عمّار أبو ناموس يتربع على عرش الأردن ديكابولس ومركز الإيداع يسجل لصالحه (41) مليون سهم

أخبار البلد- كتب أسامه الراميني 

 

وأخيراً أستدلت الستارة وربما إلى الأبد في مسرح شركة الأردن ديكابولس للأملاك على طريقة اليونان القديمة والتراجيديا التي أنهت فصول طويلة من الدراما الخاصة بورثة غيث فرعون الذي ترك الجمل بما حمل معترفاً بخسارته بالقضية مع المحامي ورجل الأعمال عمار أبو ناموس الذي بات بين يديه المدن العشرة والرشاد العامودان والبرجان اللذان حملا ديكابولس وأسهمها المليونية التي تجاوزت اكثر من 41 مليون سهم التي باتت ونامت في حضن عمار ابو ناموس بعد أن عجزت ورثة غيث فرعون عن سداد أكثر من 25 مليون دينار قيمة القضية المتنازع عليها فما كان من الأخير الا أن طالب بحقه عبر القضاء والقانون حتى حكمت محكمة التمييز لصالحه في القضية التي طال انتظارها لتبدأ فصلاً آخراً من فصول التنفيذ حيث لم تتمكن هيئة الأوراق المالية من بيع إلا عشرات الآلاف من الأسهم بعد أن تم عرض الأسهم للبييع على مدار أسبوعين لصالح القضية المليونية مما دفع الهيئة وتنفيذاً لقرار المحكمة بتحويل الملف إلى مركز الإيداع الذي نفذ تحويل قيمة تلك الأسهم إلى عمار أبو ناموس الذي أصبح يمتلك هذه الأيام ما نسبته 90% تقريباً من رأس مال الشركة منذ يومين فقط الأمر الذي يعني أن ابو ناموس بإمكانه أن يشكل لوحة الديكابولس بريشته كيفما شاء وبالطريقة التي يريد فهو المالك الأكبر والأكثر الذي باتت ديكابولس من ضمن أملاكه وحصته التي لا نعلم كيف سيكون مستقبلها بعد أن فكت علاقتها بالعهد القديم لتدشن مرحلة جديدة عنوانها الأردن ابو ناموس.