرافة في الدور نصف النهائي في حين سيلعب المنتخب الفلسطيني مع البحرين.
المباراة في سطور
النتيجة: الأردن (0)، ليبيا (0)
الملعب: استاد نادي السد
مثل المنتخبين
منتخبنا الوطني: لؤي العمايرة، شريف عدنان، انس بني ياسين، محمد الدميري، بهاء عبد الرحمن، سعيد مرجان، حمزة الدردور (علاء الشقران)، محمد الداود (مصعب اللحام)، راكان الخالدي (منذر ابو عمارة،، خليل بني عطية، عبدالله ذيب .
ليبيا: سمير عبود، ربيع ابو بكر، عبد العزيز بريش، محمود بحير، مروان المبروك، عبدالله الشريف ، محمد الغنودي، احمد سعد ، علي سلامة ، ايمن زايد ، معتز بن عامر .
الحكام : العماني ابراهيم الحوساني للساحة وعاونه الإماراتي محمد المهيدي و العراقي حسين تركي رابعا.
سيطرة وتهديد
أراد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن عدنان حمد مباغتة نظيره الليبي مبكرا بعد ان دفع بتشكيلة هجومية ارتكزت على تواجد عبدالله ذيب في عمق الهجوم ويسانده حمزة الدردو ومحمد الداود فيما تقدم راكان الخالدي في مركز رأس الحربة، وجاء الاسناد من الخلف عبر بهاء عبدالرحمن الذي عمل على صناعة الالعاب بينما عوّل على تقدم ظهيري الجنب خليل بني عطية ومحمد الدميري، هذا النهج منح منتخبنا ما أراد ففرض نفوذه على وسط الملعب وبدأ بالتقدم نحو مناطق العمق الليبي.
واستهل بني عطية فرص اللقاء منذ صافرة البداية عندما ارسل كرة عرضية اتجهت نحو احضان الحارس سمير عبود، وتقدم بني ياسين لمساندة الهجوم وأطلق تسديدة قوية مرت فوق المرمى بقليل.
التنويع في التقدم كان السمة الابرز لهجمات منتخبنا حيث شكلت انطلاقات بني عطية والدردور في الجبهه اليمنى ازعاجا دائما للظهير ربيع ابو بكر، وحاول الدردور تمرير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكن كرته لم تجد قدم متابع تهز الشباك!.
كما أحدثت تحركات الدميري وعبدالله ذيب في الميسرة النشطة تهديدا للدفاع الليبي الأمر الذي زاد من العبء الملقى على عاتق محمود سمير وعلي سلامة اللذين بذلا جهدا كبيرا لرقابة الخالدي وابعاعد الكرات العرضية، وإزاء تلك الرقابة والتراجع حاول لاعبو منتخبنا إيجاد حلول أخرى للتهديد، ومن ركلة حرة مباشرة عرف «الذيب» كيف يقلق راحة الحارس الخبير وأطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة اختارت القائم بدلا من الشباك!.
ومع سرعة التحركات في الأمام لاحت فرصة مناسبة أمام حمزة الدردور الذي توغل منفردا لكنه تأخر في التسديد فتكاتف الدفاع أمامه وحرمه من التهديد.
وفي ظل ذلك كان لؤي العمايرة يشعر بنوع من الراحة والهدوء نظرا لقلة الوصول الليبي الذي انتهى على مشارف منطقة الجزاء بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضها بني ياسين وشريف عدنان على محمد الغنودي فيما كان لسرعة سعيد مرجان في مواجهة الانطلاقات اثرا مهما في الغاء الخطورة الليبية في مهدها، وحدها كانت تسديدة مروان المبروك اقلقت العمايرة عندما سدد كرة سريعة مرت بعيدا عن اطار المرمى، ولم تفلح بقية المحاولات التي قام بها منتخبنا في الوصول لتهديد جدي آخر للمرمى الليبي لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي.
نشاط هجومي
عاد منتخبنا الوطني للشوط الثاني بنوايا اكثر هجومية، حيث زج عدنان حمد بالجناح المهاجم مصعب اللحام بدلا من الداود، لكن نظيره الليبي أبدى رغبة «جامحة» في التقدم وتهديد مرمى العمايرة نظرا لحاجته للفوز ولاشيء سواه، فقام بتفعيل ايقاعه في وسط الكلعب عبر احمد سعد وعبدالله الشريف اللذين امتلكا الكرة وقاما بتطوير الاداء، لكن ظلت اللمسة الاخيرة منقوصة، حيث تكسرت اغلب الهجمات امام قدرات رباعي الدفاع، وحده الظهير المهاجم ربيع ابوبكر نجح في التقدم واقلاق راحة العمايرة عندما سدد مرتين الاولى مرت عرضيا امام المرمى وعلت الثانية المرمى بكثير.
استعاد منتخبنا نشاطه الهجومي وامتد نحو مناطق التهديد الجدي وحصل على ركلتين مباشرتين اطلقهما عبدالله ذيب لكنهما اصطدمتا بالحائط الدفاعي (غير الملتزم بالمسافة القانونية!).
قام حمد بتعديل النهج الهجومي واشرك منذر ابو عمارة بدل من الخالدي ودفع بالدردور نحو مركز رأس الحربة وباتت العمليات اكثر سرعة خصوصا مع تقدم اللام من الجهة اليسرى، لكن الكرات العرضية جاءت من نصيب الدفاع والحارس عبود الذي خرج بالوقت المناسب ليفسد على مرجان فرصة التحكم بالكرة المباشرة التي عكسها عبدالرحمن.
وهدد ابو عمار عبود بكرة صاروخية افلتت من بين يدي الحارس لتمر الى الركنية، ومرت تسديدة الدميري بجوار القائم الأيمن.
مع دخول اللقاء دقائقه الاخيرة ارتأى حمد تعزيز قدرات خط الوسط فأشرك علاء الشقران بدلا من الدردور خصوصا وأن نقطة التعادل ستكون كافية للتأهل، وكاد منتخبنا ان يهز الشباك عندما تبادل بني عطية مع ذيب مخترقا منطقة الجزاء ولكن كرته العرضية مرت امام خط المرمى دون متابعة.تعالت الاثارة في الدقائق الاخيرة وحاول الليبيون التمسك بامل الفوز وبحثوا باستماتة عن المرمى فسدد ايهاب البوسفي كرة ماكرة اخرجها العمايرة بحضور للركنية.
وفي اللحظات الاخيرة اندفع الليبيون بشكل كامل للهجوم ، فظهرت المساحات في الخط الخلفي وكان يجدر بعبدالله ذيب ان يستفيد من الكرة التي وصلته داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته القوية مرت بجوار المرمى، وقبل صافرة النهاية اشهر الحكم بوجه الليبي عبدالله الشريف بعد ان اعتدى على ابو عمارة.
حمد لعبنا مباراة جيدة
أعرب المدير الفني للمنتخب عدنان حمد عن سعادته بتأهل المنتخب للدور نصف النهائي وقال عقب اللقاء: لعبنا مباراة جيدة وعملنا على تنفيذ اسلوبنا لفرض السيطرة على مجريات اللقاء، صنعنا عدة فرص وكان بالامكان لو سجلنا من احدها ان تتغير النتيجة ونخرج من حالة الضغط التي وقع اللاعبون فيها امس، كنا نخشى على بعض اللاعبين من نيل الانذار الثاني امثال عبدالله ذيب وبهاء عبدالرحمن وانس بني ياسين وسعيد مرجان وغيرهم ولذلك كان الحرص زائدا كي لا نفقد احدهم في اللقاء المقبل.
مضيفا: كان للقاء حسابات خاصة، لقد حضرنا للدورة لنتأهل للدور نصف النهائي كخطوة أولى للمنافسة على الميدالية الذهبية، ولذلك كان التعادل يرضينا لكن لم نلعب له، وكان بالإمكان ان نخرج منتصرين لو ترجمت واحدة من الفرص التي صنعناها على مدار الشوطين.
وحول اللقاء المقبل قال: لا افكر بفريق محدد لكن اعتقد ان الكويت ستكون اقرب نظرا للجهوزية الفنية التي يتمتع بها، الآن ستكون الحسابات كلها حول اللقاء المقبل وهو الاهم حيث سيدفعنا للمنافسة على الذهب، واعتقد ان المباراة لن تكون سهلة على الطرفين ونتمنى ان تكون مثيرة وترضي الجماهير الأردنية والعربية في قطر.
اما عن الصعوبات التي يواجهها الفريق في ترجمة الفرص فقال: للأسف هذه مشكلة في الكرة الأردنية فعملة الهداف نادرة بالفعل ويجب البحث عن لاعبين يجيدون حسم الموقف داخل منطقة الجزاء، ولذلك نقوم بتجربة العديد من العناصر الهجومية التي يمكن ان تدعم مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم، وهذه الدورة فرصة أمام الجميع لإثبات الوجود.
جود السعو..برقية للدوحة
تلقى الزميل محمد السعو عضو البعثة الاعلامية برقية عاجلة يوم امس زفت زوجته من خلالها قدوم المولودة الاولى فاطلق عليها اسم جود،الف مبروك للزميل محمد السعو الذي كان مشغولا مع نشامى منتخب كرة السلة مع المنتخب القطري امس.
الكويت تهزم السعودية
تأهل المنتخب الكويتي لكرة القدم للدور قبل النهائي بالدورة، وذلك بعد فوزه على نظيره السعودي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء امس في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
سجل هدفي المنتخب الكويتي كل من علي كندري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول وبدر المطوع من ركلة جزاء في الدقيقة 85 من المباراة .