هذا الملياردير الأميركي خسر فرصة امتلاك ثروة بـ693 مليار دولار اليوم
أخبار البلد-
كان من الممكن أن تكون ثروة بيل غيتس أكثر من إيلون ماسك وجيف بيزوس مجتمعين، لو أنه تشبث بشركة مايكروسوفت بدلاً من بيع أسهمها. كان لدى غيتس ما يعادل 2.06 مليار سهم في سبتمبر/ أيلول 1998، عندما أصبح لأول مرة صانع البرمجيات للشركة الأكثر قيمة في العالم، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ. استعادت شركة مايكروسوفت المرتبة الأولى من شركة آبل في 29 أكتوبر/ تشرين الأول.
كان من الممكن أن تقدر قيمة ثروة غيتس يوم الجمعة بنحو 693 مليار دولار، متجاوزة صافي ثروة ماسك البالغ 340.4 مليار دولار وصافي ثروة بيزوس البالغ 200.3 مليار دولار. لكن غيتس باع الغالبية العظمى من أسهم مايكروسوفت الخاصة به قبل أن يغادر مجلس الإدارة في عام 2020.
ووفق المؤشر اليومي لمليارديرات العالم الذي يصدره موقع "فوربس"، وصلت ثروة غيتس اليوم الثلاثاء إلى 138.6 مليار دولار بارتفاع 179 مليون دولار عن أمس الإثنين. ووفق المؤشر ذاته، حوّل بيل غيتس ثروته من شركة مايكروسوفت للبرمجيات إلى ثروة متنوعة. وتحول تركيزه إلى الاستثمار في الطاقة الخالية من الكربون والعمل الخيري.
في 3 مايو/ أيار 2021، أعلن كل من بيل وزوجته ميليندا على "تويتر" أنهما أنهيا زواجهما بعد 27 عامًا. وقام غيتس، الذي شارك في تأسيس مايكروسوفت مع بول آلان (المتوفى عام 2018) في عام 1975، بتحويل ما لا يقل عن 5.7 مليارات دولار من الأسهم في الشركات العامة إلى زوجته.
واستثمر الملياردير الأميركي في عشرات الشركات، وهو أحد أكبر مالكي الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة.
حتى الآن، تبرع غيتس بما قيمته 35.8 مليار دولار من أسهم مايكروسوفت لمؤسسة غيتس الخيرية.
ولأول مرة منذ عام 1991، لم يكن المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت في المرتبة الأولى أو الثانية في مؤشر فوربس 400 الذي نشر الشهر الماضي، والذي يصنف سنويًا أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة رغم قفزة ثروة غيتس بمقدار 23 مليار دولار عن العام الماضي.
وفي عام 1986، امتلك غيتس 45% من أسهم مايكروسوفت وكانت ثروته 315 مليون دولار. في العام التالي، جعله ارتفاع سعر سهم مايكروسوفت أصغر ملياردير في العالم، بقيمة 1.25 مليار دولار في سن 31 عاماً.
تجاوزت عائدات الشركة المليار دولار لأول مرة في عام 1990، لتصبح أكبر مورد لبرامج الكمبيوتر على الإطلاق في ذلك الوقت. في عام 1991 قفز غيتس إلى المركز الثاني في قائمة فوربس 400 (من المركز 16 في العام السابق)، بثروة صافية قدرها 4.8 مليارات دولار. في العام التالي، أي في عام 1992، أصبح أغنى شخص في أميركا بقيمة 6.3 مليارات دولار.
بعد تنحي غيتس عن منصب الرئيس التنفيذي في عام 2000، انخفض صافي ثروته للمرة الأولى، وتعثر سعر سهم مايكروسوفت وسط انهيار الإنترنت بينما دافعت الشركة عن نفسها من رسوم مكافحة الاحتكار التي فرضتها الحكومة الأميركية.
قام غيتس أيضًا بتحويل ما قيمته 20 مليار دولار من أسهم شركته إلى مؤسسة بيل وميليندا الخيرية عندما تم تشكيلها في عام 2000، مما أدى إلى تقليص صافي ثروته.
على الرغم من استمراره في تقديم تبرعات كبيرة لمؤسسته، التي أصبحت الآن أكبر منظمة خيرية خاصة في العالم، ظل غيتس أغنى شخص في أميركا حتى عام 2017.